الفصل الثالث والعشرون

541 20 0
                                    

عزيز بالم شديد ,, ااااااااااه
الحججيني ياصفيه مصاريني ببتتجطع
ليقع أرضا بدون نطق ،،اوحركه فاقدا الوعي
صفيه بصوت عال صارخ،،،،عزززززيز
لترن صرختها بالمكان،،،،،تصل باذن كل شخص موجود
لتصل الصرخه بإذن مصطفي ومريم ،،
الذي غادروا الغرفه راكدين بخوف شديد وقلق علي عزيز ،،،،،
ياتري ماذا سيحدث،،،
بقلمي ،،،حوريه الحنه

اچابه لسؤالها ،،،
لتلقي مريم بنفسها في أحضان ابيها الحنون الذي قدم إليها كل شي جميل ،،وتركها دون مقدمات عاريه ،،،خائفه ،،،تائهه
وتبكي بهستيريه شديد،،،بابا لا يابابا متسبنيش
لا يابابا متسبني،ش انا ماليش غيرك ،،،ااااااااه
اصبح الحزن يعم علي القصر وكل من بداخله
ليسكنه الصمت والألم والفقدان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد مرور أربعون يوما من وفاه عزيز ،،،،
يدخل مصطفي الجصر بحزن شديد
فوچه أصبح ذابل هربت منه الدماء ،،
عيناه حمراتان من شده البكاء علي عمه بل والده ،،الذي غمره بحبه كثيرا ،،،
ليري فاطمه تأتي من علي الدرج حزينه ترتدي جلباب اسود وعلي رأسها ستره سوداء
وبين يديها صينيه بها طعام ،،،
مصطفي،،،،لمين الاكل ده يافاطمه
فاطمه ،،مريم رافضه الاكل ذي عادتها وطالبه جهوه
دليها عالحال ده من يوم وفا ه المرحوم مدقتش الاكل يااخوي ،،،
مصطفي ،،هاتي أنا اخليها تاكل،،،،
غرفه مريم ....................
مريم جالسا عالفراش متكوره بنفسها كجنين ببطن أمه ،،،
ترتدي قميص اسود وبنطال قماش باللون اسود
وچهها ذابل حزين،،،،عيناها حمراتان وارمتان من شده حزنها وبكاءها الشديد ،،،
يدخل مصطفي الغرفه ،،،مچرد رؤيتها بتلك المنظر يشعر بغضه حاده تخترق قلبه ،،،،
ليضع الطعام علي الطاوله جالسا بچانبها عالفراش بحزن ،،،
مصطفي بنبره حزن ,,,بصيلي يامريم
ولكن مريم لم تستجيب فهي تسمع وتري ولكنها ليست مدركه،،،كانها مقيده ،،،،الحركه
مصطفي ،،،مريم ورحمه عمي عزيز بصيلي ،،،
تدمع عيناها بشده، ملتفته الي مصطفي
يقترب منها مصطفي بشده ماسحا دموعها بحنان ،،،
يضمها بشده مخففأ عنها آلامها ،،،،
ثم يخرجها من بين أحضانه قائلا بصوت رقيق،،عشان خاطري ممكن عاد تأكلي
مريم بنفي شديد تهز راسها بالرفض
مصطفي مقربا الاكل علي قدميه ،،،ممسكا بمعلقه صغيره من الأرز مقربها من فم مريم ،،،
قائلا ,,,عشان خاطري كده هتتعبي يامريم
ولكن عنادها الشديد وتمردها ،،،،،يتغلبان عليها
مصطفي وقد اشتعل قلبه غاضبا ،،بصي لنفسك بقيتي كيف هتموتي افهمي ،،،.
ولكن مريم لم تستجيب لخوفه الشديد عليها ،،،
ينهض مصطفي ممسكا بذراعها بقسوه متجها نحو المرأة لتري انعاكس صورتها ،،،امامها
