الفصل الثالث عشر.

31 5 0
                                    

دلف هاردن الي مكان أجتماعهم ليقابل صوت زين الساخط قائلاً "تبـًا لك يا فتي ما كًل ذلك الوقت ؟"

"لم اريد أن تذهب لافيندر وحدها في ذلك الوقت فـقمت بتوصيلها أولا ثم جئت الي هُنا اذا ماذا حدث ؟"

"نريد بدأ العملية الجديدة لقد تأخرنا للغاية"

"زين!" تحدث هاري بإنفعال ثم اردف "الم نتحدث في ذلك الشأن قبلاً؟.. انت تعلم رأيي في ذلك الموضوع"

" اريد المكوث وحدي مع هاردن في الغرفة دقيقة من فضلكم"تحدث زين بهدوء ليشعل غضب هاري

خرج الجميع ليتبقي زين وهاري في الغرفة بدأ زين الحديث قائلاً" وأنت تعلم انني لن اتوقف"

"زين! عملنا خطير ماذا إن فقدتك مثلما كنت سأفعل في اخر عملية لنا ؟، ماذا ان اخبر احد عنا الشرطة!، ذلك العمل مليء بمخاطر عديدة نحن لن نستطيع تحمُلها" تحدث هاردن بأنفعال ثم هدأ مُردفا "توقف زين ارجوك"

بدأ زين في الانفعال قائلا "لقد تربيت علي ذلك، لقد نشأت ووجدت عائلتي هكذا، نشأت في عائلة لا تُحبني، كُنت مُهملا كُل ما حدث في حياتي أجبرني على كوني مالك رئيس احدى عصابات المافيا، لقد تربيت أنت في بيت امي كانت تعطيك كُل الحُب، لقد منحتك أمي كُل ما يجعلك شابٌ جيد في مكانة جيدة من المجتمع لذا لا تقارن بيني وبينك، ولا تظن ان التوقف بتلك السهولة، هاردن. "

تنهدت هاردن" لم ارد تذكارك بما حدث في ماضيك، انت لا تعلم كم الليالي التي قضيناها نبحث عنك، وكم الليالي التي كانت تبكي بها أمي وحدها ليلا، لقد عانينا معك يا زين لم تُعاني وحدك، إن كانت أمي هُنا لكانت ستموت من صدمة ما حل علي فتاها الصغير، أعلم إنك تربيت في بيئة صعبة اجبرتك علي كونك مالك، ولكني جئت يا أخي، انني هُنا، فلنترك تلك الحياة ونذهب بعيدًا لن يلاحقنا أحد، ارجوك فكر في الامر. "

صمت زين قليلا" فلنتوقف او لا تلك العملية يجب إتمامها"

" لتكن الأخيرة يا اخي ارجوك"

"دعني قليلا أفكر، إن كانت تلك العملية مُجزية فلتكن الاخيرة "تفوه زين بعدم رضا.. يشعر داخله إنه لا يريد التوقف الامر ليس بتلك السهولة بالنسبة له ولكن لما؟ رُبما تلك الحياة الجديدة افضل مما كان يحياه.

اتسعت ابتسامة هاري قائلا" فلنناقشها ستجد أننا في نهايتها سنكسب الكثير من المال، سيمكننا من الانتقال الي دولة اخري كاليونان مثلا والعيش هناك بحرية لن يجدنا أحد، في الاصل نحن سنُنهي علي عصابة ذلك الرجل لذا لن يكن هُناك خصوم لنا يريدون الثأر حتى وإن وجد لن يجدونا هُناك اليس كذلك؟"

صمت زين مُحدقا في تفاصيل العملية امامه قائلا" اتفق معك، رُبما ستكن تلك الاخيرة حقـًا "

ابتسم هاردن بأتساع حينما سمع حديث مالك ليُنادي بصوتٍ عال على البقية" اجتمعو هُنا "

غائِبWhere stories live. Discover now