براءة بثوب الظلم ✍ سلسله نوفيلات ✍ (قليل من الرحمه)

البارت الثاني 😅💔

نبدأ 😄🙈

😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃

فى صباح التالي كان مايزال أيهم داخل الغرفة جالس بفرده والرعب يحتل قلبه يصرخ من أجل النجدة من احدهم
وهو جاع يشعر بالبرد وحيدا يبكى وينادي على الجميع لا أحد يجيب يريد لاطمئنان على يوسف يشعر بالخوف عليه
نهض ببطء من مكانه واقترب من الباب وطرق عليه بيديه الصغيرة وظل ينادي
ويقول :- ماما ماما انتى فين انا خايف اوى تعالى خدينى من هنا يا بابا انا اسف مش حلعب تانى
وهنا فى طلمه وانا بخاف منها
طيب انا جعان اوى طيب والله مش حزعل حد تانى يا ماما ..يوسف انت فين تعال مش تسيبنى لوحدى يا يوسف عز انا خايف اااه
استدار أيهم لناحية لآخره وجلس و اعطى ظهره للباب وطم قدمه بين يديه وبكى بخوف وقال :- يارب انت موجود معايا مش كدا  يوسف ديما بيقولى لم تخاف وانا مش معك  اكلمك انت انا خايف اوى وماما ولكل زعلان هو انا عملت ايه وفين يوسف يارب انا كمان جعان اوى انا عايز يوسف
صرخ أيهم بصوت عالى وقال :- يا جدو انت فين انا خايف تعال خدنى

💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔

فى الخارج كان يستمع الجد واميره وأحمد إلى هذا الصغير وكلامه الذى يجعل الحجر يبكى قالت اميره بحزن :- يا بابا حرام عليهم ده طفل صغير ذنبه ايه
أحمد بصرخ :- ذنبه انهم قلبهم قاسى هما أزاى يعملوا كدا فيه ده قضاء ربنا وهما ازاى محاملين طفل الذنب 
الجد بحزن على أيهم :- إللى بيحصل غلط وانا لازم امنعه مهما حصل انتو فاهمين
اميره بخوف :- حتعمل ايه يابابا

نهض الجد واقترب من الغرفة المحبوس به أيهم و أمر أحمد بكسر القفل
و وافق على الفور وقام بكسر الباب ودخل الكل للداخل وجدوا هذا الصغير فى أحد أركان الغرفة يحتضن أقدمه ويبكى برعب نظر إليه الكل بحزن و بكت اميره عليه ورقضت إليه وحتضنته بسرعه وقالت :- أيهم حبيبى انت كويس
أيهم بخوف :- اميره انا خايف اوى

اقترب الجد من أيهم وجلس على أقدمه وامسك وجه أيهم بيديه وقال :- اوع تخاف أيهم ياقلب جدك تمام انا معاك على طول ماشى

حمل الجد أيهم وخرج من الغرفة المظلمة وتوجه للخارج وقام بتوجيه الكلام لاميرة وقال :- اميره خدي أيهم على الاوضه و غيري له هدومه وحضري له الفطار تمام
اميره بابتسامه :- حاضر يا بابا يلا أيهم

وقبل أن يذهب أيهم قام احد بشده بقوه وقال :- على فين ومين سمح ليك تخرج من لاوضه دى

سراج وهو يمسك أيهم ويخفيه خلفه ويقول وهو ينظر فى عينه :- انا إللى سمحت بكدا عندك مانع يا حسام
حسام بغضب :- بس يا بابا انا مش موافق
سراج بغضب :- موافق او لا ده شئ ميخصكش كل إللى حصل هو ملهوش ذنب فيه مفهوم
حسام بنفى :-  لا يا بابا هو السبب فى كل حاجه انا خسرته بسببه
الجد بنفى :- لا يا حسام هو ملهوش اى دخل ده قضاء ربنا وانا بنبهك من دلوقتى لو رحت جنب أيهم تانى قسما بالله انسى انك ابنى انت فاهم
حسام وهو ينظر لابه بصدمة ثم إلى ابنه بكره وقال :- طيب يابابا بس كمان من انهارده الطفل ده مش ابنى ولا عمره حيكون كدا
أحمد بصدمه :- حسام انت بتقول ايه انت اتجنيت
سراج بتحذير :- ماشى ياحسام بس كمان أيهم من دلوقتى مش بس حفيدى هو كمان ابنى و أقسم بالله لو روحت جنب ابنى وقتها مش حرحمك انت فاهم
جاء سراج يذهب وهو يحتضن يد أيهم المرعوب من مظهر والده حتى استدر مره آخر له وقال :- انت ظلمت طفل يا حسام ربنا عقابه كبير يا ابنى ومش بيرحم الظالم غير يما يرجع حق المظلوم الله يسامحك يابنى