Part 1

396 12 0
                                    

Writer

في غرفة صغيرة وأنيقة كأناقة صاحبتها، حيث تتسلل خطوط ذهبية من ذالك الستار الرمادي لتنير الغرفة وتزعج صغيرتنا النائم و التي تحاول جلب الوسادة لوضعها على وجهها لمنع تلك الأشعة من التسلل، ها قد وجدت الوسادة لكن قدرها ان تستيقظ الآن،  وعلى طرب أمها أيضا فهي كل صباح تسمعها نوع من الطرب والكلام الجميل.
خديجة (والدة مايا) وهي تصرخ بأعلى صوتها وكأنها تريد التكلم مع جارتها التي تعيش فالطابق الأخير وليس مع أحد امامها يبعدها مسافة متر او مترين : "آاااااي مايا إنهضي أيتها الكسولة كفاك نوما ياااااا أيتها الباندا هيا إنهضي هيااا تبا لك يا فتاة هيا انهضي،"
مايا وهي تتمايل على سريرها فهي لم تنم ليلا بسبب دراستها لانه عامها الأخير في الثانوية، وبما انه عطلة نهاية الأسبوع في تستغل الوقت في النوم لكن هيهات مع امها "امي أرجوك دعيني انم أرجوك فقط نصف ساعة أخرى"
لتنظر لها خديجة بنظرات حارقة لو كانت تحرق حقيقتا لإحترقت صغيرتنا وتقول بصوت صارم "هيا إنهضي كفاك كسلا اففف تعبت منك ياااا إنهضي امامك ثلاث ثواني اما ان تنهظي او أقسم اني سأسكب عليك دلو ماء بارد"
وبدأت بالعد و هي تتمنى ان لا تنهض مايا لكي تصل لغايتها ما ان وصلت الى الرقم ثلاثة لتجد مايا فالحمام فمايا تكره الماء البارد
لتخرج الام وتصفع الباب خلفها وهي تشتم مايا بكل أنواع الشتائم التي تعرفها
لنذهب لمايا التي كانت تستحم في حمام غرفتها وتجهز نفسها لانها ستذهب لصديقتها او اختها صوفيا
انتهت وخرجت وهي تضع على جسدها الرشيق منشفة طويلة وكبيرة  وتنشف شعرها بمنشفة صغيرة ذهبت لخزانتها لتجلب توب باللون الاصفر و سروال جينز الممزوج باللون الأسود مع حذاء أبيض و محفضة ظهر فهي تحب إرتداء السراويل اكثر من التنانير و نظارات شمسية دائرية
كمن فالصورة👇

خديجة (والدة مايا) وهي تصرخ بأعلى صوتها وكأنها تريد التكلم مع جارتها التي تعيش فالطابق الأخير وليس مع أحد امامها يبعدها مسافة متر او مترين : "آاااااي مايا إنهضي أيتها الكسولة كفاك نوما ياااااا أيتها الباندا هيا إنهضي هيااا تبا لك يا فتاة هيا انهضي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جففت شعرها وتركته منسدلا لانه لا يصلح لاي تسريحة، لم تضع ايا من مستحضرات التجميل لكن رغم ذلك فمن يراها يظن انها تضع لكنهم مخطؤون فجمالها ليس له مثيل
خرجت من غرفتها وبما انها الساعة العاشرة فلن تفطر في المنزل نزلت وكادت ان تخرج لكن سمعت صوت امها ينادي"مايا تعالي ايتها الكسولة" تأففت مايا وذهبت إليها " ماذا تريدين؟ "الام بنظرات حاقدة" إلى اين اني ذاهبة؟ " نظرت اليها مايا وقالت بسخرية "ومنذ متى بدأتي تهتمين إلى اين اريد الذهاب ها؟!! "لتردف الام" منذ الان يا سليطة اللسان فلتتأدبي قليلا" لتقول مايا مدعية البراءة" انا لم أفعل شيئا فقط سألت واذا اردتي سليطة اللسان فهي في إجازة ولا تأتي الا وقت الحاجة ماما"قالتها وهي تضغط في آخر كلامها ماما لتردف وقالت ببرود" والآن جلالتك هل لي بالذهاب؟؟! "لتقول امها بعدما خسرت المعركة." اذهبي" كادت مايا ان تخرج إلا انها عادت وقالت " سأتاخر سأعود مساء مع السلامة" خرجت من المنزل وهي تبتسم إبتسامة نصر على ما فعلت فأمها تعاملها وكأنها ليست ابنتها كما انها تغار منها تبا هل لام ان تغار من ابنتها؟؟!

جحييم المجهولة'ةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن