الفصل السابع

631 45 5
                                    

انا زعلانه منكم محدش بيتفاعل الا قليلين 😪😪😪

الفصل السابع

تسارعت دقات قلبها ليس خوفاً لكنه شعور أخر لا تميزه ، ألن تراه مرة أخرى ؟ لتقول بتحدي :

- لا يا يونس مش بعد كل ده تقول لا ، انا هفضل ورا الموضوع ده لحد ما حقك يرجع !

-  مش عايزه !

صاح بها بحده كادت ان تجيب بحده مماثلة الا انها قررت التريث لتقول بهدوء نسبي :

- خلاص يا يونس زي ما تحب انا هخرج برا الموضوع ممكن نروح البيت دلوقتي ؟!.

طالعها بشك للحظات ثم اومأ بخفة ليختفي فجأة كعادته وتنطلق السيارة بلا قائد ، اغمضت عيناها واسندت رأسها الي النافذة تفكر في طريقة للوصول لقاتله وصلت الي المنزل لتجده يجلس ويتابع التلفاز ببرود جلست بجواره قائلة بسخرية :

- عمري ما كنت اتخيل حتي في ابشع كوابيسي اني اقعد اتفرج علي فيلم مع واحد ميت !

لم يجيبها وهو يطالع التلفاز بأعين مندهشة التي لم تعد تهابها بل علي العكس أحبت لون العسل بعيناه!  لتردف بتساؤل :

- ايه الي عجبك اوي كده ؟!.

اجابها دون ان يلتفت لها :

- حلوة اوي الالوان الي في التليفزيون دي علي ايامنا كان ابيض واسود بس !

ابتسمت لتردف بعفوية :

- حاجات كتير اتغيرت في اربعين سنة يا يونس !

التفت لتكمل بحماس :

- تعرف ان اسم يونس حلو اوي مع انه قديم جداً تقريباً عمري ما سمعت ان حد اسمه يونس !

ابتسم ابتسامة ساحرة قائلاً :

- واسمك بردو غريب بس حلو...أسيل !

كم اعجبها نطقه لاسمها كمراهقة صغيرة عنفت نفسها بقسوة فلا يجب ان تنسي انه شبح ! ليقطع شرودها قوله بتسلية :

- لا بس البنات الي في التليفزيون دي حاجة كده تحل من علي حبل المشنقة !

احمر وجها غضباً وشعوراً جديد يغزو أوردتها شعوراً بالغضب والضيق لا تفسره لتقول بعصبية غبر مبررة :

- مالهم يعني ؟!. دول ولا شكل ولا منظر وكله عمليات تجميل !

قطب جبينه من عصبيتها الغير مبررة ليقول باستغراب :

- وحتي لو كده بس بردو حلوين ايه الي يضايقك ؟!.

لتردد بارتباك وعصبية بسيطة :

- انا مش مضايقة عادي يعني !

ابتسم ابتسامة جانبية قائلاً بخبث :

- ماشي وانا مصدقك !

اردفت مغيرة الموضوع :

- هو انت مش بتاكل زينا صح ؟!.

نوفيلا في منزلي شبح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن