عود ثِقاب CH 5

498 43 25
                                    

نام الجميع ما عدى جونقكوك يُبحر في تفاصيل ماضيه بتمعن
مُرتدي تِلك السماعات التي كونت لهُ الوسيله الوحيده للهروب
كان ولا زال جونقكوك مولعًا بالموسيقى يحب الألحان اكثر من الكلمات
يتعجب من ان الناس خلقو من الصوت شيء جميل!
كَان ولا زال جونقكوك شيء مميز ..

لَمِسَ احدًا ما كتف جونقكوك برفق نظر للخلف ولم يستطع تمييز الذي امامهُ
يشعر بهالة لطيفه حوله .. انزل السماعات من أُذنيه و وضع يديه متحسساً
وجه من امامه ..
..:
" لم أكن اعرف ان يديك بهده البرودة"
لحظة صمت دقيقة..
..:
" هُناك مقولة تقول من لديه أيادي
باردة فا هذا يعني ان قلبه دافئ "

ابتسم جونقكوك وهمس:
" انهُ انت جيمين"

اخذ جيمين من طرف سرير جونقكوك مقعدًا

جيمين بنفس الهمس:
" كان هناك شخص يقولها لي
و اصبحت اتعمد اجعل يداي بارده "

جونقكوك:
"أنا واثق ان تِلك الايادي الباردة
فقط للأشخاص الذين لا يعبرون "

جيمين بتفكير:
" أهذا يعني ان اياديهم تخبرُنا؟"

جونقكوك يومئ بنعم و يَبتسم

جيمين:
" اردت ان اطمئن .. هل تعجز عن النوم؟"

جونقكوك:
" أنا بخير ، فقط سهتُ في الماضي"

جيمين بخجل:
" أكان توقيتي سيء ؟ "

نفى جونقكوك و وضع راحة يدهِ على كتف جيمين:
لا كان مناسب ، لقد سحبتني
  قبل أن أغرق بهِ..  "

ابتسم جيمين و أوى إلى فراشهِ مودعًا من كان
على وشك البكاء .. أوه لقد بكى
و ذرف حُزنًا دفين .. لا يسعده عدى ذلك النائم
ألا تعلم جيمين كم انتَ لقلبي شافي؟
ألا تعلم ...

——————————————————
ليلة الجمعة الساعة الثانيه فجرًا
وجدت نفسي مستيقظ قبل استيقاظ النجوم الفجرية
حاملاً 3 اشخاص اكل الرُعب ملامحهم نتسلسل حائط خروج المدرسة
بحذر و بخفه .. عود ثقاب بدأ كل هذا
مددت يدي أشعلت نورًا اضاء قلوبنا خفيه
رميتهُ و تأملنا منظر انسجام النار مع المدرسة
يالهَا من لوحة جميله .. يتآكل الحُزن والظلم معًا
يالها من لوحة ..
كان كل شيء بخير حتى سمعنا صراخ الطلاب
في مهاجعهم يستنجدون ، ذلك احيا قلب شخص تناسى كونهُ هارب ..
دخل يساعد و تلاه الثاني خائفًا على سلامة حُبهِ..
كان كل شيء كما لم نتوقع
الرابع تحرك و تحرك قلبي معهُ ..
وددت لو امسك بيدهِ ولكن امسكت النار بيدهِ أولاً
و احرقت قلبي معه..
سمعت آخر كلمة كانت صرخة ..

قُرويستْ || تَ،قِ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن