Love After Marriage

P25 The End

لم تنم هيونا تلك الليلة او التي بعدها او التي بعد بعدها، كل ما تفكر فيه هو يوهان في كرسي جالس بدون حياة، لقد أخبرت نفسها مرات عديدة أنها لم تفعل أي شيء لكنه لم يساعد، أخذ ميونغ سوو بعض الأيام كعطلة وبقي في المنزل معهم. هي لا ترغب في أن تكون في طريقه لكنها تحب وجوده حولها. هو كان أكثر مما طلبت. عندما شاهد ميونغ سوو الأخبار عن يوهان هو لم يقل أي شيء فقط أقفل التلفاز
بعد حوالي ثلاثة أسابيع طرق أحدهم الباب، كانت هيونا لا تزال تشعر بعدم الارتياح مع وفاة يوهان لكنها تتحسن مع وجود ميونغ سوو حولها، ببطء فتح الباب. أمام عينيها، هي لا تستطيع تصديق من رأت، هو لم يعد الفتى الجميل الذي تتذكره لقد كبر ليصبح رجل. اتخذ الخطوة الأولى وعانقها.
"سونغ جونغ!" عانقته هيونا وبدأت البكاء في صدره
"نونـــا ... إلى الأبد"
"اووووو كم هو لطيف!" دخل نيل من وراء سونغ جونغ "قلت لك انها جميلة. إذا لم تكن مع ميونغ سوو لكنت خطفتها"
"هل تتمنى الموت؟" ضربه سونغ جونغ "ميونغ سوو الأفضل لها"
"وهي الأفضل لي" ظهر ميونغ سوو مع مي يونغ "أنا سعيد لأنك أتيت"
بعد ساعات مع سونغ جونغ غادر الى المطار ليعود الى اليابان. لقد كان المستثمر الياباني الذي كان ميونغ سوو يحتاجه، وعدها بأن يزورها مجددا عندما لا يكون مشغول وطلب منها أن تأتي لزيارته أيضا، هو لم يخبرها الكثير عما فعله بحياته لكنها فهمته، أخبرها ان تستمتع بحياتها بما ان يوهان لا يشكل تهديد عليها، يوهان كسب بعض الأعداء لهذا قتل بهدوء، لقد اقترض المال من الكثير من الناس ولم يسدد فلسا واحدا. لقد كان مهووسا جدا ليجعلها تعمل وتحصل على الربح
شعرت هيونا بالارتياح. أخيرا هي في طريقها الى النهاية السعيدة.
في تلك الليلة وضعت هيونا مي يونغ في سريرها وعادت الى ميونغ سوو النعسان. عانقها ولاحظ ان هناك شيء تغير، لقد كانت مسترخية بين ذراعيه ولم تشدد. قبلها وهي قبلته ايضا
"كنت أفكر ..." بدأت ميونغ سوو الحديث لكنه توقف
هيونا قبلته مرارا وتكرارا
أبعدها قليلا "كنت أفكر بأنه يجب أن نعطي مي يونغ ..."
"هل هي تحتاج الى شيء؟"  قاطعته هيونا
مسح رقبته "أخ أو أخت" وقال بجرأة
ابتعدت هيونا "لماذا التسرع؟ هي لم تصبح في سنتها الاولى"
"قريبا سيصبح لديها سنة" وسحبها الى صدره "وأيضا انا لم أحضر فترة حملك. أنا أريد..."
أسكتته هيونا "لماذا لا نركز فقط على مرتنا الأول؟ لقد فعلنا كل شيء سابقا"
"نحن؟" فكر في ذلك "لم نركز في المرة الاولى وكانت المفاجئة طفل ماذا سنفعل عندما نركز؟"
"طفل؟ ديه"
"حسنا!" دفعها على السرير بينما يبتسم بسعادة "دعينا نبدأ ذلك