داخل المستشفي ادهم وهو يتفحص احد المرضي كبار السن
ادهم: جهزو غرفة العمليات بسرعه وبلغو انسه ايلين هتكون معايا
خرج ادهم من الغرفه
احد اقارب المريض خير يا دكتور بابا كويس
ادهم: للاسف والد حضرتك لازم يتعمله عمليه بتر قدم حالا
الابن بصدمه: اييه
ادهم: والد حضرتك مريض سكري ومريض السكر بيبقي غلط عليه اي جرح ولو صغير لانه ممكن يتسبب في حدوث غرغرينه ودا للاسف الشديد اللي حصل ولازم نلحقه بعمليه بتر او هتمتد اكتر من كده
الابن: اللي حضرتك شايفه يا دكتور بس بالنسبه المصاريف يعني
ادهم: تقظر حضرتك تروح الحسابات وتستعلم ولو ف اي مشكله متقلقش وتعال وقولي وكل حاجه هتبقي تمام متقلقش
الابن: متشكر جدا يا دكتور
عند ايلين بمجرد ان اخبرتها زميلتها بؤامر دكتور ادهم وانه يريدها معه في عمليه بتر فغرة ايلين فاهه فهي لم تدخل عمليه مثل هذه من قبل وهي لا تقدر علي التحمل فمنذ ان كانت تتعب من رؤيه الجروح الكبيره اثناء الدراسه لم تدخلها مرة اخري
وكانت دائما ما تعمل في احد الاقسام بعيدا عن غرفة العمليات ولكن الان ماذا ستفعل
ايلين: يالهوي مش هقدر
موده صديقتها: متقلقيش يا ايلين وبعدين انتي لازم تتعودي بقي علي كده وانك تدخلي عمليات هتفضلي كده لحد امتي ف يوم هتتعرضي لاكبر من كده ولازم تكوني مستعده انك تقفي وتشوفي اي حاجه
ايلين: مش هقدر استحمل ممكن يغمي عليا
مودة: لا اجمدي وحاولي تستحملي وبعد كده هتتعودي وهيبقي بالنسبالك عادي
ايلين: ربنا يستر
مودة: بأيتسامه مطمئنه ن شاء الله
بعد قليل بدأ العمليه
وبدا دكتور ادهم باجراء البتر وكانت ايلين تقف كمساعده له
كانت خائفه ولكنها تحاول ان تهدا من روعها فكما قالت صديقتها يجب ان تعتاد علي ذالك
حاولت ايلين كثيرا المحافظه علي ثباتها ولكن عندما قام دكتور ادهم ببتر القدم نهائيا لم تقدر علي التحمل اكثر من ذالك لتسقط مغشيا عليها
ادهم بخضه ايلين
ليهتف في احد الطقم الذي يقف معهم خدوها بسرعه علي اوضه
ليساعداها علي النهوض احد الممرضات زمايلها التي كانت تقف معهم وطبيبه اخري
قامت بفحصها بعد خروجهم
دكتور لمياء: وهي تحدث احدي الممرضات عندها هبوط علقولها محلول
الممرضه وتدعي هدير:تمام يا دكتور
تركتها الدكتوره وعادت مره اخري الي غرفه العمليات
ادهم: موجه كلامه للدكتور مالها ايلين
لمياء:عندها هبوط شكلها مش متعوده علي دخول العمليات
ادهم وقد اطمئن قليلا فهو شعر بالخوف كثيرا لمجرد رؤيته لها ساقطه هكذا علي الارض
بعد مرور الوقت انهي ادهم العمليه وخرج واتجه الي غرفة ايلين
دق الباب ودخل وجدها مازالت مغمضه عينيها
وقف ادهم قليلا وبدأت ايلين بفتح عينيها وجدت ادهم واقفا ينظر اليها
اما عند ادهم
فبمجرد ان فتحت عينيها شعر وان قلبها سيخرج من مكانه عند رؤيته لعينيها فكانت وكأنها بركتي من العسل صافي يحتضنها الخضار فكانت في غاية الجمال
شعرت ايلين بالخجل من تحديق ادهم بها هكذا
ايلين بأحراج
احم دكتور ادهم
ادهم وقد اخرجته من شروده بها
ادهم بأحراج:احم عامله ايه دلوقت
ايلين:الحمدلله تمام
ادهم: مكنتش اعرف انك ضعيفه اوووب كده
ايلين وقد اغضبتها كلمه ضعيف فهي تكره ان يراها احد ضعيفه
ايلين بغضب: انا مش ضعيفه بس انا مش متعوده ع اني اشوف اصابات زي كده
ادهم وقد راق لها غضبها فهي تبدو جميله وهي غاضبه
ادهم:ههههه يبقي اسمه ضعف
ايلين:بغضب دكتور ادهم لو سمحت انا محبش ان حد يقول اني ضعيفه لاني مش ضعيفه
ادهم:بإبتسامة: خلاص يست حقك عليا وانا لو اعرف ان هيحصل كده مكنتش قولت انك تدخلي معاايا بس بعد كده بردو لازم تتعودي
ايلين بخجل وقد سحرتها ابتسامته ولكنها نظرت بعيد ولم تنظر اليه مره اخري
ايلين:ملوش لازمه اني اتعود
ادهم بعدم فهم: ازاي يعني ما انتي لازم تتعودي علشان هتقابلي من ده كتير طول حياتك المهنيه
ايلين: علشان انا مش هكمل في المهنه كتير اصلا هي فتره وهسيب شغل التمريض خالص
ادهم وقد شعر بالالم ولم يعرف لما ولكن لمجرد تفكيره بانها ستترك العمل وربما لن يراها مره اخري
ادهم: ليه
ايلين وقد شعرت ان الحديث ياخد منحنا اخر: احم بعد اذنك يا دكتور انا هروح النهارده لاني مش هقدر اكمل
ادهم وقد شعر بانها تريد تغيير الحديث: اتفضلي وممكن تاخدي اجازه بكره بردو
ايلين:لا مش مستاهله هو النهارده بس وبكره ان شاء الله هبقي موجوده
ادهم: تمام براحتك
ايلين:ميرسي يا دكتور
ادهم بإبتسامةجذابه:ع ايه انتي عندنا اهم
شعرت ايلين بالخجل من كلماته
واثناء حديثهم دخلت صديقتها موده وهي تهتف ايلين تعبتي بردو...
موده: باحراج بعدما انتبهت لوجود ادهم:احم انا اسفه مكنتش اعرف ان حضرتك موجود يا دكتور
ادهم بإبتسامة : ولا يهمك اتفضلي انا كنت خارح اصلا
ووجه حديثه لايلين
ادهم: الف سلامه عليكي يا ايلين
ايلين:الله يسلمك يا دكتور
بعد.خروج ادهم
موده: هييييح
ايلين: نعم
موده: حلوين اوووي
ايلين: هما مين
موده وهي تغمز لها : انتي ودكتور ادهم والف سلامه عليكي يا ايلين وجايلك مخصوص يطمن عليكي ايوا بقي هي السنارة غمزت ولا ايه
ايلين: هههه فوقي يا ماما دا مدير المستشفي
مودة: وايه يعني وانتي اي حد ولا ايه دا انتي هتبقي اكبر فاشونيستا في مصر
ايلين: هههههه تصدقي انتي بتديني بور عالي اووي
مودة: هتوصلي يا ايلين انا متأكده انك هتوصلي وهتحققي حلمك وكلنا هنبقي فخورين بيكي
ايلين: يااارب يا مودة يااارب
مودة: باذن الله يا حبيبتي بس متوهيش بردو ايه غمزت ولا ايه
ايلين: انتي عارفه يا مودة اني رافضه موضوع الارتباط اصلا
موده: ليه بس يا ايلين دكتور ادهم ممكن كمان يساعدك
ايلين: اولا هو مقالش اصلا ان فيه اي حاجه ثانيا انتي عارفه اني مستحيل اوافق ان حد يساعدني في تحقيق حلمي واني هحققه بنفسي بدون مساعده من حد
مودة: ان شاء الله يا ايلين ربنا يوفقك يا حبيبتي
ايلين: يارب يلا بقي انا استأذنت من دكتور ادهم وهروح مش هقدر اكمل اليوم
مودة: ماشي يا حبيبتي روحي انتي واستريحي
___________________________________________
خرجت ايلين من المستشفي
وقفت تنتظر تاكسي وجدت سياره تتحرك باتجاهه ووقفت امامها
ادهم: اركبي هوصلك
ايلين: اتفضل انت يا دكتور انا هستني تاكسي
ادهم: اركبي يا ايلين ومتجادليش انتي تعبانه وانا مش هطمن غير لما اوصلك
ايلين وقد شعرت بالخجل من كلماته فهل يقلق عليها
ايلين:بس يا دكتور م
قاطعها ادهم وهو يهتف اركبي يا ايلين خلصي لاني مش هتحرك غير لما تركبي واوصلك ومتخافيش مش هاكلك يعني
ايلين وشعرت بالخجل من قوله هكذا
ايلين: مقصدش يا دكتور بس مينفعش
ادهم: انا هوصلك علشان تعبانه مفيهاش حاجه يعني ومتبقيش تركبي معايا تاني يستي
ايلين:وكادت ان تعترض ولكن قاطعها ادهم ونظر لها بحده وهو يهتف
ادهم:ايلين مبحبش اعيد كلامي كتير قولت اركبي
ايلين:وقد شعرت بالخوف لا تعرف لما فهي لم تخف من احد من قبل ولكن وجدت نفسها تنفذ ما قاله وتركب دون كلام
ركبت ايلين وركبت ف الامام بجواره فهي لم تريد ان يشعر بخوفها
ادهم وقد شعر بالسعادة لانها ركبت بجانبه:ولكنه اراد اغضابها فهي تبدو جميله عندو تغضب
ادهم: كان لازم يعني ازعق علشان تخافي وتركبي
ايلين بغضب: انا مخوفتش ع فكرة واصلا مبخفش من حد
ادهم: واضح جدا
ايلين بغضب:.دكتور ادهم
نظر لها ادهم وهو يضحك
نظره له ايلين وقد تاهت ف ضحكته ف كان ف غايه الجمال
نظرهصدقك ولاول مره تدقق النظر ف ملامحه فهو وسيم جدا بذقنه الناميه قليلا وجسده الرياضي وشعره يبدو ف غايه النعومه كل شئ به يخطف الانفاس
كان ادهم يراقب شرودها به وهو يشعر بالسعادة لا يعرف لما
ولكنه اراد رؤيه حمرة خديهاالتي تذيدها جمالا وجاذبيه فنظر لها وهو يهتف
ادهم: هو انا حلو اووي كده
فاقت ايلين من شرودها به لتشعر بالخجل والاحراج فصعدت الدماء سريعا الي خديها لتحمر بشده
ادهم: ههههههههه خلاص خلاص يست بهزر انتي مالك احمريتي اوي كده ليه
ايلين وقد شعرت بالغضب من هذا الموقف فهتفت به: ومين قالك اصلا اني كنت سرحانه فيك
ادهم: واضح اوي
ايلين باحراج: لا طبعا انا بس افتكرت حاجه ومخدتش بالي اني ببصلك اصلا
ادهم: هههههه ماشي يست هصدقك قولي بقي العنوان
املته ايلين العنوان
كان ادهم يخطتف النظرات اليها بين الحين والاخر وهو يشعر بالسعادة لوجودها بجانبه ولا يعرف لما فعل هذا من البدايه واصر ان يوصلها الي منزلها ولما يشعر بالسعادة لوجودها بجواره
اما ايلين ظلت تتطلع الي الطريقولم تجرأ ع النظر اليه مره اخري فهي كانت تشعر بالخجل والخزي من نفسها
ايلين:تمام هنا شكرا يا دكتور
ادهم: العفو ع ايه يعني المهم عندنا صحتك
ايلين بخجل: احم ا. اتفضل يا دكتور
ادهم: لا شكرا انا هرجع المستشفي تاني
ايلين: تمام وشكرا مره تانيه لحضرتك
ادهم بإبتسامة جذابه: العفو يا ايلين مع السلامه
ايلين بإبتسامة: مع السلامه
تحرك ادهم عائدا لمستشفي
وصعدت ايلين الي شقتهم
طرقت ايلين الباب ففتحت لها والدتها وقد لاحظت شحوبها
فاطمه بقلق: ايلين مالك يا بنتي
ايلين: مفيش يا ماما متقلقيش
فاطمه: مقلقش ازاي وانتي وشك اصفر كده وراجعه بدري عن معادك
ايلين: ابدا يا ماما تعبت شويه بس فستأذنت وجيت
فاطمه: بخضه مالك يا حبيبتي فيكي ايه قاطعتها ايلين
ايلين:اهدي يا ماما مفيش حاجه والله شويه هبوط بس علشان دخلت عمليه النهارده ومقدرتش استحمل
فاطمه: يا حبيبتي يبنتي ادخلي استريحي وانا هعملك حاحه تاكليها
ايلين: لا متعمليش حاجه انا بس عايزه انام شويه
فاطمه: طيب ادخلي يا حبيبتي استريحي
دخلت ايلين غرفتها ابدلت ملابسه واستلقت علي السرير لتنام
ولكنها تذكرت ادهم
تذكرت اول ما فتحت عينيها ووجدته امامهاينظر لها بلهفه وقلق واضحين جدا في عنيه وابتسامه واه من ابتسامته وجمالها وكلامه وحديث مودة عنهم
ايلين: في اي يا ايلين انتي هتتأثري وتنسي حلمك ولا ايه
لا مستحيل انا لازم احقق حلمي
نفضت ايلين افكارها وحاولت النوم وذهبت في سبات عميق ___________________________________________
في ڤيله الشرقاوي تحديدا في غرفة ادهم كان يستلقي علي السرير وهو يفكر ب ايلين
يتذكر اول ما فتحت عنيها لتطل عليه ببركتي العسل خاصتها
ادهم: عيونها حلوة اوووي كلها فيها سحر خاص بيشدك ليها ليها جاذبيه خاصه بيها
ادهم محدث نفسه ايه يا ادهم انت وقعت ولا ايه
تذكر ادهم محادثته معها وكلماتها بأنها تعمل فتره مؤقته وستترك العمل وانها لا تريد الزواج بالرغم من انها فتاه في غاية الجمال
ادهم: ياترا ايه حكايتك يا ايلين وليه حاسس اني منجذب ليكي اووي كده انا حبيتك ولا ايه
وقف ادهم عند هذا السؤال وهو يهتف معقول اكون حبيتادهم: معقول اكون حبيتك فعلا
ابتسم ادهم وهو يهتف شكلي حبيتك فعلا يا ايلين
بعد قليل كان ادهم يريد الاتصال بها والاطمئنان عليها
ولكنها يخشي ان تكون نائمه ويزعجها
بعد قليل
ادهم: يووه بقي انا هرن عليها وخلاص واطمن عليها واقفل
قام بالاتصال بها
عند ايلين
كانت ايلين جالسه ترسم احد التصاميم وجدت هاتفها يرن برقم غير مسجل
ايلين مين اللي هيرن ف الوقت ده
لم تجب ايلين ولكنها عاد الاتصال مره اخري
فتحت ايلين الخط: وهي تهتف السلام عليكم
علي الجانب الاخر
ادهم وهو يشعر ان دقات قلبه تزداد عند سماع صوتها
ادهم:وعليكم السلام ازيك يا ايلين عامله ايه
ايلين: مين معايا
ادهم:احم انا دكتور ادهم
ايلين وقد زادت دقات قلبها
ايلين بخجل: احم دكتور ادهم حضرتك جبت رقمي منين
ادهم: بسيطه جبته من الcv بتاعك
ايلين: احم اه
ادهم: عامله ايه دلوقت
ايلين: الحمدلله
ادهم: صحيتك من النوم
ايلين بخجل: لا انا اصلا كنت صاحيه
ادهم: طيب كويس
ايلين بحرج:احم ميرسي يا دكتور علي سؤالك
ادهم:وشعر برغبتها في انهاء المكالمه فالوقت قد تأخر بالفعل ومن غير الائق محادثه لها في هذا الوقت
ادهم:احم انا بس حبيت اطمن عليكي
ايلين:ميرسي جدا يا دكتور لسؤالك
ادهم: العفو مع السلامه
ايلين: مع السلامه
انهت ايلين المكالمه ولا تعرف لما شعرت بالسعادة لمكالمتة لها للاطمئنان عليها
ايلين هو انا مالي فرحانه اووي كده ليه وليه بحس بالارتباك اول ما اشوفه او اسمع صوته معقول اكون حبيته
لتشهق بصدمه وهي تهتف لا مش معقول بس كل اللي بيحصل دا ملوش غير تفسير واحد اني فعلا حبيته بس كده موقفي هيبقي صعب انا لازم ابعد عنه
____________________________________________
اما عند ادهم عندما اغلق المكالمه كان يشعر بالسعادة لحديثه معها وسماعه لصوتها فهو رقيق ودافئ
ادهم: لا كده انا فعلا حبيتك
ليضحك ادهم وهو يهتف ههههههههه بحبك يا ايلين
وبعدها غطي في سبات عميق وهو يشعر بالسعادة
فهل ستدوم هذه السعاده ام ماذا سيحدث
وماذا ستفعل ايلين
استنوني في البارت الجي
تفاعل وكومنتات كتير بقي
أنت تقرأ
حلم العمر
General Fictionفتاه اجبرها والدها علي الالتحاق بمهنه لا رغبة لها بها ولا تقوي علي تحملها