فين لايكاتكم ياجميلااااات😍😍😍😍
الفصل الرابع
لمعت عيناه بإعجاب ليردف بثقة :
- يبقي كده لازم نرجع المقبرة بتاعتي !لتصيح بحماس :
- اه كده المفروض نروح المقب...
عجزت عن تكملة كلمتها حين ادركت ما وضعت نفسها به فكيف ستعود لذلك المكان المرعب ! وبرفقة شبح ايضاً ! لتنفي برأسها قائلة :
- لالا انا مستحيل اروح المكان ده تاني !
تحولت ملامحه للبرود ليردف :
- خلاص يبقي خليني عايش معاكي هنا عالطول !
دمعت عيناها بقهر وهي تعجز عن ايجاد حل فلا مفر من الذهاب الي ذلك المكان المخيف لتردف باستسلام وتقطع :
- خلاص موافقة !
بعد مرور بضع ساعات
جلست تبكي بشدة علي أحد الأرصفة وهي تنعي حظها العاثر وما اوقعه بطريقها ، جلس بجوارها قائلاً بنفاذ صبر :
- يا بنتي ارحميني بقالك ساعة ونص بتعيطي !
أجابته بصراخ وبكاء :
- امال عايزيني اعمل ايه وانا مرمية في حته مقطوعة مع واحد ميت !
رد ببرود :
- وهو انا هاكلك يعني ؟!.وبعدين دي مش مشكلتي انك غبية ونسيتي تزودي البنزين بما انك خارجة وادي العربية عطلانة ومش هنعرف نتحرك انا لو عليا انا ممكن ارجع بيتك بسهولة لولا بس اني متربتش علي اني اسيب بنت لوحدها في محنة !
"شبح شهم " هذا اول ما جاء بخاطرها بعد حديثة حقاً لا تدري اتضحك ام تبكي هو بالفعل يبدو غير مؤذي فهو لم يضرها بشيء منذ ظهر بمنزلها....
وكالعادة جاء منقذها بتلك المواقف "حسام" بعد ان استطاعة مهاتفته صعدت الي السيارة وبالطبع لم يستطع رؤية "يونس " وهذا ما استغربته ما ان انطلق بالسيارة حتي التفتت موبخاً اليها بحده :
- انا عايز افهم فيكي ايه ؟!. إتجننتى عشان تيجي المكان ده برجليكي تاني !
كادت ان تبرر قاطعها بحده :
- متتكلميش يا أسيل عشان زهقت منك ومن تصرفاتك الطايشة شوية تسيبي بيت أهلك ال ايه عايزة استقل بذاتي ! وكل يوم تطلعيلي بمصيبة جديدة بس توصل للجنان ده !
لتقول بتوتر :
- يا حسام اسمعني بس...كاد ان يصيح بها بغضب لكن فجأة اصطدم رأسه بالمقود بعنف! وفقد وعيه وتوقفت السيارة! في افل من لحظات صرخت بفزع ونظرت للمقعد الخلفي لتجد "يونس" جالس يطالعها ببرود لتصيح بصدمة :
- انت الي عملت كده !
رد ببرود :
- اولاً صوتك ميعلاش ثانياً وده الأهم اه انا الي عملت كده اصله صدعني بصراحه !