في يوم جديد في المستشفي
وصلت ايلين الي المستشفي ركبت المصعد وكادت ان تغلقه ولكن وجدت من يدخل الي المصعد معها
ادهم بإبتسامة: ازيك يا ايلين عامله ايه
ايلين بخجل وهي تنظر للاسفل : احم الحمدلله يا دكتور
وظلت تنظر للاسفل وهي تشعر بالارتباك الشديد لتواجدهم معا ورائحه عطره التي ملئت المصعد
شعرت ايلين ان الوقت لا يمر فهي في قمه الخجل وتريد ان تهرب من امامه بسرعه
اما عند ادهم فظل ينظر اليها وقد شعر بتوترها وتلك الحمره التي صعدت الي خدها لتزيدها جمالا مع ذاك الفستان الذي ترتديها
فكانت ترتدي فستان من اللون يضيق من الصدر وحتي الخصر ويتسع من بدايه الخصر وحتي الاسفل باللون الاوف وايت وبه فراشات من اللون البيبي بلو وترتدي چاكت من الجينز وحجاب بيبي بلو
فكانت تبدو كلوحه فنيه رائعه وقد زادتها حمرة خديها جمالا
فتح باب المصعد لتهرب ايلين من امامه مسرعه وهي تشعر ان دقات قلبها تكاد تقفز من بين ضلوعها
وصلت ايلين الي الغرفه الخاصه بالتمريض لتبدل ثيابها وهي تضع يدها علي قلبها وتهتف اهدي يخربيتك هتفضحنا اهدي
لتحمد الله انه لا يوجد احد بالغرفه
حاولت تهدئة دقات قلبها التي بعثرها ادهم ب لمجرد تواجده بجانبها
بعد قليل وقد هدئت ابدلت ملابسها لملابس العمل
وخرجت لتأديت عملها
________________________________________________
خرج ادهم من مكتبة كان ذاهبا لاحد الاقسام
ولكن ما راه جعله يشعر بالغضب الشديد
كانت ايلين تقف مع احد زملائها الرجال تتحدث
قبل قليل كانت ايلين تسير في ممر المستشفي فسمعت احد.ينادي لها
التفت لتجده زميلا لها
ايلين: نعم حضرتك بتنادي عليا
محمد: اه بعد اذنك ممكن دقيقه
ايلين: باستغراب فهي لا تتحدث مع احد من زملائها الرجال من قبل اتفضل
محمد: بصراحه انا كنت معجب بيكي وكنت عايز اجي اتقدملك
ايلين:.بأحراج انا اسفه بس انا مش بفكر ف الارتباط ف الوقت الحالي
محمد: وانا مستعد اني استنا
ايلين: انا اسفه يا استاذ محمد بس مش حاطه الموضوع ف دماغي ومش بفكر ف الجواز اصلا
كاد محمد ان يتحدث ولكن قاطعهم صوت ادهم الغاضب وهو يهتف
ادهم: ممكن افهم سايبين شغلكم واقفين تتكلمو ف ايه
لتنتفض ايلين علي صوته وتنظر اليه تري في عينيه الغضب الشديد
محمد بأحراج: انا اسف يا دكتور انا اللي وقفت انسه ايلين كنت باخد رايها ف حاجه
ادهم وهو يحاول ان يسيطر علي غضبه: اتفضل يا استاذ علي شغلك والكلام ده ميكونش وقت الشغل
محمد بأحراج: اسف يا دكتور بعد اذن حضرتك وتركهم وغادر
ادهم موجه حديثه ل ايلين ورايا علي مكتبي
كانت ايلين تسير وراه كالمغيبه وهي تراه غاضبا هكذا لاول مره
دخلو الي المكتب
ليلتفت اليها ادهم وهو ينظر اليها بغضب ويهتف
ادهم: كان عايز منك ايه
ايلين بأحراج: كان بيطلب رأ ف حاجه
ادهم بغضب: وهو يجز علي اسنانه كان عايز منك ايه
ايلين وقد شعرت بالخوف من هيئته الغاضبه تلك : ك كا كان عايز يجي يتقدملي
ادهم بغضب: نعم وانتي قولتيله ايه
ايلين: قولتله اني مش بفكر ف الجواز دلوقت
ادهم وقد بدأ يهدأ لانها رفضته ولكنها عاد.ليهتف لها بغضب
ادهم: لاخر مره اشوفك واقفه مع اي راجل
ايلين وقد بدأت تشعر بالغضب لنبره الاوامر التي يهاتفها بها فهي تكره ان يوجه لها احد شي بصيغه الامر
ايلين: وحضرتك مالك اصلا اقف ولا لا
ادهم بغضب: متحاوليش تستفزيني يا ايلين وتخليني اتعصب عليكي
ايلين بغضب مماثل: وانت تتعصب عليا ليه اصلا ولا تدخل في حياتي ليه انت ليك عندي الشغل بس وانا ماثرتش ف شغلي يبقي ملكش حاجه عندي
ادهم وهو يقترب منها وايلين ترجع للخلف
ادهم: لا ليا وليا كتير اوووي كلك علي بعضك اصلا ليا
ايلين وهي تبرق عينيها من الصدمه ا انت تقصد ايه
ادهم: اخرجي يا ايلين اخرجي واياكي تكرريها تاني
خرجت ايلين وهي تفكر ف كلامه فماذا يعني بكلامه
___________________________________________
أنت تقرأ
حلم العمر
General Fictionفتاه اجبرها والدها علي الالتحاق بمهنه لا رغبة لها بها ولا تقوي علي تحملها