الفصل السابع.

34 5 5
                                    

"هاري هناك احد ما هناك يطرق علي الباب" تحدث زين بينما كان يجلس علي الهاتف

"زين انهض انت انني اذاكر"

"لا أستطيع فأنا اتابع شيء هام للغايه"

"ان نهضت ساقوم بعضك لقد اخبرتك حتي لا تبكي لامي"

"حسنـًا حسنـًا سأري من ولكن انتظرني" تحدث زين بينما ينهض ليري من الطارق

" مرحبا ، هل هاري هُنا ؟"تحدثت فتاه صغيره حامله بعض الكتب في يداها ليبتسم زين ابتسامه خبيثه

"بالتأكيد هُنا دقيقه واحده "ذهب زين الي هاري

" صديقتك بالخارج "

نظر هاري بتعجب" ماذا ؟، صديقتي من؟"

" لا اعلم رُبما تُحبك كأفلام الكارتون وانت لا تخبرنا من يعلم "تحدث زين بعدم اهتمام

" يا الهي لا أستطيع التأكد من سنك بعد الان انظر كيف تتحدث تُذكرني برجل في الثلاثون من عمره "تحدث هاري لينهض زين ويقوم بعض هاري بقوه

"آه يا فتي يالهي اسنانك كالسيوف ما هذا" تحدث هاري بتألم بينما يضع يده الاخري علي يده المُتألمه ليصيحا سويا "يالهي الفتاه!"

خرج الإثنان الي الخارج ليجدا الفتاه جالسه وفلورا تقف بجانبها تنظر لهما بعتاب هم في عداد الاموات الان لا محاله

"في الحقيقه لقد كُنت آتٍ"تحدث هاري بتعلثم لتنظر له فلورا لنا حديث ايها الطفلان هيا زين لنترك هاري مع صديقته

"ولكن امي!" تحدث زين لتأخذه فلورا ويدلفان إلي الداخل

"اذا، مرحبا لوتي"

"مرحبا هاري لقد كنا نتحادث سويا البارحه وقد اخبرتك انني سآتي اليوم الا تتذكر ؟"

" كيف بالطبع اتذكر فقط كنت أدرس قليلاً حتي موعد مجيئك"

بدأ الإثنان في المذاكره ليسمعا صوت ارتطام قوي انه زين يختبئ في مكان ما بالتأكيد

"هاري سمعت؟"

"نعم ولكن لا تعطي للصوت اهتمامك رُبما امي "ثم أردف" والان ماذا سنفعل في ذاك التمرين؟"

تابعت فلورا هاري من بعيد اطفالها يكبرون حقـًا ادمعت عيناها ولكنها مسحتها "لا تكوني دراميه فلورا انهما صغيران للغايه بعد"تمنت من الله ان يحفظهما لها طوال ما حيّت.

" اسرع هاردن الباب يُغلق وشبكات الحمايه تعود من جديد" صاح مالك ناظرًا للباب الذي بدأ يغلق ببطيء .

ركل هاردن الفتي الذي امامه حتي اوقعه علي درجات السلم وقع مغشيـًا عليه نظر حوله ليجد انه تخلص منهم جميعـًا عاد الي اجهزته ليحاول اطاله مده فتح الباب مده اطول نجح بهذا ليسمع صوت مالك" الحمايه هاردن هُناك حمايه اخري اسرع" .

غائِبWhere stories live. Discover now