فتاه بلاملامح . ..ذابله حزينه ،،،عينان ذبلتان
مصطفي بغضب،،،بصي لنفسك بصي كويس
دي مريم الاحبتها القويه الچامده
بصي لنفسك بقيتي كيف،
لتچلس مريم ارضا والدموع منهمره من عيناها الحزينتان ،،،بشده
ليچلس أمامها مصطفي حزينا علي حالها.يضمها بشده ،،،،،،
وهي تبادله نفس الاحساس ،،،،فهي تضمه بشده أيضا ،،،وحب وحنين واشتياق ،،،وتظل تبكي دون
انتهاء،.......
ياليتني ياحبيبتي
ارجع اليك بسمتك
ارجع اليك ضحكتك
فربما اراكي حزينه
وربما اراكي يأسه
ياليتني ياصغيرتي
ارجع اليك ضحكتك ،،
غرفه النوم ......... ...........
يجلس كلا من عمار وبجانبه صفيه ،،،
صفيه ،،،،كلمه عاد كفايه أكده
عمار بتردد ،،،حاضر اصبري
بينما يضع الهاتف علي اذناه ،،،
الو استاذ لطفي المحامي ،،
اه أنا الاستاذ عمار اخو مدام صفيه زوجه المرحوم عزيز السوالمي
ااه اهلا بحضرتك
انت فاهم طبعا ان المرحوم عزيز فات من وقت وفاته اربعين يوم انهارده
ويايت حضرتك تشرفنا فالقصر
اه ياريت ،،،بانتظار حضرتك
مع السلامه
ويغلق المكالمه ،،،
صفيه بابتسامه ،،،ايو أكده
صفيه بغضب شديد،،،،خلينا نخلصو عاد
وانت كمان غبي مجدرتش تخلي الامتسمي دي توافج علي الچواز وتحبك كان زمانك دلوكيت كل شئ مللكك وبتاعتك ،،،،
عمار بنظره حقد،،،وماله اخليها تحبني
صفيه بدهشه،،تجصد اي
عمار،،،بعدين افهمك
....................... .... ......
بعد مرور يوم جديد ملئ بالاحداث ،،،
المحامي يجلس بغرفه المكتب ،،،،
أمامه حقيبته الصغيره ،،
تجلس صفيه وعمار ..... منتظرين فتح الوصيه
الاستاذ لطفي،،هي مدام مريم فين والأستاذ مصطفي
صفيه بوچه غاضب،،،،هما ..هما مش موچودين مسافرين ،،،
عمار مقتربا منه ،،،يعني ممكن تفتح اوراق الوصيه وتقولنا علي الافيها و........
يقاطع حديثه المحامي
لينهض فازعا غاضبا،،،اسف ياحضرت دي وصيه ولازم تتفتح بوچود الاستاذ مصطفي زيناتي السوالمي والمدام مريم عزيز السوالمي
دول اول طرفين فالوصيه ،،،،
تنهض صفيه بغضب شديد ،،،هما مسافرين
ياتي مصطفي فجاه قائلا ،،،مين قال اني مسافر
اني موجود ومريم موجوده كمان
لتقف صفيه بوچه غاضب خجل من كذبتها ،،،الجرئيه
لطفي بابتسامه ،،،كده ممكن تفتح الوصيه
مصطفي ،،اتفضل اقعد ياستاذ لطفي
وينظر مصطفي إلي وجوه تللك الحاقدين بتجاهل شديد .
تدخل مريم أيضا بوچه حزين صامت ،،ذابل
لطفي،،،اتفضلي يابنتي اقعدي
........ .تجلس مريم بجانب مصطفي الذي
ينظر إليها بحب شديد ممسكا بيدها الصغيره مقبلا. يدها بشغف وكأنه يطمئن قلبها أنه بچانبها ولن بتخلي عنها ابدا....
.... ...
المطبخ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تجف صابحه بالمطبخ تعد الجهوه ....
فاطمه،،،صابحه بتعملي جهوه لمين
صابحه،،ضيوف
فاطمه،،،،من چوه في المكتب
صالحه بصوت هامس،،،دالاستاذ مصطفي والست مريم
والست صفيه والاستاذ عمار ومعاهم افندي اول مره يچي أهنا وشكله من مصر ومعاه شنطه ،،
فاطمه بدهشه،،افندي مين ده
................
لتنهض صفيه بوچه غاضب ملئ بالشر ،،،،،انت بتجول اي كيف ده ،،،،
ينهض عمار بهدوء واضعا يده علي كتف صفيه قائلا ،،،اهدي ياختي كل شي وليه حل متعصبيش روحك
صفيه بصوت هائج ،،،،اهدي كيف ،،ياواد ابوي
أنا عيشت مع عزيز طول عمري من غير ماطلب شي لروحي ولامعاي عيل ولاتيل
وفي الاخر اطلع من المولد بلا حمص
چاي تجولي حضرتك ،،،،ان حجي فالميراث بس حتت الأرض الاشرق الببلد الايادوب 10فدادين عمي
لاشكلكم اچننتو
ينهض مصطفي بصوت غاضب،،،جري اي يامرات عمي وهما 10فدادين قليلين ارضي بال ربنا قسمهوللك
صصفيه بوچه ناري ،،،ايوا وانت خسران اي شركات وجصور وارضي هتزعل ليه
اني الاحجي ضاع وانتو خدتو كل حاچه ،،،فضلت وراء عمك لحد ماضحكت عليه ونصبت عليه وتلاجيك كمان انت الاذورت عجود الوصيه
ينهض لطفي غاضبا قائلا ،،،ياصفيه هانم مصطفي بيه مكنش يعرف اي شي عن الوصيه الاكتبها المرحوم الله يرحمه وبعدين كل الامن نصيب مصطفي بيه واخته ده ورثهم من والدهم الله يرحمه
صفيه بغضب،،،ايوا انت لازم تجول اكده مانتو طبخينهاسوا
لطفي بغضب،،،لاكفايه بقي لحد كده انا مسمحلكيش اهانتيني بما فيه الكفايه ياهانم
عن اذنكم ليغادر الغرفه بغضب شديد
مصطفي بغضب،،،،مرات عمي انتي عايزه اي دلوكيت كفايه فضايح ...
صفيه بغضب تجف أمام مريم التي تچلس مصدومه من الذي صار وشجارهم علي الميراث ،،،
صفيه،،،ولا اي يابت عزيز
چيتي بعد الغيبه الطويله دي عشان تاخدي حجي
اي راسمه المسكنه علينا مش لايج عليكي دور الطيبه دي
لتقف مريم خلف مصطفي بخوف وحزن من طريقتها المزعجه متمسكه بملابسه ،،،
مصطفي بعنف شديد غاضب،،،،صفيه ،،،يابت نعمان
اوعاكي تچيبي سيره مريم بكلمه واحده
أنا ممكن اقلب الببيت ده نار
أنا ساكت لحد دلوقتي بس لحد مريم لا والف لا
لتجف صفيه خائفه منه صوته وتهديداته ،،الجويه ،
ينظر مصطفي بوچه غاضب الي عيناي صفيه المشتعله وعمار ،،،،الذي كاد أن ينفجرا غضبا
ينظر إلي يد مريم التي تتمسك به بقوه خوفا منهم ومن نظراتهم القاسيه ،،،
مصطفي ممسكا بها بقوه ،،،يالا ياحبيبتي
واعملو حسابكم ،،،،،
فرحنا انا ومريم ،،،الاسبوع ده
مريم بذهول شديد وغضب للقراره المفاجئ هذا

حبيبتي المتمرده
بقلمي ،،،حوريه الجنه

حبيبتي المتمردة. ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن