صغيرة بين ايدي الشيطان

البارت الحادي عشر

كانت تالا جالسة قلقة على صديقتها ثم ابتلعت ريقها بخوف وهي تفكر في كلام الشيطان هو قال ان عقابها سوف يكون اليوم لكن ما هو

تالا بلا مبالاة: هيعمل ايه يعني اخرو يقول كلمتين ويسكت طبعا

ثم جلست بترقب وهي تتذكر شيئا ما

تالا: اممممم يا ترى اعمل في كدا ولا لا......... لا هعمل علشان هو يستاهل

وابتسمت بشر وهي تتوجه ناحية المطبخ وتدعبث في الأشياء

انتفضت عند سماع صوت من خلفها

فاطمة برفعة حاجب: انتي بتعملي ايه هنا

تالا بغضب: خضتيني يا دادة هكون بعمل ايه بجيب برسيل سايب علشان أعمل سلايم اه

فاطمة يجهل وهي تنظر لها بعدم فهم :  سلايم ايه دا المادة الزجة الي العيال بيلعبو بيها دي

تالا: ااه انا لقيته اصلا

وخرجت مسرعا خارج المطبخ وسط نظرات فاطمة القلقة

فاطمة: مش مطمنالها البت دي

خرجت تالا مسرعا وهي تتجه لغرفتها ومن ثم تتجه للحمام مسرعا

تالا وهي تملا دلو ماء كبير

تالا باستعداد وهي تشمر كم بلوزتها الطويل: يلا توكلنا على الله

حملت تالا الدلو في يد واليد الأخرى حملت فيها الصابون

وقفت امام غرفة الشيطان وهي تتذكر

تالا: خلاص انا هدلق علبة الصابون كلها

افرغت تالا علبة الصابون كلها في الأرض أمام باب الغرفة

ودلفت الي غرفة الشيطان بهدوء وجدته نائما بعمق

 

نظرت تالا وهي تحمحم وتأخذ وضعية الهروب أمسكت تالا دلو الماء وفجأة سكبته كله على الشيطان ألذى استيقظ بفزع
 

تالا بضحك حتى كادت ان تسقط على الأرض

تالا بضحك: يا ربي مضحكتش كدا من فترة

الشيطان بغضب: يا بنت ال..... انتي موراكيش غيري

وربنا النهاردة لتندمي طول عمرك

تالا وهي تخرج مسرعا من الغرفة والشيطان خلفها لكن للأسف الشديد فشل مخطط تالا فقد لاحظ الشيطان وجود مادة لزجة في الأرض

نظر لها الشيطان بغضب: كنتي عايزة توقعيني صح

تالا: انا عمري ما اعمل كدا دا تلاقي الدادة فاطمة كانت بتمسح

الشيطان بخبث: النهاردة عقابك علفكرة جهزي نفسك