(البارت الثاني) (لست انا)

92 6 2
                                    

البارت الثاني ( لستُ أنا )
Flash back
أزان باركر pov
ذهبتُ إلى السوبر ماركت القريب جدا وتوجهت إلى القسم المفضل
لدي قسم الحلويات أراهن أنة اجمل قسم بالعالم
...بعد مدة من الوقت أصبحت الساعة 11:00

‏أشتريت كُل شيئ أحتاجيته بعدها اخذت الاكياس من العامل
وبعدها........
‏سرت إلى طريقي للمنزل وأنا أدندن بأغنيتي المفضلة وتفاجأت قليلاً حين رأيت هاري المغفل يُسند على كتفه لوكاس الذي حالته
اقسم أنه يرثى لها ......
رأني هاري وانا أقف كالصنم !!!
هاري بترجي : أوو أ..أزان أرجوكي خلصيني من هاذا المجنون....
أزان بقلق : هل هو بخير؟؟؟
هاري بتعابير كأنه طفل صغير تركته أمه :ن..نعم كالحصان أرجوكي أكملي ما كنت سأفعله أدخليه للمنزل وخلصيني منه ...!!!
أزان : أنتظر قليلا....ش
دخلت أزان إلى مدخل المنزل وضعت الاغراض وعاودت الذهاب الى هاري و لوكاس !!!....
أزان : لوك ...هي لوك أين المفاتيح
لوك بغباء وهو يؤشر على قلبه : هُنا ..! جميلتي هُنا
أزان بقلة صبر : لوكاس... أين المفاتيح
لوك بتجاهل أزان : ايها المخنث .... هل هذا منزلي
هاري بضحكة بلهاء : نعم ..نعم هاذا هو
لوك بغباء : هه ...هه أنه جميل لكن ليس أجمل منكي أيزا
تجاهلته أزان بحنق وأخذت تبحث عن المفاتيح بجيوب لوكاس المستند على الحائط
بعد البحث بجيوب سترته الجلدية و جيوب بنطاله وجدته أخيرا
أزان : ه...هاري وجدته
ألتفتت أزان إلى هاري الذي كان يهاتف أحدهم بخوف و تبريبر
هاري بتوتر : أ..أزان أبي أتصل بي يجب أن أرحل أ..أرجوكي أعتني بأمر هاذا وفي الصباح ساجلب لهُ دراجته ...!
قالها وذهب بسرعة ركب سيارته ولوح لأزان دون أن ينتضر ردها
من بعدها ألتفتت أزان إلى لوك الذي ينضر ببلاهة إلى السماء من ثم أليها قائلا
لوك : هل تعلمين أنكي جميلة
أزان بأبتسامة صغيرة : صرت متأكدة لأنك تكررها بكثرة هذه الليلة...... و..والأن فالنذهب للداخل فأنت ثمل
دخلت أزان المنزل هي و لوكاس الذي كان يعتلي كتفها
...... كانت تفكر أزان بأهلها الذين أكيد نامو واحتسبو أنها أتت
الى المنزل
بعدما وصلوا إلى باب غرفته دخلت أزان إلى الغرفة ولوكاس على نفس حالته وضعته على الفراش
أزان : أنا سأذهب الان ..
لوك : ل..لا ....لا تذهبي أبقي معي ق....!!!
ليمسك يدها بقوة ثم جرها إلى الفراش بقوة أكبر لتقع على الفراش
ليعتليها هو الآخر ....
أزان بتوتر : ما الذي تفعله لوكاس ..أ..أبتعد
لوك : أفعل الشيئ الصح لتصبحي ملكي !!
أزان بخوف : أ..بتعد أ..أنت ثمل أبتعد
لوك بوجه خالي من التعابير : لطالما أردت قولها .....أنا أحبك أيزا بل أعشقك والان الوقت الصحيح لتصبحي ملكا لي
أزان بصراخ وبكاء : أبتعد عني ماللذي تتفوه به ....أ...أنت لست لوكاس الذي أعرفه لست هوة
لوك وهو ينضر إلى عينيها بعمق : لا تبكي يا جميلتي أنا أفعل الشيئ الصحيح صدقيني
أزان بصراخ : هل جننت أي صحيح أ..أنت تؤذيني!!
حاولت الافلات من قبضته وهي تبكي بهستيرية لكن لا فائدة كان يشد عليها أكثر لكي لا تفلت من يديه
أقترب وقبلها قبلة عميقة وطويلة حتى شعر بأن الدماء خرجت من شفتيها فصل القبله وجر نفسه وهو ينضر إلى أزان التي تبكي بحرقة وتجر الهواء بقوة
بعدها مزق لوكاس ثيابها وهي تصرخ بقوة وتستنجد بلا أحد أصبح يقبل عُنقها بقبلات بربرية متفرقة من ثم انتقل الى شفتيها بقبلة عميقة حابساً أنفاسها ألى أن فقدت الوعي بين يديه حتى
غرقت بالضلام........
نعم الصديق العزيز الذي وثقت به أشد الثقة وأتى يوم وأحبته
تحول الى مسخٍ بربري أغتصبها بحجة الحب !!!!
في الصباح
لوكاس pov
صحوت الصباح كان رأسي يكادُ ينفجر من شدة الألم
وجسمي أيضأً يؤلمني نضرت لساعة هاتفي وجدتها 6:30
ألتفت للجهة الأخرى من الفراش رأيت دماء
وملابس ممزقة ...؟؟؟.
ما اللذي يحدث بحق الجحيم هل هذا صباح أم فلم رعب
أرتديت بنطالي و توجهت إلى الحمام لكني!
!!
سمعت صوت بكاء عالي وبدا مألوفا لي ربطت أحداث الصباح
ببعضها و ضهرت الكارثة بعقلي لكن أترجى ان لا تكون هي ؟
طرقت باب الحمام
وقلت بصوت مسموع : م...من هنا
وتلقيت بكاء بصوت أعلى يأ أللهي ماذا أفعل... أو بالأحرى مالذي فعلته ليله البارحة أنا لا أتذكر أي شيئ واللعنه؟؟؟
أردت الدخول الى الحمام لذلك أستجمعت قوتي و ياللهي سأفتح باب الحمام لأرى الذي لم أرد رؤيته حقا ...
أزان تتكور حول نفسها و ترتدي أحدى قمصاني صوت بكائها يعج المكان كانت تبكي بحرقة ...ه‍...ه‍ل يا اللهي .... يا اللهي
تقدمت منها وقلت بعدم تصديق : م..ماذا بكِ أيزا..؟؟
صرخت بي قائلة وهي تبتعد عني : لا تلمسني أيها المسخ القذر
أبتعد عني !!!!!!!
لوك : م..مالذي تتفوهين به ؟؟
أزان ببكاء هستيري : ألا تتذكر يا صديقي العزيز الا تتذكر ها ؟؟؟
لوك : أقسم أنني لا أتذكر شيئ؟؟
أزان بترجري والدموع تنزل من عينيها : ف..فقط أبتعد عني
أرجوك لا تلمسني !!!
قلت لها بتبرير وأنا أحاول التقرب منها : أ..أرجوكِ أسمعيني أنتي تعرفين أني كُنت ث..
لم أكمل كلامي حتى قاطعتني بصراخ وأنتفاض جسدها
أزان : لا تتكلم معي و لا تلمسني ...
وبعدها ألتقطت مفتاح منزلها وارتدت حذائها
وذهبت بقميصي الذي يصل الى تحت ركبتيها ضللت مثل
‏المتحنط بلا حراك ....... تبا لك يا هاري
ذهبت إلى الغرفة ورأيتها تدخل منزلها بحذر وارتجاف كبير
كم كرهت نفسي على هذه اللحظة وكم تمنيت محو ذاتي من
الوجود.
هل الذي الشخص يفعل هذا بالذي يحبه أنا كتلة حقارة وقذارة
ل...لكني لم أكن بوعيي لو كنت بعقلي وقتها أقسم أنني
أنني لم أكن لأفعل...........
أزان باركر pov
دخلت ألى منزلي بحذر وجسدي ينتفض بقوة و انا أدعي ألا يكون أحد صاحي من نومه الان ........
لكن كانت توقعاتي خطأ لأن أمي كانت واقفة بقلق والهاتف
بيدها نظرت لي بقلق وهي تبكي
أمي بقلق ودمعتها بعينها وهي تنظر لي من رأسي لأخمص قدمي
: أ...أين كُنتي أين أخبريني
حاولت كبت دموعي و عدم أرتجاف جسدي لكن بلا فائدة
أنهمرت دموعي بغزارة و أرتجف جسدي بهستيرية
أمي بخوف : ماذا بكي أزان ...أهدئي عزيزتي اه‍دئي
أخذتني ألى غرفتي و تمددت بحضنها وأنا أبكي أخذت تهدئني
وأنا أبكي بقوة أكبر كلما تذكرت ماذا فعل بي الذي كان يسمي
نفسه صديقي الذي وثقت به !!!
هدئت قليلا لكن جسدي لم يتوقف على الارتجاف
أمي بصوت باكي : ماذا حدث أبنتي أخبريني ؟؟
قلت بصوت مهزوز : أ...أمي تم الأعتداؤ علي.!!
قلتها لتنهمر دموعي بغزارة
شهقت أمي من الذي قلته لتبكي هي الأخرى و أخذت
تحتضنني بقوة..... توقفت أمي على البكاء وقالت لي
أمي : أ..أبنتي أنا ......أنا لا أعرف ماذا أقول
لتأخذ شهيق وتعاود الكلام
أمي : هل تعرفينه ؟؟؟
أنتفض جسدي و الدموع بدأت تخرج بصمت
وقلت: ل..لا لا أريد الكلام بهذا الموضوع أ..أرجوكي أمي أفهميني
أمي بحنان وهي تحتضنني : أنا أفهمك لكن يجب أن أتكلم مع
هذة الامر مع والدك
قلت لأمي بعيون دامعة : هل هذا ضروري ؟؟؟
أمي وهي تنظر بعيني : بالطبع حبيبتي ....و جدا
______________________________________________
نهاية البارت الثاني
هل أعجبكم
كُتب بقلم أيلاف ⁦⁦(◕ᴗ◕✿)⁩

سامحيني (قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن