Love Letter

79 4 0
                                    


اكره جزء بنسبة لي في اليوم هو ... الاستيقاظ. أحيانا أتمنى لو لم يكن علي الاستقاظ لبدأ يوم جديد، أحيانا أتمنى لو أنني أبقى في أحلامي. لأنه أكثر أمننا ...

قرع باب غرفتي "نونا أنت مستيقظة؟ انه انا سونغ جونغ"
"أنا مستيقظة" فتحت عيني وحدقت خارج نافذتي، كان الظلام يسود كما هو الحال دائما، انها رابعة صباحا.
"اسرعي سوف احرس الباب بينما تستحمين، يوهان هيونغ لم يستيقظ بعد"

'يوهان هيونغ ليس مستيقظ" هذه الكلمات جعلت جسدي يستيقظ بسرعة ويتجه نحو الحمام ليستحم، أنا خائف منه، خائفة مما قد يفعله إذا حصل على فرصة. حتى بعد أن عشت معه لمدة عشر سنوات، أنا ما زلت خائفة منه.

كبرت وسط عائلة فقيرة. تدير أمي مطعم صغير بينما والدي نائم. هو دائما ثمل لذا هو لا يفعل أي شيء. في عيد ميلادي العاشر هربت والدتي مع رجل آخر وتركني مع والدي. هو كان ثمل جدا حتى انه لم يلاحظ انها غادرت. هو لم يدرك الا بعد ان انتهى كل الكحول الموجود في المنزل وجاءت صاحبة المنزل لتخرجنا منه. بعد معرفة ان والدتي هربت اخذني الى دار للأيتام، وقال انه لا يستطيع الاحتفاظ بي ... لا، انه لا يريد الاحتفاظ بي.

في دار الأيتام التقيت هناك بيوهان وسونغ جونغ، يوهان لم يحبني عندما التقينا للمرة الأولى ولكن سونغ جونغ اصبح صديقي حتى اننا اصبحنا اصدقاء مقربون. عشنا طفولتنا هناك وكبرنا معا، عندما كبر يوهان بما يكفي ليعثرعلى وظيفة ويدعم نفسه. لقد فوجئت حقا عندما قرر أن يأخذني معه وسونغ جونغ، اعتقدت انه يراني بمثابة الأخت الصغرى له. فكرت أن ذهاب معهم كان أفضل من البقاء في دار الأيتام لكنني كنت مخطئة. في اول ليلة خارج دار الأيتام قبلني، اعتقدت أنه كان ثمل جدا لذا لم يكن يعلم ما كان يقوم به ولكن يوما بعد يوم في الطريقة التي ينظر لي بها الطريقة التي يأتي بها إلى غرفتي كل ليلة ويحدق في وجهي ... كان مخيفا.

في الحقيقة هو لم يلمسني ولكن مرة واحدة استيقظت لأجده نائم بجواري. بعد هذه الحادثة تعلمت ان لا أنام بشكل كامل. لقد كنت أنائم بشكل عميق ولكن الآن حتى أصغر صوت يوقظني. أنا خائفة، خائفة انه قد يأتي الي ويفعل شيء ما لي.

سونغ جونغ ليس طفل فهو بعد ان علم قرر لمساعدتي في مراقبته. أنا لا أذهب إلى أي مكان وحدي، أنا لا استحم الا إذا كان سونغ جونغ يقف وراء الباب يحرسني، وأنا لا أكون مع يوهان لوحدنا ابدا.

بعد الاستحمام ارتديت سترة وقبعة بيسبول. أنا وسونغ جونغ نسلم حليب الصباح وصحيفة إلى أثرياء المدينة. بعد الانتهاء التسليم علينا التوجه إلى الكلية. كيف يمكننا ذلك؟ نحن فقراء ولكننا لسنا أغبياء، على عكس سبعين في المئة من مدرستنا وصلنا إلى هناك لأن لدينا درجات والمنح الدراسية. وسبعين في المئة أخرى هي هنا بسبب المال آبائهم.

----

"هيــــــــــــــــــــــــــــونا!"

هناك شخص واحد يناديني بهذا الاسم، ميكا. نحن لسنا أصدقاء مقربين، نحن نجلس بجانب بعضنا البعض هذا كل شيء ولكنها بكماء النفس تعتقد أن تحدث معي وأن تكون صديقة معي 'انا الفتاة الفقيرة' يصنف كخدمة اجتماعية.

أجبرت نفسي على ابتسام "نيما"
ضربت كتفي كقول مرحبا "أود أن أعانقك ولكن أنا لا أعرف أين كنت أو حتى إذا كنت استحممت. على أي حال كيف حالك؟ "
"أنا بخير."
"جيد ... جيد" ميكا وقفت هناك تبتسم مثل المجنونة.
"أنا ذاهبة الى القسم."
اقترحت ميكا "دعينا نسير معا".
"هل أنت متأكد أنك تريدين السير معي؟ سوف يرانا الناس"
"صحيح ! عليك الذهاب اولا" تكلمت بابتسامة مزيفة وهي تلوح.

في الطريق إلى القسم كان الممر مليء بصراخ الفتيات. يجب أن يكون دونغ وو قادم. دونغ وو رجل الذي كل فتاة تريد أن تواعده والرجل الذي كل الرجال يريدون أن يكونوا في مكانه. هو لم يكن الغني فقط لكن أذكى وأفضل لاعب في فريق كرة القدم. كان مجموعة كاملة. سار عبر ممر يبتسم وهو يلوح للفتيات. خلفه تماما أصدقائه، انفينت.

لم الاحظ ولكنني توقفت عن السير وانضممت للجميع، أيضا انضممت لهم بحب دونغ وو وطاقمه. أغرب شيء يبدو وكأنه كان يمشي باتجاهي. لقد توقف أمامي.

"هيونا صحيح؟"
هل كان يتحدث معي؟ "اااه ... نعم"
"صباح الخير" اراني ابتسامته شهيرة ثم اكمل طريقة.

بوف ميونغ سوو

دونغ وو استدار إلى ووهيون "قلت لها مرحبا كم عدد نقطات الخدمة الاجتماعية في ذلك؟"
نظر ووهيون له "صفر؟ قول مرحبا لها ليس من نقطات الخدمة الاجتماعية، من أي جحيم سمعت هذا؟ "
دونغ وو يتخلى "فتاة التي التقيناها بالخارج ... ما اسمها مرة أخرى؟"
أجاب ووهيون "ميكا"

هيونا بوف

بدأت الفتيات يحشدن من حولي.

"لماذا هو يتحدث معك؟"
"من تعتقدين نفسك لتتحدثي إليه."
"ابقي بعيدة عنه."
"هل تعتقدين أنه لديك الحق لتحدث أو حتى نظر إليه؟"
"لا تفعلي ذلك مرة أخرى."

ابتسموا جميعا بتكلفة في وجهي وساروا بعيدا. الفتيات مخيفة. على الرغم من أنني كنت واحدة منهم، نعم لقد سال لعابي على دونغ وو مثل البقية، أنا أعلم أنه لن تتاح لي الفرصة لأكون معه. كل فتاة منهن لديها فرصة أكبر مني لمواعدته، كانوا جميعا اغنياء ودونغ وو يواعد فقط الفتيات الغنيات. أنا متفاجئة لأنه تحدث معي. واصلت السير إلى الصف.

----

بعد انتهاء جميع حصصي جلست في بهو انتظر سونغ جونغ لينتهي من حصصه

ركضت ميكا نحوي وهي تصرخ " يا إلهي هيــــونا التلاميذ قالوا أن دونغ وو تحدث معك هذا الصباح!" جلست بجواري "هل هذا صحيح؟"
"لقد قال مرحبا"
بدأت الصراخ "يـــــا إلهي"
"لقد قال مرحبا فقط ما هو ذنب الكبير."
"الذنب هو انه تحدث معك ... أنت ! من جميع الناس تحدث لك، لماذا؟"
"لا أعرف."
"ربما انه مهتم لأمرك يا الهي ما الذي أقوله".
"أنا لست مهتمة به." لقد كذبت. في قلبي لقد كنت متحمسة مثل ميكا حول دونغ وو الذي قال مرحبا لي.
اقتربت مني ميكا "إذا يمكنك أن تفعل معروف لي؟ بما أنك لا تحبينه وهو تحدث معك ... يمكنك تسليمه هذا" سلمتني مغلف واضافت "انها رسالة حب، اعطيها له من فضلك."
"لماذا ... لماذا لا يمكنك أن تفعلي ذلك؟ أنا متأكد من أنه سيأخذها اذا اعطيته إياها"
"حسنا تحدث معك اذا انا خمنت بأنه سيأخذها إذا أعطيتها له. إذا لم يكن مهتما بفتاة هو لن يأخذ شيء منها وبما أنه تحدث معك فهو يجب أن يكون مهتما قليلا بك لذا أنا متأكد من انه سيأخذها إذا أعطيته له" حتى قبل أن اوافق هي سحبتني "دعينا نذهب للعثور عليه"
"انتظري أنا لا أريد أن..." منعتها لكنها بقيت تسحبني.
"أنا الوحيدة التي تتحدث معك، افعلي هذا لأجلي مرة واحدة؟"
"ليس عليك التحدث معي"
"فقط هيا" قالت وهي تسحبني بقوة نهضت وأنا مرغمة.

مشينا إلى القسم الأخير. عادة ما يرغبون في ذهاب الى هناك بعد انتهاء الحصص. نظرت ميكا إلى الغرفة من الفتحة الصغيرة على الباب.

"أعتقد أنه هو. اذهبي" قالت وهي تسحبني أكثر للباب
"أنا حقا لا أرغب في ذلك."
"اذهبي، سأكون في انتظارك بتلك الزاوية اوكي" تحدثت وهي تفتح الباب وتدفعني

لم أكن متأكدا ما إذا كان دونغ وو بما ان ذلك الرجل لم ينظر للباب عندما دخلت. هو تابع وضع الكتب في حقيبته.

"يممم دونغ وو؟" مشيت أقرب إليه. "يممم ... كنت أتساءل ... هل يمكنك قبول ... هذا" أغمضت عيني، أخرجت الرسالة وانحنيت تسعين درجة

شعرت بأن الرسالة سحبت من يدي ... نعم إنه يأخذها. وقفت.

"أنا لست دونغ وو" رمى ميونغ سوو الرسالة على أرض "الا تعرفين من أنا؟"

اتخذ خطوة إلى الأمام ثم عدت خطوة إلى الوراء. أعتقد أن ما قالت الفتيات عليه كان صحيحا، لا يجب أن تحدقي في وجهه طويلا جدا أو قد ينتهي بك الأمر الوقوع في عينيه.

اعدت نظري "أنا آسفة ... لم أكن أعرف ... ظننت أنك دونغ وو"

استدرت لغادر لكنه امسك معصمي وأدارني مرة أخرى، دفعني إلى صبورة وأعاقني هناك.

"دونغ وو لا يحبك، انت فقط تضعين وقتك" اقترب مني، ربما قليلا اكثر من قريب. ابعد خصلات الشعر التي في وجهي الى وراء أذني "انت جميلة جدا"
يديه امسك وجهي وجعلتني أقرب منه. أغمضت عيني، وأنا خائفة جدا أن أرى ما الذي سيحدث بعد ذلك. انتهت بشفته على شفتي، قبلني ... ما الذي كان يحدث؟ لماذا هو يقبلني؟ لماذا أنا أقبله؟


من هناااااااا ابدعوا بتوقعاتكم

Love After Marriageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن