P19 Watched

8 2 0
                                    


الصمت شغل المطبخ وهم يأكلون الإفطار. والد ميونغ سوو لاحظ الخاتم جديدة اللامع على إصبع ميونغ سوو، هو يضع عينيه عليه منذ صباح، يبدو وكأنه يريد أن يسألهما بعض الأسئلة لكنه دائما يتوقف قبل أن يبدأ، لاحظ ميونغ سوو ذلك لذا أخفى يده تحت الطاولة، رأته هيونا وضحكت، أمس كان يتصرف بطريقة غريبة يركض حول الغرباء ويخبرهم عن خواتمهم واليوم لا يريد لعائلته رؤيتهم، اعتقد هيونا انه كان ... لطيف.
"أنا يجب أن أذهب" وقف ميونغ سوو وغادر
"إذا ..." سيد كيم مسح رقبته "خاتمين جديدين هاه؟"
نظرت هيونا الى الخاتم "نعم، فكرت بعد ان جعلني ارتديه هو ايضا يجب ان يحصل على واحد"
ضحك السيد كيم "سمعت عن اللحظة الكبيرة التي فعلتماها في حفلتي، كيف جعلك ترتدين الخاتم وغادرتما دون أن تخبرا أحد"
انحنت هيونا على محمل الجد "أعتذر، هذا لن يحدث مرة أخرى"
السيد كيم بتفاخر "انه بخير، أنا لم أر ميونغ سوو هكذا من قبل، لذا كان من الجيد أن نعلم بأنه يمتلك مشاعر في الواقع" مسح السيد كيم شفتيه ووقف "أنا سأغادر الآن"
وقفت هيونا ورافقته الى الباب "أخبرني ميونغ سوو انها ذكركما اليوم، ابوجي ... يجب أن تنتهي في وقت مبكر، ربما تذهب لمفاجئة اوموني في استوديو"
هز السيد كيم رأسه "نحن كبيران بالفعل، ولا يوجد هناك هدف لقيام بهذه الأشياء، نحن نعلم أننا نحب بعضنا البعض، إذا كيف تفسرين عيشنا معا لفترة طويلة؟"
"لكنها ليلة الخاصة" عبست هيونا
ضحك السيد كيم على هيونا العابسة "أنا أعرف كان ينبغي أن يكون لدي ابنة بدلا من شقي ميونغ سوو" وأومأ برأسه "سوف أرى كيف ستسير الأمور اليوم، ربما سوف أقوم بزيارة مفاجئة الى الاستوديو"
"ابوجي" صرخت هيونا بعد السيد كيم "لا تنس الزهور!"
أومأ السيد كيم وهو يلوح لهيونا ثم ركب سيارته
اتجهت السيدة كيم الى المطبخ "هل غادر والدك؟"
ابتسمت هيونا ولحقتها الى المطبخ "لقد غادر لتوه، ذكرى سنوية سعيدة"
"ااااه من فضلك لا تذكريني. أنا لا أريد أن أتذكر كم أصبحت كبيرة"
ضحكت هيونا "الست سعيدة لأنك عشت هذه فترة طويلة؟"
فكرت السيدة كيم في ذلك "يجب أن أسرع والا سأكون متأخرة، أراك لاحقا" غادرت السيدة كيم وقهوتها في يديها

----

"أتساءل أين والدي؟" ميونغ سوو ينظر الى هيونا التي كانت جالسة على السرير، الى ساعة ثم الى النافذة مع مي يونغ
"أتساءل عما إذا كان أخذه معه؟" هيونا تسأل نفسها بهدوء
"ماذا؟" أخذ ميونغ سوو مي يونغ بعيدا عن النافذة نحو هيونا
"لا شيء" أخذت هيونا مي يونغ ووضعتها الى جانبها "يجب أن تذهب للاستحمام"
"سأفعل" نظر ميونغ سوو إلى الساعة قبل ان يذهب إلى الحمام

أخذت هيونا هاتفها واتصل بسيد كيم لكنه لم يرد، بدأت مي يونغ امساك قميص هيونا والوقوف على السرير. ساعدتها هيونا على الوقوف وقبلت خدها السمين

"الجد سيذهب لمفاجئة الجدة الليلة، أتساءل عما إذا كان يتذكر الزهور" هيونا تسأل ومي يونغ لا تولي اهتماما

وصلت مي يونغ لمكان هيونا "ابميسيبممسيبن" بدأت تحدث والضحك
"ما الذي تتحدثين عنه؟" هيونا تمزح
جلست مي يونغ مرة أخرى وبدأت أكل هاتف هيونا "حبرثيثقحص بسيبيبمن سيلييبل"
"اوو لا تأكلي هاتفي " أخذت هيونا الهاتف بعيدا وبدأت مي يونغ البكاء "أنا آسفة ولكن لا يمكنك أكله" حملتها هيونا وأخذتها الى الحضانة لتجعلها تنام

بعد الرضاعة مي يونغ كانت ستخرج، شعرت بشيء يتحرك سارت الى سرير ونظرت

"من ستيف؟ السائق؟" هيونا فتحت الرسالة بجدية "هل هي جميلة؟" كانت صورة لسيد كيم وبيده باقة وردة كبيرة. ابتسمت هيونا

خرج ميونغ سوو من الحمام ورأى هيونا جالسة على السرير. جلس على السرير ونظر الى كتفيها، كان يحاول معرفة ماذا كانت تفعل او من كانت تراسل

"حبيب؟"
"انه كبير جدا لأن يكون حبيبي، لو كنت فقط أكبر"
"من هو؟" حاول ميونغ سوو نزع الهاتف من هيونا لكنها أبعدته وتقلبت خارج السرير
"ليس من شأنك" وأخرجت لسانها
"ماذا فعلت؟" ميونغ سوو بحزن "لماذا تخونينني؟"
نظرت هيونا في وجهه وضحكت "هل تريد أن ترى الرجل الذي أنا معجبة به؟" وقفت هيونا وجلست على السرير لترى ميونغ سوو الصورة
"والدي؟" ميونغ سوو يضرب هيونا على الجبين
"أليس لطيف؟" بدأت هيونا بالضحك
"هذا ... أنت تلعبين معي أليس كذلك؟"
"أنا؟" هيونا تستجوبه
"ياه هذا ليس مضحكا، كيف يمكنك أن تفعلي هذا لعائلتنا؟"
ضربت هيونا صدره "ياه، هل أنت جاد؟" لم تستطع هيونا معرفة ان كان يلعب أو كان يعتقد حقا أنها معجبة بوالده
"أنا لا أستطيع" اقترت هيونا منه وقبلته قبل أن يستطيع اكمال كلامه
ابتعدت "ميونغ سوو؟" هيونا دعت اسمه وعينيها مغلقتين
"همم؟" أجاب وعينيه مغلقتين أيضا
"أنت بابو"
"طالما أنا بابو الخاص بك، أنا بخير معها"

ابتسمت هيونا وتركته يقبلها مرارا وتكرارا، في المرة الثالثة، شفتيه لم تدعها تفلت من يديه، بقي يقبلها كما لو أن حياته توقفت على ذلك، التفت ذراعيه بدون خجل حولها تقرب المسافة التي بينهما أقرب وأقرب حتى أصبحا ملتصقين. ابتعدت هيونا لتأخذ نفس بينما عينيها مغلقتين، خائفة أن تفتحهما ويكون هذا مجرد حلم

"أنا ... أنا أحبك" تردد ميونغ سوو. هو أيضا عينيه مغلقين بنفس خوفها
"ماذا؟" فتحت هيونا عينيها بهدوء لتجده هناك بعيون مغلقة
"أنا...أنا..." ميونغ سوو يفتح عينيه ليجدها تنظر في وجهه، كان يعتقد بأنه متردد لكن عند رأيتها كان يريد أن يقولها مرارا وتكرارا "Saranghae"

ابتسمت هيونا وهي تشعر بالخجل، ألقت ذراعيها حول عنقه وهاجمته بالقبلات. سقط ميونغ سوو على السرير بينما هو يقبلها، هو ليس بحاجة الى رد منها هو يعلم أنها تحبه بنفس القدر.

كان ميونغ سوو على وشك أن يستدير وتكون هيونا تحته عندما سمع مي يونغ تبكي، هل كان صوتهما مرتفع؟ ابتعدت هيونا

"هل سمعتنا؟" استيقظت هيونا وركضت نحو مي يونغ
"نحن كنا نقبل فقط؟" ميونغ سوو ورائها

كانت مي يونغ واقفة تريد الخروج من سريرها. حملتها هيونا وتقدم ميونغ سوو خلفها قبل جبين مي يونغ

"يجب انها كانت تحلم حلما سيئا" ميونغ سوو ربت على رأسها
"انها تتشبث بقوة ربما فعلت" مشت هيونا نحو سريرهما وجلست "ربما يجب عليها قضاء الليل هنا، سريرنا كبيرة بما يكفي" وضعت هيونا مي يونغ ولاحظت خدها "لماذا خدها الأحمر إلى هذا الحد؟ كما لو أحدهم قرصها ... " تجمدت هيونا
نظر ميونغ سوو الى مي يونغ ثم ركض إلى الحضانة "من هنا؟" فتح الخزائن وبحث لكنه لم ير واحد، تحقق النافذة، وكانت مفتوحة، ركض ميونغ سوو إلى غرفتهم تحقق من الخزانة والحمام "من هنا؟" أخذ ميونغ سوو هاتفه، وندى كل العمال
ما لم يعلما هو عندما كان في لحظتهما كان أحدهم يراقبهما
 

Love After Marriageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن