في جهة أخرى و تحديدا في تركيا كانت عائلة مايا في إحدىٰ القصور وفي إحدىٰ الغرف حيث تجلس نور و أميرة
تذمرت نور وقالت بغيض
_ اووف لما مسح أبي رقم مايا أقسم انها فتاة رائعة إنها اختي اللعنة عليكم
رمقتها أميرة بغيض وقالت بغرور و سخرية
_ هه اتقصدين الدخيلة هه، ومن قال انها اختكي ايتها الحنونة هي ليست اختك فلتنسيها لانك لن تريها مرتا اخرى حسنا يا جميلة؟ هههه
قالت جملتها لتضحك بصخب وشر كأنها إحدىٰ ساحرات الأفلام في ديزني (😂😂)
بقيت نور مندهشة من المختلة التي امامها ألهذه الدرجة تكرهها لماذا ماذا فعلت أقسم انها لم تتكلم معها في حياتها فلما تحقد عليها تبا لهذه العائلة الشريرة.
_ هاي أميرة بحق الإلاه لما تكرهين مايا وتحقدين عليها هكذا وكأنها عذبتك او أخذت شيئا غالي على قلبك،
إبتسمت اميرة و قالت بكره
_ أكرهها بعدد شعر رأسك او أقول لك أكرهها بكمية حبي لكم... ههه
Nour
" إنصدمت من كلام اختي اميرة فهي تكرهها بحق بل تمقتها فقد فاقت الكره بدرجات لكن حسنا هذا هو قدرها لأن بُعد هذه العائلة عنها يكون جيدا بل رائعا لها، ستعيش بحرية تامة لن يتجرأ احد على الوقوف بطريقها بعد الآن يا إلاهي أتعلمون رغم كبري عنها لكني أعتبرها قدوتي لانها حكيمة في قرارها واذا وعدت وفت طيبة لحد كبير لكن عند غضبها قد تقتل لكنها تستطيع السيطرة عليه بمهارة، تتحكم بتعابير وجهها وكأنها ممثلة بارعة فرغم كل الذي تلقته من عائلتي إلى انها لا زالت صامدة مرحة لحد كبير لكن ليس مع أي أحد فعند رأيتها تقول انها لا تتكلم مع احد فهي لا تنظر لاحد، لديها ثقة بنفسها لحد كبير جدا تكره شيئا إسمه الظلم، لانها عاشت في ظلم أقسم انها فتاة بمئة رجل لا يا أصدقاء بل بألف او اكثر لانها رغم انها ضعيفة البنية إلى ان لها تسابق الثعلب بدهائها،اجمل فتاة رأتها عيناي كنت فخورة بكونها أختي رغم جمالها الساحر وكأنها تحفة فنيه او دمية نادرة الصنع لأن كل من رآها وكأنه أصاب بلعنة فجمالها لم أره بحياتي حتى ملكات جمال العالم وليسو مثلها تبا أتوق شوقا لرأيت من والداها، لكن لما أحضرها والداي لما عذباها، أتمنى ان يتركوها في حال سبيلها وفقط أحبها أقسم اني أحبها اكثر من اختي نور
لان نور متعجرفة ومغرورة تبا سأشتاق لكي يا فتاة لا احد يعلم ما تخططه في ابمستقبل لكني أؤمن انها ستصبح شيئا يبحر عائلتي ستصدمهم و انا متأكدة من ذلك فمايا لن تمرر كل ما فعلاه بها برحابة صدر لانني أعرف تلك المجنونة جيدا فكل هذه السنوات ما هي التنفس العميييييييييق قبل الغطس او بصيغة أخرى هدووووووء ما قبل العاصفة"
قالت كلماتها الأخيرة بهمس يكاد يسمع و هي تتمنى لأختها ان تكون حياتها مستقبلا أحرم واحسن من قبل
.......................................................................
After 4 monthes
كانت الجميلة مايا تعمل بجد في الأشهر الأربعة الماضية فقد كانت تعمل خمس اعمال في اليوم لانها عزمت و اصرت على ما ستفعله، جمعت مالا كثيرا هي و صديقتها صوفيا فقد اشتركتا بالعمل وعملا بجد
$كانت مايا غاطتا في نوم عمييق والتعب ظاهر على وجهها الشاحب فقد خف وزنها أكثر وشحبت بشرتها لكن رغم ذلك إلا أنها حافضت على جمالها فكل يوم تزيد جمالا على جمالها، نهضت من غفوتها على صوت طرقات على الباب ظنت انها صديقتها صوفي لأنها هي الوحيدة التي ستأتي لان عائلتها لديهم المفاتيح وسيدخلون كما ذهبوا، نهضت بثقل وكأنها ثملة كانت ترتدي شورت لكن ليس بقصير جدا فهو يصل لركبتها و تيشارت مرسوم عليه دبدوب ومكتوب عليه smile،شعرها المنساب فقد زاد طوله وأصبح يصل لأكتافها فتحت الباب لتتفاجأ برجل في العقد الرابع من عمره متوسط القامة ذو بنية قوية عيناه العسليتان وشعره البني معه شاب فالعشرين من عمره طويل القامة ذو بنية قوية كمن معه عيناه خضراء كلون العشب لتقول:
_ مرحبا بماذا أساعدك يا عم
قالتها بينما هما كانا مصدومان من جمال المنظر هه لتقول بصوت نعس
_ ماذا يا عم وانت يا أخ ألم ترو فتاتا من قبل
ليحمحم الرجل بينما يقول
_أهذا منزل السيد علي أحمد
_ نعم يا عم لمااذا؟؟!
قالتها ليعجب الرجل من أخلاق هذه الفتاة فهي تكلمه بكل هدوء وعلى وجهها إبتسامة دافئة وجميلة كما انها لم تتكبر ولم تعر ذاك الشاب إهتماما كأنه لا وجود له
_ لقد طلب من السيد علي إعطاءك هذا الظرف وسأعود بعد يومان لأستلم المنزل حسنا يا صغيرة؟
لم تفهم البته ما يقول لكن كل ما فهمته انه باع هذا المنزل لهاذا الرجل أي انهم لن يعودوا و تركوها لوحدها لكن كل ما جال في بالها "يااي هاذا رائع كنت سأترك المنزل لكنه تركني هههه حسنا"
_ على كل أيها العم ستأتي غدا وستستلم المنزل لأني أظن اني سأخرج في المساء
_ حسنا يا فتاة إذا إتفقنا
قالها ومد يده يريد مصافحتها إبتسمت إبتسامتها الجميلة زادتها سحرا وجمالا صافحته وكادت ان تغلق الباب لكن أحدا ما وضع رجله كي لا يغلق، رفعت نظرها لتجد الرجل ذهب والشاب لم يذهب لتنظر له بمعنى «ماذا تريد يا هذا؟؟!»
_ هل لي ان اتعرف عليك يا جميلة
قالها بينما لا زال يتأمل جمالها لتقول بسخرية
_ لا يا رجل فلتذهب الآن لأني أريد ان أرتاح هيا إذهب وداعا
_ لكني لم أعرف إسمك بعد
_ ما بك يا هذا أتيتم من أجل البيت ليس من اجل التعرف ثم انا لست مختلة لاتعرف عليك حسنا يا هذا؟ والآن اذهب اففف تافهون
قالتها بعدها أغلقت الباب في وجهه
ذهبت لغرفتها وفتحت ذلك الظرف وجدة رسالة و معها ظرف آخر أخرجت الرسالة كانت من والدها اوه أقصد السيد علي هه
"حسنا حان الوقت لكي تعرفي الحقيقة، نحن لسنا والداك اي بصيغت أخرى لسنا عائلتك كما ننا لا نحبك لذلك تبنيناك في صغرك لاننا أشفقنا عليك لكننا لم نحبك يوما كما ان كل شيء واضح لانك لا تشبهيننا في شيءء حتى تصرفاتك لا تشبه تصرفاتنا نور و أميرة ليسا أختاك أي انك لست مايا أحمد سأبيع البيت ولتذهبي في حال سبيلك لقد إنتقلنا للعيش في مكان أحسن و أرقى وأجمل من ذلك المكان عيشي حياتك لوحدك وإياك البحث عنا إياك وداعا"
السيد علي أحمد

أنت تقرأ
جحييم المجهولة'ة
مغامرة_ "" لا أعلم لما أنا لكني أؤمن بما كتبه الله لي هذا قدري ولن أضعفف"" كلمات ترددها فتاة صغيرة البالغة من العمر 18 عشر عاما فقط نبذة مختصرة عن الرواية: " فتاة صغيرة تعيش مع عائلتها او ما تسميها عائلتها تدعيها هذه العائلة بالدخيلة لكن لما؟ هذا السؤال ي...