بارت السابع عشر

32.4K 944 30
                                    

كان القيصر ينفث دخان سيجارته بهدوء وهو يمرر انظاره في كل ركن في المشفى حتى وقع نظره على موقف ما ظل يتطلع عليه  لفتره فكانت امرأة تبكي بشدة وشخص يخرج من غرفة العمليات وهو مغطاة بملائة بيضاء وهناك فتاة تبدو في عمر صغير وشاب يبكون وهم يواسون والدتهم

-هو ايه الحصل؟

تحدث دكتور باسف: كان في شخص جاتله جلطة بس مقدرش يستحمل فا توفي ودول عيلته هما غلابة والمستشفى مش عايزة تسلمهم الجثة غير لما يدفعو التكاليف... عن اذنك

نظر لهم القيصر بغموض كأنه يتذكر شيئا ما

ليتنهد بضيق قبل أن يتوجه الي مكان ما










































رفعت تالا انظارها بصدمة وهي تعصر قبضتيها بغضب ولكن فجأة نظرت بجمود ناحية الشباك وهيا صامتة تماما ولم تبدي اي ردة فعل ولم يبالي الشيطان بالمرة بل اكمل قيادة سيارته متوجها ناحية القصر بهدوء تاركا هذه المشتعلة بجانبه توقفت سيارته اخيرا أمام بوابة القصر لتنزل تالا بهدوء دون حديث وهي تصعد الي الأعلى بينما هو تعجب من صمتها فقد توقع ان تغضب اكتر لكنه لم يبالي فتح باب السيارة وترجل الي القصر ليأخذ قسطا من الراحة

بينما صعدت تالا الي غرفتها بضيق وهي تجلس على فراشها وتجز على أسنانها بغضب وتتفوه بكلمات غاضبة غير مفهومة لتجد أمامها مذكرة الشيطان أمامها كادت ان تفتحها لكنها قذفتها على الأرض بغضب

-مش فاتحها انا ماليش دعوه بيه يولع يتفلق ولا يغور في داهية انا ماليش دعوه باي حاجة تخصه من تاني

تنهدت بضيق وهي تاخذ الهاتف الذي أخذته من دانة لتفعل ما تفعله وقت ضيقها دائما وهو "القراءة"

























كانت ريما تجلس بضيق منذ معرفتها بأمر خطوبة القيصر هي فرحة بخطبته لكنها غاضبة من أمر معرفتها من شخص غريب وعدم أخبارها هو بالأمر

تنهدت بضيق لتنزل الي الحديقة لتستنشق بعض الهواء بعدما حضرت مشروب بارد لتشربه

كانت تمشي وفي يدها مشروب واليد الأخرى تدعبث في هاتفها وفجأة اصتدمت بشخص ما ليسقط المشروب البارد كله على ملابس الشخص الذي ابتل كله

ريما باسف بسرعة: انا اسفة جدا مكنش قصدي والله

نظر لها الشخص بعدما تأكد أن الأوراق الذي في يده لم يحدث لها شيئ

-ولا يهمك مفيش مشكلة هينشف من الشمس

ريما باعتذار: فعلا مكنش قصدي

الشخص بابتسامة: خلاص عادي

اؤمات له ريما بعدها قبل أن تسأله

صغيرة بين ايدي الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن