مرَّ شهر على مايا وصوفيا وها قد زارنا فصل الشتاء عدو مايا وحبيب صوفيا كما ان العطلة قد حلت.
وهاهي مايا نائمة وغارقة في أحلامها لكن ليس كل يوم جمييل فقد رأت حلما، لا ليس حلما بل أبش من ان يقال عليه حلم كابوس وأبشع كابوس رأته في حياتها.
Maya
كنت أجري وأجري لحيث لا أدري فقط أريد ان اتخلص من ذلك الهمجي الذي تلذذ في تعذيبي، كنت اجري لا أدري وجهتي فجأة خرجت لي إمرأة جميلة او تفوق الجمال بدرجات، امرأة متوسطة الطول ذات عيون كعيوني تماما لا يختلفان عن بعضهما بشي، مع رموشها الكثيفة كرموشي وأنفها الحاد وشفتاها الكرزيتان وبشرتها البيضاء، تشبهني لحد كبيير فالإختلاف بيننا لون بشرتي فبشرتي بلون أبيض مسمر وهذا ما أعطى لمعان لبشرتي، اما هي فلون بشرتها بيضاء كبياض الثلج ونصاعته وكذلك لشفتاي فهما باللون الأحمر النبيذي اما هي فشفتاها كلون الكرز وردي مع القليل من الحمرة كشفاه الكوريين ام عن شعرها فهو بني فاتح يكاد يصبح اللون احمر او برتقالي كلون شعري اما الإختلاف بينهما هو الخصلات الشقراء المتمرة في شعري، كانت تنظر لي بنظرات تملؤها الحب والحنان والشوق لكن لا أعرف لما إرتحت لها وأردت ان أرتمي ف حضنها واكمل ما تبقى من حياتي،فجأة وجدتها تتقدم مني بخطوات متثاقلة و عيناها اغرورقت دموعا، قالت لي بنبرة حنونة "مابك صغيرتي" إستغربت من كلامها ففي حياتي كلها منذ ولادتي وكل اعوام حياتي البائسة لم يكلم معي احد بنبرة حنونة غير صديقتي حتى امي لا تتكلم معي بهذه النبرة لكن كل ما جال بخاطري من تكون فهي تشبهي حد اللعنة اكاد اجزم انها امي او انا في مستقبلاا هه قلت لها بنبرة هادئة "لا شيء يا خالة لكن من انتي؟؟!" سألتها وكنت متلهفة لإجابتها لكن كل ما بدر منها هو البكاء والبكاء حتى بدأت شهقاتها بالعلو شيئا فشيء فقد اصبحت دموعها كالشلال على وجنتيها و عيناها التي وعند النظر لها كأنك تري مغيب الشمس والمطر يتساقط وليس شخصا يبكي هه، لكني وعندما رأيتها تبكي كأن سكين غرس في قلبي او يد تعتصره وبكل قوتها فقط سالة دموعي رغما عني، كبحتها منذ اعوام لم أضعف امام أحد حتى في تلك اليوم المشؤوم ولم أبكي لم لو تنزل دمعة واحدة فقد وعدت نفسي منذ زمن ان لا أبكي لكن وللأسف لم اوفي بوعدي وها انا أبكي امام إمرأة لا أعرفها، فقت من شرودي عندما جذبتني في حضن دافيء لم أنعم مثله في حياتي كلها، كانت تضمني إليها وكأنها تقول لي هاذا هو ملجأك، لم أرد ان أضيع هذه الفرصة النادرة في حياتي حيث ضممتها و زادت دموعي في الجريان كأنها أنهار، بكيت وبكيت حتى هدأت شيئا فشيء إبتعدت عن حضنها وقلت بنبرة حنونة وهادئة "هل لي أن اعرف من انتي يا خالة؟؟!"
نظرت لي بنظرات حزينة وقالت "انا شخص قريب لقلبك لكن و للأسف لا تعرفين عني شيئا لكن سنلتقي عزيزتي سنلتقي قريبا صغيرتي" قالتها بعدما إخترقها سهم ناحية بطنها، لم أستطع التحرك وكأنني أصبت بشلل في رجلاي، جاولت التحرك لكن لم أستطع حاولت وحاولت وهاقد مشيت ما إن وصلت لها حتى قالت "عزيزتي لا تخافي سنلتقي قريبا أحبك قبل كل شيء" بعدها أغلقت عيناها و بدأت الأمطار في الهطول بغزارة وكأنها تبكي على حال هذه المرأة و حالتي وما هي دقائق حتى بدأت بذرف الدموع كالشلال او بالأحرى كحال هذه الأمطار
..............................................
كانت بطلتنا تتصبب عرقا ودموعها تنهمر بغزارة على وجنتيها وصولا إلى وسادتها التي أبتلت تماما وما هي إلا دقائق حتى فزعت مايا من ذلك الكابوس و زادت وتيرة تنفسها وصدرها الذي يعلو و يهبط بشكل جنوني و عيناها الحمراوتان ودموعوها التي تتساقط على وجنتاها التي إحمرتا بسبب البكاء، بدأت تهدأ شيئا فشيئا تطلعت على الساعة فوجدتها انها العاشرة صباحا نهضت من فراشها و دلفت الحمام، إستحمت كعادتها بالماء الساخن، بعدها خرجت من الحمام وتلك المنشفة التي تتوسط جسمها، والمنشفة الصغيرة التي تجفف بها شعرها فتحت الخزانة وبدأت تبحث عن ملابس مناسبة لتقول في نفسها *اععععع ها قد اتى عدوي اللدود* انهت كلامها بإبتسامة جميلة
إرتدت👇

أنت تقرأ
جحييم المجهولة'ة
Adventure_ "" لا أعلم لما أنا لكني أؤمن بما كتبه الله لي هذا قدري ولن أضعفف"" كلمات ترددها فتاة صغيرة البالغة من العمر 18 عشر عاما فقط نبذة مختصرة عن الرواية: " فتاة صغيرة تعيش مع عائلتها او ما تسميها عائلتها تدعيها هذه العائلة بالدخيلة لكن لما؟ هذا السؤال ي...