|ضوء النجوم | CH2.

730 65 24
                                    

تاي:
"يونقي اهرب!!"
-
شعرت وكما أن الزمن توقف .. وكما أن اصبح كل شيء يصدر صوتًا صمت ، لِما اشعر و كأني اقع بحفره سوداء
أبي أنني اخافه .. أخاف
-
تاي يحمل يونقي و يجري بأقصى سرعة لديه هاربًا من قبضة الفتى
ويصرخ
"يونقي كُن معي هل تسمعني هل تشعر بما حولنا الآن؟؟!!"
و يونقي صامت ، بأعين مفتوحة شاحبه
لا ردة فعل .. وكأنهُ جثة

-يونقي -
أسمع صراخ صامت ، اشعر بنورًا مظلم حولي
لما كل شيء صامت ؟ لما لا اشعر بأي شيء ! ولا حتى الهواء اشعر به!
لِما اشعر وكأني ميت .. هل هذه النهاية ؟
لم أريد ان يكون يومي هكذا !!
لم أتخيله هكذا!!
..:
"يونقي !!"
صفعة أيقظت ذلك المصدوم من عزلة واقعه!
ارتعش و احتضن ذلك الجسد الدافئ .. و دموعًا حلت المكان
كان تاي متفاجئ من ردة فعل يونقي ، كان يكمش نفسه بداخله !
كما ولو يود ان يكون داخل اعماق تاي هاربًا !
-تاي-
،
ما كان علي سوى أن احتضنه .. وكانت تلك المره أحتضن فيها أحدًا من بعد امي .. غريب جسد بارد و انفاس حارة .. كما و لو أنهُ يحترق من الداخل
اقتربت من أذنهُ وهمست .
"أنتَ بحوزتي يا فتى .. هدئ من روعك"
يونقي تَنهد ، و أغمض عيناه
في تلك اللحظة هرع جيمين ممسك بيد تاي
"انهم آتون !!!"

تاي يشد خصر يونقي :
"لا تغيب عن الوعي كُن معي!"
حاول ان يجيب لكن اسكتهُ هرولته عن المكان .. كان يبتسم وهو يجري
وكما لو أنهُ ليس وراءه اشخاص يريدون قتله
غريب يا اكتوبر .. انتَ تفاجئني حتى بأشخاصك !

-
بعد مسافة طويلة اتوا للسطح بعد ما اضاعوا الفتيه
سقط جيمين على الارض و تاليه تاي ، ويضحكون بصخب
تحت انظار يونقي المتفاجئة ، استقاموا

جيمين يحاول يلفظ انفاسه ويضحك:
" م م م-رحبًا بك في الثانوية الأولى للأولاد !"
و عَم المكان باصوات القهقهة

يونقي اخيرًا استجمع قوته و سأل:
"ما كان هذا؟"

صمت ..

"انهُ معبد خطيئة الصمت"
قال جيمين بجدية
تحت استغراب يونقي

اكمل تاي
"كل شخص هنا مسؤولاً عن نفسهُ ، فا هذه المدرسة ليست مجرد تعليم مدرسي! انهُ تدريب شخصي .. يختبر قوة مراهقين هذه البلدة الصامتة ، فا من ينجوا طوال هذه الثلاث السنوات ، سيتم تجنيدة للجيش و يعتبر ناجي ! .. وان مُت .. فا هذا حظك العثر "

قُرويستْ || تَ،قِ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن