(البارت الثامن)(عادت)

133 7 3
                                    

البارت الثامن (عادت  )
____________________
"ه...ها..هاري " قالتها وهي تفتح
فمها بصدمة مماثلة للقابع أمامها
أن صديقة طفولته أصبحت جميلة
كاللعنة
" يا ألهي ، أزان " قال الأخيرة
بصراخ  ليرتمي على أزان بحضن وهي للأن لم تصدق
ما تراه
" هل هذا أنت ، هاري " أردفت بصوت
مهتز
" اذاً هل هنالك وسيم غيري بهذا الأسم "
قالها لتقهقه أزان عليه وتبادله الحضن
" لا من قال ذلك ، تغيرت كثيراً "
أزان وهي تنضر لهاري لتعاود القول " أسفة ، على سكب القهوة "
" لو لا القهوة لما ألتقينا " نضر لها ثم أكمل
" لكننا تعادلنا " رفعت حاجبها
ليأشر على قميصها أصبحت به القليل من القهوة
أثر العناق لتضحك
" أحم ، أزان هل انتي بخير " قاطعتهم لورين
التي لم تفهم شيئ
" بالطبع فقد ألتقيت بصديق طفولتي " قالتها أزان
بفرح
" أهلاً ، أسمي هاري " " و أنا لورين تشرفت بمعرفتك "
ليومئ لها بأبتسامة ثم قال " أذا لم تقولي لمَ أنتي ب لندن "
" اتيت للدراسة فانا متفوقة كما تعلم لذلك ذكاىب
أدى بي ألى هُنا " قالت أزان بغرور
قلب هاري عيناه ليردف " لم تتغيري "
" لكنك تغيرت لم تعد هاري القديم حتى طريقة
لبسك أصبحت رسميتا أرحمنا هاري "
ليقهقه الأثنان ولورين لازالت كالحائط بينهم
لزالت لا تفهم شيئ
تبادلو الأرقام بطلبٍ من هاري ليرن هاتف هاري
رأى أنه أليكس ليبتلع ريقه فهو تأخر كثيراً
{ على الهاتف } أليكس _ هاري
اليكس : أين أنت أيها الغبي هل تعلم أن السيد أيڤار
غاضب كالجحيم
هاري : مرحباً !!
أليكس بغضب : هل أنت بوعيك أقول لك أن أيڤار
غاضب كالجحيم وهذا ردك ؟؟!
هاري : قُل له أنني وجدت ريكاردو وفي طريقي
أليهم !!
أليكس بسخرية : أن السيد ريكاردو مع السيد أيڤار
الأن وأيضا سيدخلون السيارة !!!
هاري : م..ماذا هل أنت جاد !!
اليكس بقلة صبر  : تعال بسرعة أيها اللعين
ثم أغلق الخط لم يعطي مجالاً للرد حتى
" أ..أنا أستأذن سأتصل بكِ لاحقاً أيزا "
لتومئ لهُ أزان بأبتسامة ليذهب مسرعاً
لرئيسه يركض بممرات المطار كالأبله ليلمح بعد دقائق
أليكس وعلى وجهه تعلو ضحكة حقيرة
ضيق هاري عينيه ليبطئ خطواته المجنونة
الى أخُرى أكثر أتزاناً و ثقة تقدم بعدها قليلاً ليرى
أيڤار و جده ريكاردو يتحدثان أنتبه أيڤار أليه
ليتجهم وجهه أبتسم هاري ببلاهه ثم لوح له
ذهب هاري ليلقي التحية على ريكاردو
" مرحباً جدي ، كيف حالك "
نضر أليه ريكاردو ليبتسم و يضمه
" بصحةٍ جيد بُني " قال ريكاردو بحنان
" سيدي ، هل نذهب الأن " قالها أليكس
موجهاً كلامه لأيڤار
أومئ له أيڤار ليذهب هو و ريكاردو
و بعضٌ من رجال الحماية ورائهم ثم دخلوا السيارات
" هل الخوف فعل بكَ هذا ياللأسف " قال أليكس
بسخرية موجهاً كلامه لهاري
" ماذا تقصد،  يا هذا " هاري وهو يتمشى للسيارة الذي
سيركبها مع أليكس
" أنظر ألى قميصك أيها الأبله " نضر هاري لقيمصه وأبتسم
ليعاود النضر ألى أليكس بأحتقار وكأنه لم يبتسم قد
" لا شأن ، لك " قالها هاري ليركب السيارة
و ذهبوا ألى وجهتهم « قصر عائلة والتر »





أما في مكانٍ أخر من لندن في الحي الهادئ الذي
يحتوي على بناية بيضاء جميلة و شققها إجمل
" أنا أصوت ، لها أنها رائعة " قالتها لورين وهي
تنضر ألى زوايا الشقة بأفتتان
" نحن حتماً أجرناها قبل مجيئنا لكن حقا لم
أعتقدها بهذه الجمال " قالت أزان بسعادة
" أااه ، أشعر بالراحة المكان جميل "
لورين بأبتسامه هادئة
جروا حقائبهم ووضبوا الملابس في الخزائن
غيرو الملائات ذهبوا للسوبر ماركت ليجلبوا مواد الطعام
وأغراض للمطبخ فعلوا كُل شيئً حتماً
أرتمت أزان بجانب لورين بتعب على الأريكة
في الصالة لتغمض عينيها وتقول " كان ذلك متعباً جداً "
لترد لورين بتعب ونعاس " نعم ، جداً "
نضرت أزان للورين لتردف بخبث " يا ألهي ، أنتي نعسة
وأنا التي قُلت سأطبخ الپاستا على العشاء لكن المرة القادمة "
" من النعس أنا هه لا أنتي حقاً تتوهمين والأن ستطبخين
الپاستا اللذيذة وسأساعدك " قالتها لورين وهي تجر
أزان التي تقهقه عليها للمطبخ
أخذت أزان شعرها القصير بتسريحة صغيرة من الجديلتين لكي تتمكن من طبخ الطعام بعد مدة من الوقت وتحضير لورين المائدة و أزان التي أكملت تحفتها كما تسميها صديقتها
" أنتي ، أبرع شخص يطبخ الطعام نقطة وانتهى "
قالت لورين وهي تتلذذ بطبخ أزان
" أعرف لا حاجة لقول هذا " قالت أزان بغرور
مصطنع لتضحك لورين عليها




•{ قصر عائلة والتر }
" أين ذهبت عندما قلت أريد جلب القهوة "
قال أيڤار بتسائل و غضب
" كُنت ، أجلبُ القهوة " قالها وهو يرفع كتفيه
كبت أيڤار غضبه ليردف مرة أخرى
" حسناً واللعنة لما تأخرت وأرى أيضاً أن قميصك شرب
القهوة بدلاً عنك  "
" أحزر من رأيت اليوم بالمطار " قالها هاري بتذكر
" أن كان سبب تأخرك فأنطق "
قالها أيڤار بعدم مبالا ليستدير ألى الباب قاصداً الخروج
" أزان باركر ، أيزا " قال هاري الأخيرة بخبث وصراخ ليتوقف الأخر عن الحركة فتح عينيه بدون تصديق
ليلتفت ألى هاري الذي سيطر الخبث على ملامحه
" م..من رأيت " قالها أيڤار وحاول تقمص البرود لكن
فشل لأن الأمر متعلق بالشخص الذي كان ولا زال يُحبه
" رأيت أيزا وتحدثت معها " أردف هاري وهو يركز على
ملامح أيڤار
" لا أنصحك بالكذب ، علي " قال أيڤار بتحذير
" أقُسم ، وألا لما أفتح الموضوع فجأة حتى
أني أخذت رقمها" نطقها وكلامه لا يدل على الكذب حتماً
" أياك يا هاري أن تجلب سيرتي أمامها أنا أحذرك "
قالها أيڤار بحدة وتحذير
" لماذا ، هل لي أن أعرف ماذا فعل...." قبل أن
يكمل هاري كلامه قاطعه أيڤار " ليست لكَ علاقة بالأمر
ولا أضنك تُريد المعرفة  " بحدة وصراخ
" كلا أريد أن أعرف كما أنك كُنت تُحبها " قالها هاري
بصراخٍ مماثل لأيڤار
" أنت قُلتها كُنت.....كُنت أحبها أما الأن وبعد سنين
تُريد أن أسترجع مشاعر مراهقة كبر عقلك "
" أنت حتى لم تَنم مع عاهرة ، ولم تنضر لأمرأة
كيف سأصدق أنك نسيتها لكني أقسم سأعرف ما حصل "
" أصمت ، لا تُريد أن أصب جل غضبي عليك " قالها أيڤار
الذي برزت عروق رقبته
سكت هاري ساد صمتٌ في المكتب ليتحرك أيڤار ويذهب
بعد دقائق نظر هاري من النافذة ليجد أيڤار ينطلق بسرعه بسيارته
وقف هاري صامتاً لكن هيهات هذا هاري يحب
جلب المشاكل لنفسه قرر التحرك وراء أيڤار لأنه يعرف
في حالته هذه إلى أين سيذهب غير
بار { مارتينيز هيريرا }
" كيف حالك ، يا صاح " قال مارتينيز الذي
رغم الشيب الذي غلب شعره ولحيته وتجاعيد قليله غلبت وجهه يبقى كالشاب وسيم و جسمه تغلبت عليه العضلات .
" جيد ، وأنت هيريرا " أردف أيڤار وهو يشرب كأسه
من التيكيلا
ضحك مارتينيز عليه بخفة ليقول " دائماً جيد "
نظر مارتينيز حوله ليأشر للنادل أنتبه النادل عليه ليأتيه
مسرعاً
" نعم سيدي " ليقول مارتينيز " أعطني أربع كؤوس ويسكي "
رمقه أيڤار بنظرة مستغربة ممزوجة ببرود
عَلِمَ مارتينيز نظرته ليقول له وهو يربت
عل فَخذِه " أنت بحالة مزرية تحتاج للثمالة يا ولد "
تنهد أيڤار ليرخي عضلاته على الأريكة الجلدية ذات
اللون النبيذي الأحمر أتى النادل وهو يحمل الطلب أربعة
من كؤوس الويسكي
أعطاه مارتينيز كأسين وأخذ الكأسين الثانيين
أرتشف أيڤار من كأسه قليلاً ليعاود شُربَه دفعة واحدة
أنكمش وجه أيڤار أثر المشروب لأنه قضى مدة طويلة
لم يشرب أستسلم أيڤار ألى رغبته في الشرب
ليأخذ الكأس الأخر أيضاً بدفعة واحدة أغمض عينيه
" سأذهب لأستمتع ، ولن أدع أمرأة تتقرب، على طاولتك "
قلب مارتينيز عينيه، وهو يتحدث عن طلبات أيڤار المعتادة
فهو يكره العاهرات
بعد مدة أتى النادل وكانت مرته السابعة إلى نفس طاوله
أيڤار كُل مرة يأتي بكأسين لأن أيڤار يثمل بصعوبة
" س..سيدي والتر أ...انت شربت كثيراً "قالها النادل
بخوف ليجاوبه أيڤار ببرود و صوت عالي
" هل قال لك أحد أن تهتم بأمري ؟؟ هاا " ليذهب النادل
بخوف
أخذ أيڤار الكاس الذي عجز عن عده لتمسكه يد مانعه من
شرب الكأس عقد عاجبيه ليدير وجهه للجهة الأخرى
بثماله ليرى إنه هاري
" لما رأسك صلب " قال أيڤار لهاري الذي أخذ الكأس
من يد أيڤار و شربه
" أسف " قالها هاري ونضره معلق على
الطاوله المستديرة بشرود
" هل تعلم كم يؤلمني قلبي " قالها أيڤار ليلتفت
لهُ هاري وقرر سمعهُ والصمت لأن أيڤار ليس من الأشخاص
الذين يشكون ألمهم
" يؤلمني بشدة .......أتمنى أنني لم ألتقي بها أتمنى
أنني لم أكن بلعنتك يومها أتمنى أنني ....لم أسافر لأمريكا "
تحدث بتثاقل وثماله ..،
و لمس هاري بنبرته الألم في صوته ليس البرود مطلقاً
" أحببتها بل عشقتها ..... أرجعتني للحياة حين لاقيتها
لأول مرة....أعطتني الصداقة و الثقة العمياء ل....لكنني
بماذا جازيتها  ..."
نظر هاري للمتألم الذي بجانبه لرى أنه مغمض العينين             
يسند رأسة على الأريكة ليعاود الحديث
" أنتشلتني من ألمي ...هل تعلم ما يؤلم و يثير الأشمأزاز
أنني جازيتها بأغتصاب " قالها أيڤار ليفتح هاري عينيه على
مصرعيهما بصدمة
وفمه كاد يلامس الأرض كم تمنى هاري أن تبلعه الأرض على
ما أراد معرفته وعلى المشكله التى أفتعلها
جاهد على الحقيقة التي هي عاشق ثمل
أغتصب من يعشق ياللسخرية يا روميو
" أ...أغتصبتها مم..ماذا تهذي أنت ثمل " قالها هاري ورأى أن
قلبه بات يؤلمه أنها أزان البريئة الفاتنة ذات الضحكة الجميلة وكأنها
لا تحمل عبئ ثقيل
" أنت أردت معرفة هذا أردت ذالك وأتاك  " قال أيڤار لينهض
من مكانه بتثاقل أخذ مفتاح السيارة وقف قليلا
لتأخذ يده تفرك بعيناه ثم بوجهه بتعب
يمشي أيڤار بخطوات متثاقلة و مبعثرة ليأتيه هاري
" أستند علي " قال هاري ببرود وعينيه في الأرض
أبتسم أيڤار بسخرية ليستند على هاري خرجوا من المكان
ليصعدوا إلى السيارة أردف هاري " لن تذهب للقصر هكذا سنذهب
لشقتك " أومئ لهُ أيڤار
ليحرك السيارة ألى الوجهة بقي ينضر أيڤار ألى الشوراع
المعتمة أثر منتصف الليل والتي تضيئها عواميد الأنارة
_______________________________________
نهاااية البارت الثامن
هل أعجبكم ⁦⁦☆゚.*・。゚
E & N

سامحيني (قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن