P26 The Over Due EPILOG

17 2 0
                                    


كانت هيونا تضحك على طريقة سير مين سوو بينما تخرج من الباب وهي تهز رأسها، خرج مين سوو بعد هيونا وتوقف عن المشي في أسفل الدرج. كانت لتزال هيونا تنظر بوجهه لذا هي لم تلاحظ الشخص الذي رآه. أعطاها مين سوو حقيبتها وكتبها وسار بعيدا
"انه ليست مضحك. كيف يجب أن أعرف أنك متزوجة؟" مين سوو يشير إلى ميونغ سوو "انا أخمن انه زوجك، انه يعطيني نظرات قاتلة، أيجب أن أكون خائفا؟"
استدارت هيونا ووجدت ميونغ سوو يقف الى جانب سيارته وهو يجمع يديه، ظلاله تخفي عينيه ولكن هيونا تعرفت عليه، وراء النظارات الشمسية تلك هناك نظرات قاتلة. نعم مين سوو يجب ان تركض وبسرعة لكن هيونا لم تخبره. لقد اكتشف للتو أنها متزوجة وأم لطفلة في يوم واحد سحقت روحه الممتعة كان يحاول ان يصدق الحقيقة بما انه كان يحاول ان يوقعا منذ أشهر والآن زوجها هنا يحاول قصارى جهده ألا يتقدم ويضربه. ان مين سوو صبي لطيف، لكن هي أكبر منه بالسن ومتزوجة
"أراك غدا" أخذت هيونا حقيبتها، ووضعتها على كتفيها واخذت الخطوة الأولى لمغادرة حتى لا يتقدم ميونغ سوو ويختلق حدث
كان ميونغ سوو يشاهد وهيونا تسير بعيدا عن مين سو الصبي الذي لا يعرفه ولكن يعرف أنه لا يحبه، كان هناك شيء في طريقة نظره لزوجته وهي لا تعجبه، وضعت هيونا الحقيبة الى جانبه ورمت يديها حول عنقه
"لمن تنظر ولماذا تفعل ذلك؟" سألت هيونا بينما تأخذ شفته العلوي بقبلة لتجعله يسترخي
"من ذلك الفاسق؟" ميونغ سوو لم يسترخي عينيه فقط تلحق مين سوو الذي كان يسير بعيدا
هيونا تضحك "اسمه مين سوو، هو معي في حصص الانكليزي، وكان يساعدني في حمل حقيبتي" أبعدت يديها وابتعدت قليلا
"لماذا كنت بحاجة إلى مساعدة لحمل حقيبتك؟" سأل ميونغ سوو وهو غاضب لكنه ليزال لا ينظر لها
"أسفل ظهري كان يؤلمني طوال اليوم وهو عرض المساعدة"
"هل أنت بخير؟" وأخيرا ركز ميونغ سوو عليها وليس على مين سوو
كان سبب من الأسباب التي تجعل هيونا تحبه، هو يهتم لها،و يتخلى عن أي شيء ليهتم بها
لفت هيونا يديها على خصره ووضع رأسها على صدره "أنا بخير الآن" ضغطت عليه "اشتقت لك" لقد رحل ميونغ سوو منذ أربعة أيام لتايوان من أجل عمله. هي لم تتوقع أنه سيكون هنا في انتظارها على الإطلاق، هذا جعلها سعيدة
طبع قبلة على جبينها "أنا أيضا اشتقت لك"
"كيف كانت رحلتك؟"
"متعبة، أنا سعيد لأنني عدت الى الوطن"
"أنا سعيدة لأنك عدت" نظرت هيونا له ووضع شفتيها فوق شفتيه
أنخفض ميونغ سوو قليلا وأخذ شفتيها ولكن نسي ان يدخل شفتيه مع شفتيها، ضحكت هيونا على قبلته التائهة
"هل ذهبت الى المنزل؟" ابتعدت هيونا وسألته
أخذ ميونغ سوو الحقيبة وفتحت الباب لها لتركب السيارة "لا جئت مباشرة من المطار، أنا سأموت لرؤية مي يونغ"
جلست هيونا في مقعدها وأقفلت حزام الأمان. ركب ميونغ سوو سيارة واغلق حزامه أيضا ثم شغل المحرك
"أنا متأكدة من أنها افتقدتك أيضا. هي تلف المنزل بأكمله بحثا عنك، هل أخبرتك أنها قالت ماما سابقا؟"
نظر ميونغ سوو وهو متحمس لهيونا "هل يمكنها ان تقول دادا؟"
هزت هيونا رأسها "لا، هي لا تعرف ماذا تدعوك الى حد الآن هي فقط تركض وتبحث عنك"
تنهد ميونغ سوو "لماذا لا يمكنها ان تقول ذلك حتى الآن؟"
"هي لا تراك في كثير من الأحيان، أنا متأكدة أنها سوف تقولها عندما تراك"
----
جلس ميونغ سوو في كرسي وردي صغير المقابلة لمي يونغ وهي تضع ابريق الشاي الوردي على الطاولة وبدأت حديث صغار وتأشير. كانت تحاول التحدث ولكن كلمة الوحيدة التي يمكن أن تقولها كانت ماما. أرد ميونغ سوو أن يسمعها تقول دادا أو بابا لكن لا أمل. كانت مي يونغ اما تعبس او تنظر له بجدية عندما يطلب منها تكرير كلامه
أخذت مي يونغ الكوب ومشت نحوه. بدأت التحدث وتحريك رأسها
أخذ ميونغ سوو الكوب وقبل خدها السمين "هل تريد من دادا أن يشرب الشاي معك؟"
أومأت مي يونغ وهي تنتظره أن يشرب شاي. ركضت مي يونغ الى صندوقها اخذت دبدوب وملابس وردية. عادت وهي تركض الى ميونغ سوو وضعتهم في طاولة امامه، أشارت مي يونغ لهم وبدأت الحديث كأن لو ميونغ سوو يفهمها، تضحك ويضحك معها على الرغم من انه لا يعلم لماذا تضحك، حملها ووضعها في حضنه
"مي يونغآ" دخلت هيونا إلى غرفة اللعب مع علبة من العصير والبسكويت.
"ماما!" أشارت مي يونغ الى هيونا وابتسمت في وجه ميونغ سوو
"نعم، اذهبي الى ماما" قبلة ميونغ سوو خدها قبل أن يدعها تركض نحو هيونا
ركضت مي يونغ الى هيونا وعانقت ساقيها. ضحكت هيونا في وجهها وأمسكت يدها بدلا من حملها. كان ظهرها ليزال يؤلمها وهي لا تعرف لماذا. سارت نحو ميونغ سوو وجلست على الطاولة الوردية
"يجب عليك مراجعة الطبيب" نظر ميونغ سوو لها وهو قلق.
"أنا متأكدة من أنه سوف يتوقف غدا"
بدأت مي يونغ تشكو في حضن هيونا لأنها ارادت عصيرها والبسكويت، اقترب ميونغ سوو لمساعدة هيونا ووضع العصير والبسكويت على الطاولة، بدأت مي يونغ تصفق بسعادة وحملت بالبسكويت
"رجاءا اذهبي لرؤية الطبيب هيونا".
لم ترد هيونا ازعاج ميونغ سوو لذا وافقت "سأتصل لتحديد موعد غدا"
"شكرا"
"يجب أن أذهب وانهي طبخ العشاء قبل أي يصل والديك" حملت هيونا مي يونغ من حضنها ووضعتها على الكرسي
نظرت مي يونغ بعبس وبدأت تتحدث. قبلت هيونا خديها وأخبرتها ان تكون جيدة، بدأت مي يونغ هز رأسها وقرع علبة العصير ثم بدأت بالبكاء ومدت يدها لهيونا كان ميونغ سوو يقف هناك غير مساعد لهيونا التي ركعت وعانقت مي يونغ
"حسنا طفلتي، ماما ستحصل على واحد آخر من اجلك اوكي؟" تحدث هيونا وهي تحاول ان تهدئها
امسكت مي يونغ هيونا بقوة عندما حاولت هيونا ابعادها، لقد أرادت أن تحملها. نظرت هيونا لميونغ سوو من أجل مساعدتها. هي تريد أن تحملها لكن ظهرها يؤلمها.
"طفلتي تعال إلى دادا" حاول ميونغ سوو أخذها لكنها رفضت وبدأت صراخ بصوت عالي
أخذت هيونا بعض من البسكويت وأعطته لميونغ سوو "انظري دادا حصل على شيء لك"
استدارت مي يونغ ورأت البسكويت الذي بيد ميونغ سوو. ابتسامة كبيرة انتشرت على وجهها بدأت تخفف قبضتها على هيونا وتتجه نحو ميونغ سوو، أعطاها ميونغ سوو البسكويت بينما تقف هيونا الى جانبه وهو يحمل مي يونغ
"أنت جيدة جدا معها" شاهد ميونغ سوو مي يونغ التي تأكل البسكويت بفرح
"حتى أنت، أنت الأب رائع ميونغ سوو"
"لكنك تعرفين كثيرا"
"لا، أنا لا أعلم، لقد تعلمت على طول الطريق، لا أعتقد ان هناك أحد لديه خبرة مع الأطفال. كل طفل يختلف عن الاخر" وقفت هيونا على رؤوس اصابعها لتقبل ميونغ سوو "أنت تقوم بأفضل ما لديك، وهذا كل ما أطلبه انا ومي يونغ"
----
على ساعة سادسة كان العشاء جاهز وكانت مي يونغ ترتدي فستان الأميرة الوردي، كل أسبوع تذهب العائلة لمنزل أحدهم لتناول العشاء، الأزواج ثلاثة تعود على هذا بتناوب ليكون هناك عادة وهذا الأسبوع دور منزل ميونغ سوو وهيونا، بدأوا هذه العادة بعد ان انتقل ميونغ سوو وهيونا خارج منزل والديه. ميونغ سوو اشترى المنزل كهدية لهيونا لأنها لم تحصل على مكان لتناديه بالمنزل من قبل ولأنه أراد مزيد من الأطفال، لم يكن والديه موافقين على انتقالهما لكن نظرا لان المنزل بعيد عنهما فقط مدة خمس دقائق بسيارة لذا وافقا
أمسك ميونغ سوو يد مي يونغ بينما ينزلان الدرج متجهين لهيونا. لقد كانت هيونا في المطبخ ، والدي ميونغ سو كانا عند الباب الأمامي. قفزت مي يونغ بسعادة الى جانب ميونغ سوو بينما هو يشاهدها تقهقه بسعادة. لقد كانت حقا طفلة سعيد الجميع يريد ان يكون حولها، أحيانا تسمح هيونا لجيهيون بأخذ مي يونغ في المساء لكن ميونغ سوو يشتاق لها مثل المجنون هو يستيقظ في منتصف الليل ويتصل بدوجون ليتأكد أن مي يونغ لا تبكي
فتحت هيونا الباب ودخل والديه لمعانقة هيونا وتحيتها أشارت مي يونغ لسيدة مين وبدأت بسحب يد ميونغ سوو
"جا أماه !!! جا-أماه !!" بدأت مي يونغ دعوة جدتها "جا با!" ركضت مي يونغ نحو جدها الذي كان يفتح يديه نحوها
سارت هيونا نحو ميونغ سوو ووضعت يدها على خصره بينما يشاهدان مي يونغ تحصل على القبل والعناق من طرف جديها
"هي تستطيع قول أسماءهم لكن ليس اسمي؟" ميونغ سوو يتذمر
"هي تراهم طوال الوقت، وانت تعمل" عانقته هيونا بقوة لتجعله يشعر بتحسن
فجأة صرحت مي يونغ وقفزت الى الباب "دودو!!" بينما تأشر لدوجون "جي جي-!!" ركضت نحو جيهيون التي حملتها وقبلة خدها السمين
ميونغ سوو انزعج "هذا كل شيء، سأبقى في منزل أبي من الآن فصاعدا"
ضحكت هيونا وقبلة خده "كيف سنعيش نحن؟"
"سوف نجد طريقة" نظر في وجهها وجعلها أقرب
بعد العشاء تجمعت العائلة في صالة وبدأت الحديث، كان دوجون في منتصف موضوع العمل عندما رفعت مي يونغ رأسها من الصدر جيهيون ولمست بطنها. ابتسمت مي يونغ بينما تفرك معدة جيهيون
قبلتها جيهيون وأخذت نفس عميق "لدي شيء لأقوله"
نظر اليها دوجون بقلق. كانت جيهيون متوترة لذا لم تستطع النظر ي وجهه
"هل هناك خطأ حبي؟" لف دوجون يده حول كتف جيهيون
نظرت جيهيون الى مي يونغ التي كان ترفع رأسها لتضع على صدر جيهيون وأغلقت عينيها
"في الأسبوع الماضي، لم أكن على ما يرام، أتتذكر؟" نظرت الى دوجون وهو أومأ "حسنا ذهبت إلى الطبيب لأتأكد من أنني بخير ولدي بعض الأخبار"
سارت هيونا نحن جيهيون أخذت مي يونغ ثم جلست بجوار ميونغ سوو الذي حضنها، كانت مي يونغ نائمة في ذراعيها.
"هل أنت بخير؟" كان دوجون قلق حقا، كما لو كان على وشك البكاء.
اومأت جيهيون "أنا بخير، في الحقيقة أفضل من بخير. أنا مرنة. نحن سننجب طفل" ودموعها تقع على وجهها "لقد فقدت كل أمل، لقد تخليت عن المحاولة وبشكل غير متوقع أنا حامل"
"يا إلهي" بدأت السيدة كيم البكاء أيضا.
"على محمل الجد؟" سأل دوجون على شكل مرن ثم حضنها بينما دموع تنزل على خده "أنا سأصبح أبا"
أومأت جيهيون بينما تتمسك به "قال الطبيب انني بأربعة أسابيع لهذا كان لدي غثيان الصباح والتعب، ظننت أنني كنت مريضة"
"انا سعيدة للغاية لكما!" قالت سيدة كيم بينما تقوم من مكانها وتركض نحو الثناء وتعانقهما
"مبروك" السيد كيم اقتراب من الزوجين وعانق زوجته بين ذراعيه بينما هي تحاول ان تسيطر على دموعها
وقف ميونغ سوو وهيونا وسارا نحوهما لينظما الى العناق والبكاء
----
دق ميونغ سوو في وجه مي يونغ النائمة. لقد نامت في وقت قصة النوم وحتى بدون أن تعطيه عيون جرو ليحافظ على القراءة ولكن بقي يقرأ حتى انه قرأ كتاب أخر. بقيت هيونا تنتظره عند الباب بينما تراقبه وهي تقع بحبه اكثر واكثر
"هل أنت قادم إلى الفراش هذه الليلة؟" سارت هيونا نحوهما وحملت الغطاء الوردي في نهاية السرير ثم غطت مي يونغ
"من الصعب السير بعيدا عنها هي لطيفة جدا وصغيرة"
سحبت هيونا يد ميونغ سوو ليقف
"هي ستكون هنا في صباح ميونغ سوو" وضحكت هيونا
"أعرف" تنهد ميونغ سوو وأغلق الباب وراءه.

كانت هيونا تلحق مي يونغ التي كانت تركض نحو الباب الأول في طابق ثاني. فتحت مي يونغ الباب وانتقلت الى المرحلة ثانية. هي كانت تبحث عن ميونغ سوو منذ أن استيقظت. لا زالت هيونا لم تسمعها تدعوه ب 'أبا'، دا-دا أو بابا بعد؛ هي كانت فقط تبحث في الأرجاء بينما كانت تعلم هيونا انها تبحث عن والدها. مي يونغ لا ترى ميونغ سوو كثيرا، وعندما تراه هو يفسدها باهتمامه واعطاها كل ما تريده وهذا كان أحد الأسباب التي تجعلها تبحث عنه دائما
دفعت مي يونغ باب مكتب ميونغ سوو وتجمدت ابتسامة كبيرة منتشرة على وجهها الصغير لقد وجدته
كان ميونغ سوو على الهاتف مع سكرتيرته يخبرها لتتعامل مع مكالماته وتحديد موعده لهذه فترة وتأجلها بعد الظهيرة في الأسبوع القادم لأنه يخطط لذهاب متأخر طوال الأسبوع المقبل حتى يتمكن من قضاء صباح مع مي يونغ. عندما فتح الباب كانت مي يونغ صغيرته تقف هناك مع ابتسامة كبيرة على وجهها. هو استدار مع كرسيه لينهي اوامره
"أبا" صرخت مي يونغ وهي غاضبة قليلا لأنه استدار بعيدا عنها. "أبا!" نادته مجددا
توقف ميونغ سوو عن الحديث في مرة الأولى عندما نادته مي يونغ واستدار مع فم مفتوح من صدمت للمرة الثانية
ركضت مي يونغ داخل مكتبه مع ضفائر على رأسها. ركضت حول طاولة وتوجهت نحو ساق ميونغ سوو تعانقها بشدة
نظرت مي يونغ في وجهه وضحكت "أبا!"
"هاه؟" كان ميونغ سوو لا يزال على الهاتف وهو يحدق في وجهها بالدهشة "أم سأتصل بك مرة أخرى" أقف السماعة وابتسمت مي يونغ أكثر من السابق
"أبا!" بدأت سحب يده لكنه لم يكن يتحرك
"هل تنادينني؟" سألها بسعادة وهو ليزال مصدوم
أومأـ مي يونغ برأسها وفتحت يديها له ليحمها، حملها ميونغ سوو وبدأت تقبيل وجهها الصغير
"من هو والد أميرتي صغيرة"
وضعت مي يونغ رأسها على صدره وأشارت له "آبا"
دخلت هيونا وهي تستمتع بلحظة التي أمامها "لقد كانت تبحث عنك"
"هل هناك شيء خاطئ؟" نظر الى هيونا ثم الى مي يونغ
"اعتقد انها اشتاقت لك"
حضنها بقوة. هو لم يكن يعتقد أن شخص بهذا صغر سيكون له تأثير كبير على حياته، اعتقد ان هيونا الأنثى الوحيدة التر تسيطر عليه وتكسره لكنه كان مخطئا، مي يونغ القدرة على السيطرة عليه وكسره، هي اميرته الصغيرة.

بعد شهر واحد
"أتتذكر عندما ظللت اقال ان أسفل ظهري يؤلمني؟" حضنت هيونا مي يونغ بينما هم يسرون نحو السيارة
ميونغ سوو وصل لتو وهم جاءوا لأخذه من المطار
"نعم هل أنت بخير؟" سحبها ميونغ الى جانبه
"أنا بخير الآن"
"في الوقت الراهن؟" سأل ميونغ وو بقلق "هل سيحدث شيء لاحقا؟"
"نعم، حسنا لقد حدث بالفعل"
"ما هو؟"
توقفت هيونا أمام سيارتهم وانتظر ميونغ سوو ليفتح الباب لها وتضع مي يونغ. وقفت هيونا مباشرة بعدما وضعت مي يونغ في مكانها بسيارة وأغلقت الباب
"كيف تشعر بمي يونغ اخرى؟"
"اخرى؟" ميونغ سوو لم يفهم
"أمم" أومأت هيونا "أتوقع مرة أخرى

Love After Marriageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن