الفصل الحادي والعشرون

31.6K 896 7
                                    

توجه الشيطان الي سيارته وهو يعدل من وضعية نظارته الشمسية السوداء الذي تليق كثيرا بحلته ليفتح له الحارس باب السيارة ليدلف هو ورائحة سيجارته الفخمة تفوح في كل أنحاء السيارة

لينظر بطرف عينيه للمراءة ليري كم هائلا من الحراس يرتدون بصفوف سيارات للحاقه

ليتنهد قبل أن تنطلق السيارة ليتوجه

الي المطار ينتظر طائرته الذي ستاخذه الي.... باريس

..............

كانت ريما تتفحص الإنترنت من على الاب توب خاصتها بملل اعتادت عليه لتجد ميسدج تبعث لها للتسع اعينها عندما راتها من جاسر

-"ازيك يا آنسة ريما"

لتفكر ريما بماذا تتحدث لتجب

-"بخير الحمد لله اخبارك"

-"يا رب دايما انا بخير....... اي المصحيكي لحد دلوقتي"

تحولت ملامح ريما للضيق قبل أن تبعث

- "عادي اصلاً هنام دلوقتي..... تصبح على خير"

لتغلق الاب توب دون الاستماع لرده وهي تؤنب نفسها على حديثها معه وهي لا تعرفه

.......
بينما تحولت ملامح جاسر للدهشة

-ايه دا مالها دي

ليغلق الاب توب خاصته هو الاخر ويتوجه الي شرفة فيلته

..........



.
.
.
.
.

فتحت تالا اعينها بتعب وهي تحاول تذكر ما حدث لتجول عينيها في أنحاء الغرفة لتجد نفسها مكبلة الأيدي والرجلين في كرسي يوجد في منتصف غرفة شبه مظلمة لا تحتوي على اي اساس غير هذا الكرسي

تالا بخوف: اناا بعمل ايه هنا

لتتذكر كل شيئا هنا

Flash back

لتجد تالا هذا الاتصال الذي جعل الصدمة تحتل وجهها ويدب الرعب في قلبها الذي لم يكن الا من دانة

دانة ببكاء: الحقي عمو محمود وطنط ابتسام يا تالا

وقبل إكمال جملتها كان المنزل يقتحم من عدة رجال لتنتفض تالا من مكانها وتصرخ برعب

لتهب في جلستها من هذا العدد وهي تريد الهروب الا ان شخص ما كان يقترب منها لتتراجع هيا للخلف بخوف كادت ان تهرب الا انها وجدت شخص يكبلها من الخلف وشخصا ما في يده منديل كادت ان تصرخ الا انه وضع منديلاً على فمها وسط اعتراضها لتسقط مغشيا عليها

Back

تالا بنبرة اشبه بالبكاء: ايه الحصل لبابا وماما يخلي دانة بالشكل دا لتنتفض في جلستها برعب وهي تحرك يدها بمحاولة منها لفك الاحبال

صغيرة بين ايدي الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن