Love After Marriage

P9 Stuck Here

أخذت نظرة سريعة على ميونغ سوو ومن ثم اعدت نظري الى السقف قبل أن الاحظ انه ينظر الى وجهي، هذا هو الواقع انها أول مرة انام معه على نفس الفراش، وهو لايزال مستيقظ، عادة في الوقت الذي اتي به الى سريره يكون هو نائم بالفعل أو أكون نائمة وهو يأتي في وقت متأخر جدا من العمل، نحن عادة لا نفعل هذا كلنا مستيقظا في السرير معا. أخذت نظرة أخرى في وجهه، كان يرتدي نظارات (منذ متى بدأ يرتدي النظارات)، كان يقرأ كتابا. في الواقع انه في نفس الصفحة لمنذ عشر دقائق. هل هو يقرئ الكتاب حقا؟ استدار وسرعان ما نظرت بعيدا

"ماذا؟" يسأل
"لا شيء"
"لماذا تنظرين في وجهي إذا؟"
"أوه، لاحظت"
"نعم" اغلق كتابه
اشرت الى نظاراته "متى بدأت ارتداء النظارات؟"
"هذه؟" نزعها "أنا دائما ارتديها. فقط بعد المدرسة الإعدادية بدأت ارتدي العدسات، ألا تذكرين؟ "
"هاه؟ أتذكر؟ هل ذهبنا إلى نفس المدرسة الاعدادية؟"
قلب عينيه "ديه"
فكرت في الامر "اااه! يجب أن تكون ذلك الطالب الذي كان دائما يعبث معي، أتذكر أنك كنت تخرج مع دونغ وو، لم أكن أعلم أنك ذلك الشخص"
"نعم دائما ما تدورين حول دونغ وو لتلاحظيني"
"لقد لاحظتك لكنك كنت تزعجني. لذا لم أكن أريد أن أعرفك أو حتى أن اتذكرك، لقد تغيير بعد مدرسة الاعدادية. لا أستطيع أن أصدق أنني لم اتعرف عليك"
"هل انت نادمة؟ لقد اصبحت وسيم، لدرجة أنك تضعين وقتك بنظر الي"
ضحكت ضحكة مكتومة "أرى أنك اكتسبت بعض الثقة بالنفس أيضا" وضعت رأسي على الوسادة "إن لم تكن تزعجني لكنت نظرت إليك. بصراحة اعتقدت أنك لطيف عندما التقيتك للمرة الأولى ولكن دونغ وو كان لطيفا معي في حين كنت انت مزعج، لذلك أنا أحبه أكثر، أفعالك جعلتك قبيح"
"حقا؟"
"هاه"
استلقينا هناك بصمت
"لماذا ... لماذا غادرت دون أن تخبري أحدا؟"
"... كنت خائفة ... لم اعرف ما يجب ان أقوم به. كنت خائفا أن تعرف نوع الأسرة التي ترعرعت في وسطها، كنت خائفا أن تطلب مني الإجهاض. لا أعتقد أن هذا الطفل خطأ لذلك لم أكن أريد أن إسقاطه. لذلك رحلت" استدرت وواجهته "كيف حالك دونغ وو وسومي؟ هل لا يزالان معا؟ "
"لماذا؟ هل لزلت تمتلكين الأمل أن تكوني معه؟ "
عبست "لا" ثم دافعت عن نفسي "لقد سألتك فقط، بالإضافة انا لا أعتقد انني اناسب دونغ وو"
"على الأقل أنت تعرفين أنك لا تناسبينه"
"أنا ايضا لا أعتقد أنني اناسبك"
"وييو؟ الوقت متأخر جدا نحن تزوجنا بالفعل. نناسب أم لا أنت عالقة هنا"
استلقيت على ظهري مرة أخرى وضحك "بصراحة، أنت معجب بي اليس كذلك"
"ااااه انت تتحدثين كثيرا، انا سأنام" استدار على جانبه بحيث يقابلني ظهره
"تحبني أو لا فات الاوان، أنت عالقا هنا أيضا
يلااااااا