مر اشهر عادية فقد كانت مايا تذهب للشركه وتعود للمنزل كما اصبحت تتكلم مع الصغير مارتن بعدها مع صوفي وفي بعض الاحيان مع العم جاك ثم تتمرن قليلا بعدها تغط في نوم عمييق
اما نوور فالفرحة لا تسعها واصبحت تبحث خفية عن عائلة مايا بدون علم احد
صوفي التي. اصبحت فرحة حد اللعنة وذلك لانها اصبحت شريكة صديقتها وتتكلم معها يوميا بخصوص العمل وايضا على حياتهم
مارتن الصغير الذي بكلمات صغيرة من مجهولته يصبح اسعد طفل على هذا الكون
ناهيك عن ايلا التي تدرس بجد فلم يبقى الكثير لتخرجها كما انها فرحة لانها اصبحت تتكلم مع مايا
اما عن بطلنا دارك فقد اصبح يبحث عن اي شيء يخص مايا لكنه لم يجد شيئا
فلنذهب للسيد علي احمد الذي كان في السابق والد مايا، اصبح الان يبحث عنها نهارا وليلا كما انه يقول ان الندم نال منه ويريد من مايا ان تسامحه لانه احس ان اجله دنى فيا ترى هل ستسامحه؟؟!
حل يوم جديد يحمل في خباياه الكثير من المفاجآة بعضها السارة والاخرى المحزنة
اشرقت شمس الصباح وقد اسدلت بخيوطها السماء وزينتها وايضا في الغرف حيث تزعج النائمين كما تحثهم على الاستيقاظ ليوم جديد عسى ان يكون جميلا عن غيره من الايام
كانت صعيرتنا مايا تتململ في سريرها بانزعاج من هذه الانوار التي هجمت على وجهها بعدها تلاه صوت مزعج الذي هو العم منبه مزعج الملايين ومفسد النوم فتحت عيناها بعد ان رمشت عدة مرات ليظهر ذلك اللون النادر او لنقل لون الذي لا مثيل له مع رموشها السوداء الطويلة والكثيفة نهضت من مكانها و دلفت الحمام استحمت وانتهت خرجت ذهبت لخزانتها تبحث هنا وهناك و ها قد وجدت لباسا ومناسبا حيث ارتدت سروالا جينز اسود مع تيشرت عريض باللون الزيتي مكتوب عليه بخط ابيض رفيع The Queenالذي يصحبه تاجا جميل ♛ وارتدت حذاءا جلدي باللون الاسود رفعت شعرها ذيل خصان وقد ظهر ذلك الوشم الذي اسفل اذنها الذي هو عبارة وردة صغيرة ذابلة لكنها جميلة و مكتوب بجوارها you will live ارتدت الماسك ووضعت قبعتها السوداء الجلدية وقامت بوضع خاتم فضي في اصبع سبابتها اليسرى ارتدت ساعتها الفخمة ومعها سلسلة رفيعه حملت حقيبتها السوداء ذات الذراعان حملت هاتفها وخرجت ركبت دراجتها وانطلقت للشركة قد تقولون كيف؟؟ هل هذا لباس شركة ذات مركز اول فمن يرى مايا يقول انها مراهقة صغيرة مدللة ذاهبة لوالدها صاحب هذه الشركة لكن لا فمايا هي صاحبة اكبر شركه في العالم ولا يقوى احد على الحديث معها كما تقول لكل شخص حرية لباسه و لا احد يتدخل في احد، و قبل ان تتدخل وتنتقدني راجع نفسك وثيابك و بعدها يحق لك الكلام
دلفت لشركتها بكل ثقة توقف الكل عن العمل و بقوا يتأملونها وألف سؤال يدور في رأسهم ولا يجدوا له تحليلا
مرت على مكتب نوور لتدق الباب و تفتحه دلفت لتقول
__ امم صباح الخير نوور
انتفضت نوور لمايا واحتضنتها ككل يوم لتضحك مايا
__ اذن يجب علي ان اتعود على ذلك
اومأا نوور بضحك لتردف مايا
__ اذن سأذهب لا اريد اي اجتماع اليوم فلدي الكثير من العمل لا تنسي ان تقدمي لتووم الاوراق اللزمة فكما تعلمين اصبح المدير بعدي واذا غاب يوما ستحلين مكانه
اومأت نوور لتكمل مايا
__ اذن لا اريد على احد ان يدخل للمكتب الا اذا اتصلتي بي كما العادة حسنا؟؟
__ حسنا مايا لكن لدي مشوار مهم بعد ساعتان هل استطيع الذهاب
اومأت مايا بهدوء وقالت
__ اذا اتى تووم ذلك الكسول
ابتسمت نور اما مايا فخرجت و ذهبت لمكتبها بينما نوور قالت بهمس
__ و اخيرا سأجمعك بعائلتك عزيزتي
بعد ان اتى تووم خرجت نوور من الشركة واستقلت سيارتها و ذهبت لشركة السيد دارك و لحسن حظها انه انتهى من اجتماعه منذ ربع ساعة وهو الان في مكتبه
طرقا الباب بهدوء وبعد مدة من الطرق والانتظار سمح للطارق بالدخول
دلفت نوور ليقول دارك
__ امم اهلا بالانسة نوور ابنة السيد علي و سكرتيرة نوور اذا بماذا اساعدك
بقت صامته لتقول بعد مدة
__ امم حسنا سأقول لك لست هنا لتساعدني وانما لاساعدك
قطب حاجبيه ليقول
__ كيف؟؟
__ امم لا اعرف كيف ابدأ و من اين ابدأ اصلا امممم ابنة عمتك المختفية
ليقول دارك باهتمام
__ ما بها؟؟
__ اظن اني اعلم من هي واين هي
ليقول دارك بسرعة
__ اين هي؟؟
لتبتسم نوور وتقول
__ هي نفسها الفتاة التي تحديتها انت واصبحت الاولى قبلك
نظر لها بعدم فهم وبعدها تحولت ملامحه للصدمه ليقول
__ مم..مجهولة!!
اومأت نوور ليكمل
__ وكيف علمتي انها هي و لما لم تخبرنا هي اذن؟؟
لتقول نوور بحزن
__ لانها لا تعلم اصلا من عائلتها هي الان تسعى للانتقام و بعدها ستبحث عن عائلتها
قطب جبينه لتكمل
__ كيف علمت رأيت عند المجهولة صورة فتاة صغيرة في العامان عندما سألتها قالت لي انها هي لذلك تذكرت يوم خطفها عندما نشر في الجرائد و قد كانت نفس الصورة التي عندها كما اني رأيتها خفية عندما نزعت الماسك و قد كانت نسخة مكبرة عن الصورة كما اني رأيت العقد الفضي الذي على رقبتها وقد شاهدته على نفس رقبة عمتك لذلك تأكدت من ذلكانتفض دارك من مكانه عندما تذكر يوم رأت مايا صورتها في القصر ليجري خرجا من الشركه تحت انظار العمال المصدومين كيف لسيدهم الذي يمشي بخطوات واثقة و هادئة الان يجري
اما عند دارك فهو لا يصدق ما سمعه واخيرا علم من هي المجهولة وقد اتضح انها ابنت عمه ايضا
اخذ مجموعة من الحراس و انطلق بسرعة فائقة وصل للشركة وقد كان يمشي بخطوات سريعة وراءه حراسه توقف عند مكتبها ليدخل بدون ان يطرق حتى ووراءه حراسه الذين حاوطو ماياكانت مايا مركزت في اوراقها لتنتفض اثر هجوم على مكتبها لكنها في ثانية حولت ملامحها لهدوء و برود بتلك العينان الذابلتان رفعت رأسها لتجد حراس يحاوطونها و دارك ينظر لها بابتسامة لاول مرة تراها ليوقل لها
__ اهلا بالمجهولة
لتقول ببرود
__ خطفت الكلمة الاولى مني على كل مذا تريد ولما كل هذه الحراس اظناني لم اخطف فردا من عائلتك
ابتسم باتسع ليقول
__ بل وجدت فردا من عائلتي
قطبت جبينها لتقول
__ وما دخلي بك فلتأخذه ولتذهب لاني لا املك وقتا
ليردف بهدوء
__ اذن هيا معي
نظرت له بكل هدوء لكنها بركان هائج داخلها
__ كفاك تفاهات واذهب لاني بدأت اغضب سيد دارك اتقي شري
ابتسم دارك و اشار لحراسه بامساكها ما ان اقترب حارسان منها حتى وجدا نفسيهما يقبلان الارض اثر اللكمتان الذي تلقوها ابتسمت لتقول
__ هه من يريد فانا في الخدمة
انصدم دارك من هذه الصغيرة فقد احضر اقوى حراسه لانه يعلم انها قوية
امر حراسه بالهجوم ليهجموا وبدأت مايا تدافع وتهجم بكل قوتها انتهت منهم لكنها لم ترى الضهم الذي كان وراءها امسكها بقوة و ثبت يداها و رجلاها كي لا تتحرك ليتقدم دارك و ينزع الماسك ليقف بصدمة ومازاده اثباتا هو تلك السلسلة الفضية ليقول بصدمه
__ مايا!!!!

أنت تقرأ
جحييم المجهولة'ة
Pertualangan_ "" لا أعلم لما أنا لكني أؤمن بما كتبه الله لي هذا قدري ولن أضعفف"" كلمات ترددها فتاة صغيرة البالغة من العمر 18 عشر عاما فقط نبذة مختصرة عن الرواية: " فتاة صغيرة تعيش مع عائلتها او ما تسميها عائلتها تدعيها هذه العائلة بالدخيلة لكن لما؟ هذا السؤال ي...