Love After Marriage

P6 Positive

جلست أمام المرآة أنظر في انعكاسي. متى اكتسبت وزن؟ خدي ممتلئ

دخلت سومي مع الغداء "هيونا"

لا عجب أنني اكتسبت وزنا هي دائما تغذيني

دخلت سومي "أنا صنعت لك شيئا للأكل"
"باستا؟ تبدو لذيذة"
وضعت صينية على طاولة "ماذا تفعلين؟"
"لا شيء"
"لماذا تبدين باهتة جدا؟ هل أنت بخير؟ "
"نعم أنا بخير أنا متعبة فقط"
"أنت متعبة في الآونة الأخيرة هل عدت للعمل مرة أخرى؟"
"لا"
"هممم ربما أنت لا تغذين جيدا. سأذهب لأحصل لك على بعض الفيتامينات في وقت لاحق"
"ربما"
أخذت سومي طبق المعكرونة "هيا نذهب لنتناول الطعام على طاولة المطبخ"

تابعتها إلى المطبخ حيث كان هناك اثنين من خادمات المنزل يصنعن الكيمتشي. عادة أنا أحب رائحة الكيمتشي ولكن رائحته تجعلني مريضة

"ماذا وضعتم في الكيمتشي؟ رائحته غريبة" سألت سومي.
"هم؟ ماذا تعنين؟؟ إن رائحته مثل الكيمتشي "
أغلقت فمي "لا أستطيع تحمل رائحة. سأذهب إلى الطابق العلوي"
"هل انت مريضة؟"
"اعتقد ذلك، انا سأذهب للاستلقاء وعندما استيقظ سأصبح بخير "

استلقيت على السرير انظر في السقف، أنا لا أشعر بأنني مريضة بعد الآن، ما الذي يحدث لي؟ أغمضت عيني، شيء غريب يحدث.

جلست "لا يمكن أن يكون" هززت رأسي واضفت "هذا لا يمكن أن يحدث، فعلنا ذلك مرة واحدة لا يمكن أن يحدث" استلقيت على ظهري

سومي بوف

كنت اجلس مع دونغ وو في المطبخ ننظر في كيفية صنع الكيمتشي. لقد دعوته بعد ذهاب هيونا إلى السرير. لم أرد تناول الطعام وحده.

"أتساءل ...."
دونغ وو بجدية "تتساءلين ماذا؟ أنت لم تكملي جملتك"
"أنا أتساءل عما إذا كان ... هيونا ... مستحيل لا يمكن أن يكون ... يمكن هي؟"
"انا لا أفهم"
"هيونا لم يتم على ما يرام، هي شاحبة ومتعبة، واكتسبت القليل من وزن. قبل أن تأتي هي لم تستطع التعامل مع رائحة الكيمتشي وذهبت إلى الفراش "
"ربما هي مريضة" دونغ وو
"أو ربما أنها ... أنت تعرف ... حامل"
"ماذا؟ مستحيل لقد فعلت ذلك مرة واحدة هي لا يمكن أن تكون"
"لا يهم كم مرة فعلوا ذلك، الذي يهم أنهم فعلوا ذلك، هذا غالبا يحدث مرة واحدة لتكون حامل"
"حسنا ما زلت أعتقد أنها ليست حامل. في الأسرة ميونغ سوو ... من الصعب الحصول على ... طفل. انه نوع من الجينات في الأسرة. استغرق والديه فترة طويلة للحصول على ميونغ سوو وشقيقه الأكبر دوجون"
"على محمل الجد؟ حسنا ربما هيونا هي منقذ أسرتهم"
"هل أنت متأكدة انها حامل؟"
"لا أنا لست متأكدة، من المحتمل ان هيونا لا تعرف حتى أنها حامل"
"حسنا ما الذي تنوين فعله؟"
"لا أعرف، أنت اذهب وأخبر ميونغ سوو؟ "
"لماذا؟ نحن لسنا متأكدين بأنها حامل "

بعد يومين هيونا بوف

سحبت حذائي ولففت وشاحي حول عنقي تأكدت من تغطية نصف وجهي. لا أريد أن يراني أحد. أخذت نفسا عميقا ودخلت، شعرت وكأنني كنت على وشك أن اسرق هذا المكان. بدأ قلبي يخفق بسرعة. مشيت نحو العداد

ابتسم الرجل العجوز في وجهي "مرحبا كيف يمكنني مساعدتك"
"يممم كنت أتساءل ... إذا كان لديك ... وامقبيمصيس"
"ماذا؟ ما هو الجزء الأخير؟ "
"ا..ا ... كنت تعرف ... حام ... الاختبار."
"اي اختبار؟"
تنفست "ا...على ... اختبار الحمل"
أومأ الرجل برأسه "أي العلامة التجارية؟"
"العلامة التجارية؟ كم عدد العلامات التجارية هناك؟ "
"الكثير"
"أيهم أفضل، وأكثر دقة؟"
"أنا لست متأكد لم اجرب واحدة من قبل، ولكن كتب على كل الصناديق انها دقيقة بنسبة 99.999%"
"اذا اعطني جميع العلامات التجارية التي لديك"
"أممم حسنا؟ أعتقد أنك بحاجة فقط لاختبار مرة واحدة"
"فقط أعطني كل شيء، بسرعة"

وضعت اختبارات في حقيبتي وركضت إلى البيت، لماذا اشعر وكأنني ارتكب جريمة؟ ركضت الى غرفتي وإلى الحمام. أخرجت اختبار الأول وقراءة التعليمات أغمض عيني والتقطت عصا الاختبار. فتح عين واحدة وقراءة العصا. حامل؟ جلست على المرحاض.

"هذا لا يحدث"

اخرجت اختبار آخر وفعلت اختبار. بعد استخدام كل العصي الاختبار الذي اشتريتهم، مشيت مرة أخرى إلى غرفتي، وألقيت الحقيبة المليئة بعصي اختبار الحمل تحت السرير. جميعا قالوا حاملا

"لا أستطيع تصديقه. لقد حدث. "

سومي بوف

أوقفت دونغ وو لقد انتهى موعدنا لتو، خارج لتجول.

"دعنا نشتري لها الاختبار"
"الا تظنين أنها سوف تشعر بعدم الارتياح إذا اعطيتها فجأة اختبار الحمل؟"
"أريد أن أسألها لكن ماذا لو كذبت وقالت انها ليست حامل وهي حامل، أريد دليلا "
جررت الى المحل معي

هيونا بوف

دخلت سومي ودونغ وو الى غرفتي دون أن يطرق. شيء جيد انا لم اكن اغير ملابسي، كنت في السرير اقرا

"اوني، دونغ وو ماذا تفعلان هنا؟"
جلست سومي بجانبي "حسنا أنا لن ادور في أنحاء لذا، لقد لاحظت أنك نوعا ما مريضة، وكنت أتساءل عما إذا كنت ... أنت تعلمين ... حاملا"
كيف عرفت؟ "... اوني ... هاها أنت مضحكة، ما الذي يجعلك تعتقدين ذلك؟ "
"أنا أعلم أنك قد تعتقدين أنني غريبة ولكن يمكنك القيام باختبار الحمل لتخفيف ذهني؟"
"ماذا؟ الآن؟ "

سومي تسحب اختبار الحمل وتسلمه لي.

"انت جادة؟"
ضربت رأسي "اختبار واحد فقط"

ثم سحبتني إلى الحمام.

"هل يمكنني أن أفعل هذا من دون نظرك؟"
"بالتأكيد" واستدارت
"اعني لوحدي"
دخل دونغ وو وسحب سومي "بالتأكيد سوف إخراجها"

أغلقت الباب بذعر. ماذا علي أن أفعل؟ أنا لا أريدهم أن يعرفوا، سوف يخبرون ميونغ سوو وأنا لا أريده أن يعرف، فعلت اختبار مثل الإرشادات المذكورة، في التسمية التحذير "الهز أو تحريك عصا قد تتغير النتيجة" التقطت العصا وبدأت هزها وكأنني شخص مجنون.

"من فضلك، من فضلك، من فضلك، من فضلك كوني سلبية"

فتحت الباب، جاءت سومي والتقت نظرة على الاختبار. انتظرت مع دونغ وو في غرفتي.

خرجت سومي "أنا أعتقد أنك لست حاملا"
"حقا؟" بسعادة
"ربما كنت مريضة، حسنا أعتقد أنني سأتوقف عن القلق الآن "
دونغ وو ربت على رأسي "أتمنى لك الشفاء العاجل"

سومي بوف

"ما زلت أعتقد أنها حامل"
توقف دونغ وو عن المشي "رأيت نتيجة الاختبار كانت سلبية"
"نعم ولكن لا أعرف ليس لدي سوى هذا الشعور انها تكذب. ربما ينبغي أن اتصل بميونغ سوو وأطلب منه أن يأتي يسألها"
"لا، الاختبار كان سلبي. لا يجب ان يعرف ميونغ سوو ان كان هذا غير صحيح"
"لكن ماذا لو كان صحيحا هي فقط لا تريدنا أن نعرف"
"بابي لماذا أنت قلقة للغاية حول هذا الموضوع؟ انها مشكلة هيونا"
"نعم ولكن التفكير في انها لا تمتلك احد يفزعني، أنا متأكدة من انها خائفة حتى الموت حول هذا الموضوع"
"لكنها ليست حامل"
"لكن ماذا لو هي؟ لهذا أريد أن أتصل بميونغ سوو هذا يقتلني"

فبعد يومين هيونا بوف

جاء ميونغ سوو الى صفي وسحبني بينما كان المعلم لا يزال يلقي المحاضرة، الصف بأكمله انتبه والأستاذ لم يكن راضية عن ذلك، أخذني الى الخارج ووجهني له

"ماذا تفعل؟ أنا في منتصف الحصة! "
"لقد اخبرتني سومي"
عدت الى الوراء "ماذا قالت؟"
"قد تكونين ... أنت تعرفين ... أتوقع"
"ماذا؟ متى؟ "
"يوم الاخر. إذا ... هل أنت؟ "
"لا لست كذلك."
"هل أنت ايجابية؟"
"نعم أنا ايجابية"
"ماذا؟"
"انتظر لا أنا واثقة من أنني لست حاملا. لا أنني ايجابية ايجابية "
اخذ نفسا عميقا "اوه جيد، كنت قلقا جدا. ربما كان والدي قد قتلاني"
ضربت ذراعه "حسنا الآن لا تكن قلق"
نظر الى قدمي "يا أنت لم ترمي الحذاء بعيدا"
"لماذا سأفعل؟ ستكون خسارة إذا رميته"
امسك الجانب من خدي "لقد حصلت على القليل من الوزن"
صفعة يده بعيدا "أنا أعلم لا يجب أن تشير لذلك، سومي تقوم بتغذيتي"
ضحك ساخرا "استغني عن الغذاء. انا ذاهب الآن"

----

جلست في غرفة التجميد البيضاء وتركت رجلي تتدلى من على الطاولة. مثلما تظهر صور الحائط على الحائط، على الطاولة كان هناك كتيبات عن كيفية ان تكون الأم جيدة وخيارات للشباب. نظرت من النافذة ورأيت الأزواج يمشون داخل وخارج العيادة. معظمهم كانوا سعداء. بعض منهم يشعر بالألم، ثم رأيت سيدة كانت متجهة لسيارتها لكن فجأة حملها زوجها واعادها للعيادة

دق دق دق
"ادخل"
دخلت الطبيبة مبتسمة "أنت على حق، تهانينا أنت ستكونين الأم"

تجمد جسدي... أم؟ أنا؟ أنا على وشك أن أكون أم ...