(البارت الاول )(ذكريات)

163 8 1
                                    

البارت الأول ( ذكريات )
Flash back
أزان باركر pov
أتممت البارحة ال16 من عمري والآن أنا أخذ
حقيبتي لأذهب إلى الثانوية مع صديقي العزيز لوك الذي يكبرني بسنتين عمره 18 عاما أنا
احبه كثيرا هو صديقي منذ أن أتيت إلى هاذه المدينة ..... أخذت حقيبتي لاذهب إلى تحت
حيث المكان الذي ينتضرني لوك
_____________________
ذهب لوك هو وازان إلى المدرسة وفي طريقهم الى للمدرسة الثانوية التي كانت بعيدة قليلا و كلعادة يمشونه بالحديث..
لوك بتملل : دخيل حقيبتكي أيزا لما تأخرتي ستنتهي الحصة الأولى؟؟!
نضرت أزان له نضرات ساخطة وقالت : بلا بلا بلا وفر كلامك يا عامود الكهرباء
ليردف لوك قائل : أنتي القصيرة أيزا والآن لنسرع ....
ازان بأستغراب : لما انت مستعجل ؟؟!؟.
لوك بأبتسامة جانبية : نعم ، أن هاري لديه حفلة اليوم لذلك أنا متحمس ....
أزان ببرود مصطنع : وما بك متحمس البارحة كنت بحفلة...؟
لوك : ما بنا أيزااا !! البارحة حفلة عيد ميلادك أما هذه ففيها اختلاف كبير ..
أزان بغضب طفولي : أين الاختلاف ....ها أخبرني أم حفلة الأبله هاري فيها فتيات وكحول و رقص مجانين ؟!؟؟
لوك بضحك : لم أكن أعلم أن الأطفال يعرفون هذه الأمور ...
أزان بحنق : أ..أنا طفلة حسنا أيها العجوز أياك و أن تتحدث معي...
ليردف لوك بخبث : ولما أنتي غاضبة أيزا
أزان وهي تؤشر على نفسها : من الغاضب ...أنا هه يتهيئُ لك لوكا ؟؟؟!؟
لوك وهو يضحك بخفة : نعم .. نعم يتهيئ لي يا جميلة
أزان : لا تتحدث معي يا زير النساء ؟!؟
لوك : لم أعلم أن الذين يذهبون للحفلات يُلقبون ب زير نساء ؟!
أزان : لأنك فعلا هكذا ....
لوك : لن أتكلم مع طفلة !؟.
لتأتيه ضربة على كتفة بمرفق أزان .......
Speed up events
لوك pov
بعد أن عدت برفقة أزان ذهبت بعدها لأستحم واتجهز لحفلة هاري الليلة .. وبعد مدة من الوقت تحديدا 8:30 ....
فاجئني أتصال من أيزا خفت أن هناك شيئ لان بالعادة لا يأتيني أتصال مفاجأ في هاذة الوقت منها فقط بعض الرسائل المهم.....
[ على الهاتف]
ضلت أزان صامتة على الهاتف لا تعرف لماذا أتصلت هل لأنها لا تُريده أن يذهب إلى الحفلة و يرقص مع الفتيات
لوك : ألو ......أيزا
أزان : م..مرحباً لوكاس
لوك بأستغراب كبير : هل انتي صديقتي أيزا ؟؟!؟
أزان : ما بك يا أحمق...
لوك بضحكة بلهاء : أردت التأكد لأنك لاتناديني بأسمي ألا هنالك شي .. لذلك قولي يا جميلة
أزان : ف....فقط أردت أن أطمئن أن ذهبت ألى الحفل أو لا .؟....
لوك بأستغراب : م..ماذا ... لماذا ؟!؟؟
أزان : فقط ....هكذا
لوك بخبث ٍ من نبرته : حقا .... أم هنالك شيئٌ اخر
أزان بغضب واضح : لا شيئ أيها الابله أذهب واستمتع مع الفتيات في حفل هاري الابله......
لوك : أي....زا
وأغلقت الخط بوجه لوك الذي ضل متفاجأ من ردة فعلها العصبية من ولا شيئ هل هي غيرة
ليلتفت بسرعة إلى يمينه ويساره طاردا الأفكار المنحرفة من رأسه لكن أن كانت غيرة فهي لصالحه .......
لأنه لطالما احبها هي وبرائتها التي لا تشبه باقي الفتيات
pov أزان باركر
أنا حقا نادمة لأنني أتصلت على ذلك الاحمق ...زير النساء !! عديم الإنسانية والمشاعر اااه وما دخل الإنسانية .........
يا اللهي ولماذا اصلا أنا أفكر به ... كم أنا بلهاء أسأل نفسي التي لاتعرف الجواب .... اعرف غدا ماذا أفعل به
أزان : حقا اليوم من أسؤ الأيام... الحفلة الغبية لحقتني حتى عندما كُنت بالمدرسة كانت حديث الجميع...... هاري ن..نعم هاري كله بسببه
التفت إلى نافذتي شاردة قليلا وبعد مدة رأيته وهو يذهب بدراجته ...ذلك الغبي المعتوه
أضن أنني جننت أتحدث مع نفسي بسبب حفلة بلهاء .... ااه أذهب لاجلس مع عائلتي أحسن لي من التفكير...!!
بعد مدة قصيرة..
أمي (روزالين) : أبنتي لما لا تتصلي على لوكاس لكي يأتي الينا الأن ويجلس معنا؟؟
أزان بحنق وهي تشد على كل كلمة : أمي لديه أشياءُ اهم !!
روزالين : ماذا ؟؟....ماذا تقصدين
أزان بتلعثم : أ..أقصد أمي أنه مشغول
روزالين : بماذا...؟؟
يا اللهي فضول أمي يقتلني
أبي ( ديمون باركر) : ما هذا الاستجواب أنه شابٌ مراهق لديه حياته ما بالنا ...
روزالين : أني أيضا أخاف عليه واعتبره مثل ابني لا تضنه استجواب
ديمون : أنا أعرف هاذا الفتى أنه يهتم بنفسة وشاب جيد
روزالين : معك حق ...
أزان : أبي هل يمكنني الذهاب الى السوبر ماركت لدي أشياءٌ احتاجها ؟!!
ديمون : لكن لا تتأخري ..
أزان بمرح :شكرا لك ابي
لوك pov
بعد مدة خرجت وأخذت خوذة دراجتي لكن قبل أن أصعد بها رأيت أيزا جميلتي شاردة الذهن ضللت أنضر إليها وأتأملها قليلا
تبين أن عقلها بالمريخ ما دامت لم تلحظني
يا اللهي ليس لدي مانع بالنضر إلى وجهها بقية عمري ثم اتصل هاري تذكرت أمر الحفله التي انتضرها اسبوعاً من ثم ذهبت بالدراجة إلى مكان الحفلة
كانت الموسيقى صاخبة للغاية والفتيات في كل مكان ذهبت الى بار المشروبات لاجلس أفكر ب أيزا
ليأتيني اللعين هاري
هاري بصوت عالي : أنت لم تأتي لكي تجلس صحيح ؟؟ ااااه خذ هاك المشروب ولتصبح ليلتنا جامحة !!
قال الاخيرة بصراخ وهو يناولني كأس الويسكي أضن أنها ليله لا بأس بها ضللنا نشرب
شربنا كثيرا ، رقصنا ، لكن بمعنى أصح أضن أنني ثمل قليلا ، لا داعي للكذب اني ثمل بطريقة كارثية حرفيا
خرجت من مكان الحفلة دون وجهة محددة كالتائه بخطوات متعرجة لتأتيني فتاة لعينة كانت تنضر لي من بداية الحفلة اللعينة
الفتاه : أهلا ... هل تريد توصيلة
قلت وانا ثمل : لا شكرا
الفتاة وهي تمسك بيدي : تعال معي سنمرح
قلت بغضب شديد و صراخ : أبتعدي عني واللعنة !!!!!
الفتاة بخوف من صراخي : ح..حسنا ... و ذهبت
ليستلمني بعدها المخنث هاري ياللهي كم أود لكمه بدون سبب......
هاري : هيا لنوصلك لباب منزلك
قلت له بضحكة بلهاء : حقا.!!! وهل لدي منزل
هاري وهو يحاول كبت ضحكته الهستيريه التي باتت محاولاته بالفشل : ن...نعم لديك
تجاهلته وانا اتمتم بأسم أيزا بأبتسامه بلهاء اراهن أنها تمددت إلى أذناي : أزان ...أزان.... أيزا.. جميلتي أيزا... هل تعرفها؟؟.؟.
هاري : أووو لدينا عاشقٌ سكران
ليردف لساني اللعين : ههه....ههه من السكران وماذا وأيضا من هي ماذا..
هاري : ياللهي لم أعرف انك ستسكر بالطريقة الكارثية هاذه
__________________________________
نهاية البارت الأول
هل اعجبكم
كُتبت بقلم أيلاف

سامحيني (قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن