(البارت السابع)(صدفة لندن)

67 7 0
                                    

البارت السابع ( صدفة لندن)
اليوم التالي
{ Azan Parker } p.o.v
يا ألهي لم تجد الشمس نافذة تلسق أشعتها بها ألا نافذتي ما مشكله
كرة النار هذه معي
أخذت الغطاء ودفت وجهي بداخله لأسمع صوت باب غرفتي
فُتحَ و غُلق بهدوء و الغرفة أضائت يا الهي من الأن
قفز جسد بصخب بجانبي لأفز مذعورة وأقع من على الفراش
تأوهت ونضرت لأعلى لأجد لورين الغبية تضحك بقوة
" ليس هُنالك شيئٌ مضحك !! " قُلت بأنزعاج طفيف
" مستحيل ، لم تري وجهك " قالت لتكمل ضحكها
" أذاً لمَ هذا الدخول المفاجئ من الصباح " قلت بأستغراب ؟؟
" الساعة الحادية عشر لم يعد هناك صباح " قالت بسخرية بعدما توقفت عن الضحك لأقلب عيناي
" أن يكن " قلت لتكمل لورين
" سنذهب للتسوق أم نسيتي السفرة غداً " صُدمت و شردت لأنني
حقاً نسيت
" لا تقولي أنكِ نسيتي الأمر !! " أردفت لورين بصدمة لأومئ
لها ببساطة و نعاس
" هيا ..هيا سنذهب للتسوق " قالت لورين وهي تصطحبني
للحمام






°{ في السوق }°
كانت لورين تتسوق بلا ملل وتنتقل من مكان ألى مكان
و أيضا تتبضع أشياء تكرهها أزان تغصبها لورين عليها
قالت أزان بتذمر " أنا لا أحب هذا اللون "
لورين بأقناع " يجب أن ترتدي أشياء مختلفة "
أزان بنفس النبرة الطفولية " أخذ كُل شيئ تُريدين ألا اللون الوردي "
" أنتي تصبحين لطيفة جداً باللون الوردي " لورين وهي تجاري
أزان بالحديث
" لا أريد أن أكون لطيفة " أزان بغضب
" ستأخذينه شأتي أم أبيتي " لورين بأختصار
" لا نقاش معك " قالت أزان قالبة عينيها
بعد ساعات عديدة من التبضع و الحديث
ذهبوا ليجلسوا في المطعم لكي يأكلون
" قولي لي كيف كانت ردة فعل أمكِ و أخاك " قالت أزان
وهي تأكل
" نعم فرحوا كثيراً وجلسنا تحدثنا في تفاصيل الأمر " قالت ببساطة
أومئت أزان لها بصمت لتعاود لورين القول
" هل تصدقين "
" لا " لتضحك لورين بخفة





° { At Lucas Ayvar walter } °
كان أليكس ينده على سيده الذي أخذته أفكاره بعيداً
بعد مدة أنتبه أيڤار على نفسه
" سيدي ، هل أنت معي " قال أليكس لأيڤار
" أذهب الأن وأكمل ما قُلته لك " أردف أيڤار بنبرته المعتادة
" حاضر سيدي " قالها أليكس ليخرج من المكتب
نهض أيڤار من كرسيه الجلدي ....
فك ربطة عنقه وتقدم بضع خطوات بأتجاه الواجهة الزجاجية
تنهد مطولاً ليعاود الأرتماء على كرسيه وجد نفسه يفكر
بلا شيئ فقط دوامة من أفكار خالية أغمض عينيه ليضغط على مؤخرة جبينه بأنامله الخشنة
طُرقَ باب المكتب لتضهر السكرتيرة من وراء الباب
لتردف قائلة بصوتها الغليض " سيدي سيبدئ الأجتماع بعد دقائق "
" هل أعددتم قاعة الأجتماع ؟؟! " قال أيڤار ببرود
" نعم ، سيدي هل تريد شيئٍ أخر ؟؟ " أنهت جملتها الأخيرة
وهي واقفة بمكانها تنضر بأهتمام
لينضر لها أيڤار بطرف عينه تضامناً مع كلامه
" أن أردتي المحافضة على وضيفتك أنزلي عينيك القذرة "
تسمرت مكانها وأنزلت رأسها لتقول
" ب..بعد أذنك سيدي "
أومئ لها لتخرج من المكتب أستقام ومن بعدها
ثبَت ربطةَ عُنقِه وأرتدى سُترَته ثم ذهب ألى قاعة الأجتماع
ما أن دخل القاعة الكبيرة توجهت الأنضار أليه كان ولازال
يحمل هذه الهالة الباردة والهادئة التي تجذب الأنضار ......
_______________. •{ تسريع الأحداث}• .________________
{ بعد يوم }
°في الصباح الساعة 5:30
{ at Azan Parker }
رن منبه الهاتف بصوت عالي معلناً عن الصباح أصدرت أزان
أنينً منزعجاً من صوت المنبه لتطفئ المنبه و تعاود النوم
" أزان ، أبنتي هيا أنهضي " أتى صوت الأم تضامناً
مع شدها للغطاء التى تتكور تحته أزان
لتقول بأنزعاج " أمي أرجوكِ ، دعيني أنَم قليلاً "
" ليس هُنالك نوم طائرتكِ بعد ساعتان ، ستتأخرين "
ما أن قالتها روزالين « أم أزان » حتى نهضت بأقصى سرعتها
متجهة ألى الحمام " صباح الخير ، أمي "
لتقهقه روزالين على أبنتها وتغير مزاجها بهذه السرعة
" صباح الخير ، جميلتي "
نزلت روزالين لتجد زوجها يجلس على الأريكة البيضاء
على حاله كما تركته منذ قليل لتجلس بجانبه ناضرة لهُ بأبتسامة
" ما بكَ ، شاردٌ هكذا " قالت لهُ وهي تضع كفهُ بين يديها
" أفُكر بأزان وكيف ستعتمد على نفسها هناك " قالها وهو
ينضر لها
لترد عليه " أنها أزان عزيزي ، الفتاة القوية يجب أن تخطو هذه الخطوة من أجل مستقبلها وستعتمد على نفسها لا تقلق عليها "
ليعاود القول بأبتسامة " أنتي على حق "
" والأن سأعد الأفطار لكما " قالت ثم ذهبت الى المطبخ
نزلت أزان وهي مرتدية ثيابها لتذهب بأتجاه أباها
حضنتهُ و قبلته من خده لتقول " صباح الخير ، أبي "
" صباح الخير جميلتي " رد عليها وهو يبادلها الحضن
ليعاود القول " أخُذت حقائبكِ الكبيرة انتي و لورين ألى المطار "
لتومئ له أزان وهي تبتسم وتنضر له
بعد عدة دقائق ندهت روزالين على زوجها وابنتها للأفطار
جلسوا يفطرون ولم تخلو جلستهم من الضحك والحب
والكلام عن المستقبل .....
بعد مدة قليلة
" هيا الأن سنذهب " قالها ديمون وعينيه على ساعته
نهضت أزان وحملت حقيبة السفر الصغيرة أخذت أمها
بعناق طويل لتنفجر روزالين بالبكاء قهقه ديمون عليها لأنها
منذ قليل كانت تهدئه وتقنعه والأن هي تبكي
ربتت أزان على ضهر أمها وهي تقول
" لا داعي للبكاء أمي سأتصل بكِ كُل يوم "
" بالطبع وكأنني سأترككِ " قالت هذا لتضحك
أزان عليها
ودعت أمها بحرارة و بكاء و
بعد مدة ليست بطويلة وصلا ألى المطار والتقت ب لورين
ودعت أباها ولورين ودعت أخاها أيضاً
" سأشتاقُ لكِ كثيراً "
" وأنا ، أيضا ابي "
لتذهب هي ولورين
أكملا أجرائات المطار و الأن هما متجهتان ألى الطائرة
___________________________________
( في الطائرة )/ مقعد لورين _ أزان
" هل تصدقين أن نحن الان متجهتان ألى لندن "
قالت لورين بأستمتاع
" لا أعرف حقا ، ما شعوركِ ؟؟! " جاوبتها أزان
" لا تسأليني عن شعوري لأن هو كل شيئ
يصف الحماس حرفياً " لورين بحماس
( بعد ساعتان)
تحدثا عن كل شيئ لم يخلو حديثهما
من الحماس والسكن وكل ما يخص الجامعة ألى أن واخيرا
غلبهما النوم
•{ بعد11 ساعة من الطيران }•
" لورين ..لورين أنهضي يا فتاة " أزان بهمس
وهي تحاول أيقاض لورين
" ماذا هُنااك " قالت لورين بتثاقل ونعاس
" هل تعلمين أنكِ نمتِ بالطائرة أكثر من
ما تنامين بمنزلك " قالت أزان ساخرة من صديقتها
" كم ساعةً نمت " لورين بتسائل ؟!؟؟
" تسع ساعات " قالت أزان بقهقهة
" ه...هل تمزحين " لتردف لورين بتعجب
" لا وقت للكلام الأن ستهبط الطائرة "
قالت ازان لتأتي موضفة الطيران مردفة بأبتسامة
" رجائاً أربطوا الأحزمة سنهبط بعد قليل "
{ في مطار لندن }
{Lucas Ayvar Walter }
" كم تبقى من الوقت " قالها أيڤار وهو ينظر لهاري
" ليس كثيراً ، نصف ساعة عالأكثر " جاوبه هاري
ليهمهم أيڤار و سوداوتاه على ساعته
" سأذهب لأبتاع قهوة " قال هاري ونهض
ليرفع أيڤار حاجبه
" والتي أمامك ، ما هي " أردف أيڤار
بسخرية
" أنها مرةٌ جداً ، مثلك " قالها وذهب
ألى كافيتيريا المطار قبل أن يسمع أي شيئ
.....
" ما هو طلبك سيدي "
" أمريكانو من فضلك " أردف هاري وعينيه
تجول بالمكان بملل
" تفضل طلبك سيدي " أستلم طلبه من العاملة
ليجلس على أحدى الطاولات الفارغة
" ااااه ، ما هذا الملل بحق الجحيم "
قال هاري بضجر وعينيه لا زالت تائهة ليرتشف
القليل من الأمريكانو
بعد مدة من الوقت قرر أن يذهب ألى غرفة الأنتظار
الخاصة برجال الأعمال_ vip _
نهض من مكانه وأخذ قهوته وتحرك وهو بطريقه الى الغرفة
أرتطم بشخص أدى ألى سكب القهوة على قميصه
" أللعنة ، ااه اللعنة أنها حارة "
صرخ بخفة وضل ينفخ على قميصه
ألى أن قرر النضر ألى المتسمر أمامه بلا حركه
" ه...ها..هاري "
_____________________________________
نهاااية البارت السابع
هل أعجبكم ⁦☆゚.*・
E & N

سامحيني (قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن