P8 Family

17 2 0
                                    



الطريق الى بيت ميونغ سوو كان سريع، أعتقد أنني كنت متوترة جدا لذا كان الطريق اسرع مما توقعته. امسكت امه يدي

"أنت ترجفين كثيرا اهدئي"

أخذت نفسا عميقا، وحاولت ان أهدئ، توقفت السيارة فجأة، فتح السائق نوافذ والأبواب، نحن هنا. أنا الآن أكثر توترا، نظرت من النافذة ورأيت نافورة ضخمة في وسط الطريق، والكثير من الخادمات تصطففن لترحيب بنا

والدة ميونغ سوو اقتربت لتأخذ نظرة أقرب للرجل الذي يقف امامنا واضافت "لقد عاد في وقت مبكر، اعتقد انه في عجلة من امره ليرى حفيدته"

أنها تتحدث عن والد ميونغ سوو؟ تتوقف السيارة ونظرت الي

"اهلا بك في منزلك، هل يجب أن احمل مي يونغ؟"
"أمم اوك"

حملت مي يونغ من مقعدها وخرجت من السيارة. تبعتها من الخلف الى المنزل والخادمات خلفنا مع حقائبي. اخذتني الى صالة حيث كان يجلس زوجها، كان يقف وهو يبتسم في وجهي

"انت هيونا"
انحنيت "نعم"
"هذا حفيدي"
"أمم انها فتاة"
"فتاة؟" يضحك "انها أفضل حفيدة"
دخلت فتاة جميلة مع المشروبات وزجاجة لمي يونغ "يجب أن يكون الجميع عطش، تناولوا مشروب" مدت لي الفنجان "أنا جيهيون، زوجة دوجون"
"مرحبا، تشرفت بمعرفتك، لكن من دوجون؟ "
ضحكت "أخ الأكبر لميونغ سوو"
"ميونغ سوو لديه أخ أكبر؟ لم أكن أعرف ذلك، آسفة"
اضافت "انه بخير يجب أن تكوني هيونا"
أومأت براسي
والد ميونغ سوو نظر في وجهي "ميونغ سوو سيأتي بعد قليل يمكنك اطلاع على غرفتك
"سوف أخذك إلى غرفتك" تقدمت جيهيون

لحقت بجيهيون الى درج جيث نزلنا الى ممر طويل، تنتهي الممرات بغرفة اجتماعات في منتصف الطريق مما يجعله دائرة. الأبواب جميعها مغلقة ماعدا واحدة التي كانت غرفتنا

"من يعيش هنا؟؟"
"لا أحد، ميونغ سوو اعتاد ان يكون لوحده، اوما وابــا يستعملان الغرفة الرئيسية في الطابق السفلي. الخادمات والخدم يعيشون في منزل الخدم"
"أين تعشين مع دوجون؟"
"نحن نعيش في منزل صغير على الجانب الآخر من البركة"
"أين البركة؟"
"خلف المنزل. المساحات الخلفية تقابل بعضها البعض، بيت الخدم في الجانب الأيسر في حين أن المنزل الصغير على اليسار، تعالي سأريك"

تبعتها الى الممر، كان هناك بابين واحد مواجهة للمدخل والأخر مواجهة للفناء الخلفي. فتحت الباب وخرجنا إلى الشرفة. في وسط كل المنازل بركة، هناك جسر يوصل اليهم

"أنت تعيشين في هذا المنزل لوحدك؟ اعتقدت أنه منزل صغير. لا يبدو صغير"
"حسنا مقارنة بهذا فهو كذلك لهذا نسميه المنزل الصغير، بناه ابــا لنا قبل عامين"
"رائع"
"يجب عليك زيارتنا قريبا"
"حسنا"
نظرت جيهيون في ساعتها "يجب أن ترتاحي، دوجون وميونغ سوو سيعودان قريبا"

أومأت برأسي وتركتني لوحدي في غرفتي. نظرت حول الغرفة. أتساءل عما إذا كان ميونغ سوو يشعر بالوحدة هنا، ان أكون في هذه الغرفة يجعلني وحيدة بالفعل، سرعان ما وضعت ملابسي في الخزانة وخطوة إلى الوراء إلى غرفة المعيشة حيث كانت اوما وابا. لقد نامت مي يونغ بين أيادي جيهيون

أحدهم لمس كتفي "مرحبا! يجب أن تكوني هيونا، أنا دوجون"
"مرحبا ... نعم انها انا" عانقني بسرعة "اهلا بك في العائلة"
ليزال غريب عندما يقولون هذا "شكرا"
دخل الى غرفة المعيشة "يجب أن تكون ابنة اخي الصغيرة انها لطيف جدا. يا ميونغ سوو انها تشبهك"

لم يقل ميونغ سوو لي أي شيء عندما دخل الى غرفة المعيشة

انحنى لوالديه "أنا متعب، سأذهب لراحة قليلا قبل العشاء"
"هيونا لماذا لا تذهبين مع ميونغ سوو" اقترحت اوما
وقفت جيهيون وسلمتني مي يونغ "يجب عليك وضعها في سريرها"
وقف دوجون "سنعود في وقت لاحق لتناول العشاء" انحنى وداعا لوالديه وخرج الزوجين سعيدين متشابكي الايادي، أشعر بسوء، هما من يجب ان يكون لديهما طفل ليس انا وميونغ سوو، انهما يحبان بعضهما البعض كثيرا ولم يتمكنا من انجاب

حملت مي يونغ الى حضانتها، التي بجوار غرفتنا لقد كان هناك باب يربط الغرفتين، بعد أن وضعتها دخلت الغرفة، كان ميونغ سوو مستلقي وعينيه مغلقتان. وقفت امام الباب اراقبه، نوعا ما كنت خائفة من دخول

"هل تريدين شيئا؟" سأل دون ان يفتح عينيه
"لا شيء ... إذا ... هل وافقت على الزواج بي قبل أن تأتي أمك الي؟"
"اوافق؟ لم يكن لدي أي خيار"
"حسنا"
دخلت احدى العاملات "العشاء جاهز. سوف انتظر مي يونغ لتستيقظ"

وقف ميونغ سوو وخرج، لحقته إلى المطبخ. بعد العشاء استيقظت مي يونغ، استخدمت هذا كعذر لأكون لوحدي، لم أكن معتادة على جو الأسرة وتناول الطعام مع أشخاص آخرين. بقيت في حضانة اعتني بها

----

في صباح اليوم التالي عندما استيقظت وجدت نفسي نائمة على الكرسي، لقد نمت في الحضانة. نظرت الى ساعة، كانت الساعة السابعة صباحا. نظرت نظرة خاطفة إلى الغرفة ورأيت ميونغ سوو لا يزال نائما. مشيت بهدوء إلى المطبخ ورأيت الخادمات يحضرن وجبة الإفطار

"أوه انستي لماذا أنت مستيقظة بالفعل؟ هل أنت جائع؟"
"عادة ما استيقظ في هذا الوقت، لا يمكنني الانتظار لتناول الطعام مع بقية أفراد الأسرة"
نظرت في وجهي "هم عادة لا يتناولون وجبة الإفطار معا. الجميع مشغول. السيد يأكل على طاولة بالرغم من ذلك. إذا أردت يمكنني ان اضع طعامك هناك"
"أممم اوك"

كان أبا يقرأ بينما جلست هناك في صمت. كنت محرجا للغاية. دوجون وجيهيون يأكلان في منزلهم، اوما كانت تستعد لذهاب الى استوديو الفن وميونغ سوو لم يستيقظ حتى الآن. كان ابا الوحيد على طاولة معي، هو لا يتحدث كثيرا. الكلمة الوحيدة التي قالها "صباح الخير" مسحت صينيتي ووضعتها تحت الحنفية لأغسلها لكن العاملات اسررن على ان اترك ذلك

"أوه يا إلهي أنا متأخرة مرة أخرى" مشت اوما إلى المطبخ وهي تضع أقراطها، شربت العصير البرتقال بسرعة، قبلة وداعا لابا وغادرت

تبع ميونغ سوو خطوات اوما إلا أنه لم يقبل ابا. وضع ابا الجريدة ونظر في وجهي

"أنا سأغادر الآن، يوم جيد"
"شكرا لك، يوم جيد"

ابتسم وخرج

واحدة من الخادمات انزلت مي يونغ "لقد استيقظت مي يونغ"
أخذت مي يونغ "شكرا لك"

----

لقد مر شهر منذ ان انتقلت انا ومي يونغ، كل يوم يحدث نفس الشيء. يغادر الجميع للعمل بينما أبقى في المنزل اعتني بمي يونغ، كنت وحيدة. في بعض الأحيان لا يتناولون الطعام في المنزل لذا اتناوله وحدي، كنت معتادة على الوحدة ولكن هنا اشعر بأنني وحيدة. هناك اشخاص يعيشون هنا لكنني لم ارهم من قبل، يبقى ميونغ سوو في المنزل أكثر من اوما وابا لكنه يغلق على نفسه في المكتب. يوم الاحد كان اليوم الوحيد الذي يجتمع فيه الجميع، حتى لو كنا جميعا هنا كل واحد منا يبقى بعيد عن الاخر في هذا المنزل الكبير

انتهيت من غسل طبق فطوري ومسحت يدي

واحدة من الخادمات نظرت في وجهي "انستي لا تقلقي حول واجبات المطبخ نحن نستطيع التعامل معها"
"أنا أعرف ولكن أنا اشعر بالملل، يجب أن أقوم بشيء" نظرت إلى ما كانوا يفعلون "هل تحتاجون الى مساعدة؟"
اضافت "انستي لا يجب أن تفعلي ذلك"
بعبس "حسنا"

مشيت الى المكتبة ورايت اوما هناك

"هيونا"!
"هاه؟"
"ماذا تفعلين؟"
"لا شيء، اوما ماذا تفعلين؟"
"في اخر دقيقة ابحث، أنت تعلمين أنني كنت سآخذك لتسوق ولكن ليس لدي الوقت، انت بحاجة لنزع هذه الملابس"

ألقيت نظرة على ملابسي. قميص وسروال جينز أبيض عادي

اخذت هاتفها "ميونغ سوو تعال إلى المكتبة" هل اتصلت بميونغ سوو لقد كان في طابق العلوي
لقد ظهر في دقيقتين "ماذا هناك اوما؟"
"بما انك لا تمتلك شيء لفعله لماذا لا تأخذ هيونا لتسوق، أنا لم أركم تتحدثان او تبقيان معا لوحدكما، أنا سأطلب من أحدهم مشاهدة مي يونغ"
"لماذا لا تأخذها؟"
"اوما يمكنني أن أذهب لوحدي"
"لا أريد أن ارسلك لوحدك"
"سأذهب مع جيهيون اذا"
نظرت في وجهي ثم الى ميونغ سوو "حسنا، لكن ميونغ سوو جليس الفتاة"
"ماذا؟ أنا لا أعرف أي شيء عن الأطفال"
ابتسمت اوما "حسنا اذا خذ هيونا"

ميونغ سوو بوف

خرجت هيونا من غرفة التغيير مع قميص أحمر وسروال اسود، أنا وسيدة المبيعات هززنا رؤوسنا ذهبت مرة أخرى، نحن نقوم بهذا منذ ساعة تقريبا. خرجت هيونا مع بلوزة بيضاء مع سروال قصير ابيض. كان القميص طويل حيث ان سروال القصير لم يكن ظاهر، أصبح وجهي ساخن، هززت رأسي ب "لا" لكن سيدة المبيعات وافقت

"أنت لن ترتدي هذا علننا"
مشت سيدة مبيعات نحوها "تبدين جميلة" نظرت في وجهي "لماذا لا نضيف سترة لتغطيها قليلا" سلمت هيونا سترة حمراء. "رائع! الآن للأحذية" قادت هيونا إلى قسم الأحذية وسلمتها كعب عالي
نظرت هيونا إلى الأحذية برعب "لا أستطيع السير بها"
"حسنا" وأخذتهم بعيدا عنها
"انتظري، لقد احببت هذا" سحبت هيونا حذاء ابيض باصابع القدم المفتوحة "هل لديك احذية رياضية؟"
سيدة مبيعات سلمتها زوج من أحذية رياضية البيضاء. "لديك ستايل مختلف عن والدتك وجيهيون"

ما ان خرجنا من هناك بدأ الناس ينظرون. كانت تجذب الكثير من العيون، خاصة الرجال توقفت وسحبتها إلى داخل. بدأت سحب سروالها لأعرف ان كانوا سيتركوننا، انها تبدو وكأنها لا ترتدي سروال

دفعت يدي بعيدا "ياه، ماذا تفعل؟"
"تحتاجين الى شورت طويل"
"ماذا؟"
"هل رأيت كل هؤلاء الناس ينظرون إليك؟ كنت تبدين وكأنك لا ترتدين سروال"
"لكنني ارتديه"

سحبتها الى أقرب متجر حيث وجدنا شورت اطول، لم تكن طويلة لكنها كانت تظهر بدلا من ان تظهر وكأنها لا ترتدي شيء

Love After Marriageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن