البارت الثالث عشر

27 2 0
                                    


وصلت ايلين الي الموقع كي تراه قبل بدأ العمل والتنفيذ
كانت تشعر بالتوتر من تواجدها مع ادهم بمفردهم فبعد ثلاث سنوات سيجتمعون بمفردهم لم تصدق عندما حادثها احمد والده امس يخبرها بان تذهب لتري الموقع قبل بدأ التنفيذ وان من سيكون معها هو ادهم  كانت تشعر بالتوتر والاشتياق ومشاعر كثير
وصلت ايلين الي الشركه فقد اخبرها احمد ان تأتي اولا ومن ثم تذهب مع ادهم حتي تعلم المكان اولا
دخلت الي مكتب احمد بعد. ان اذنت لها السكرتيره بالدخول
ايلين: السلام عليكم
احمد:  وعليكم السلام اتفضلي
ايلين:  ازي حضرتك
احمد: الحمدلله يبنتي انتي عامله ايه
ايلين:  الحمدلله
احمد:  هتروحي مع ادهم دلوقت تشوفي الموقع قبل ما نبدأ وتبلغيه بأي حاجه مش عجباكي او اللي تعديلات انتي عايزاها
ايلين:  تمام
هاتف احمد ادهم ليأتي له
بعد. قليل جاء ادهم  دخل المكتب راي ايلين لكنه حاول الا ينظر اليها فيجب ان تعلم انه غاضب منها ولا يريد الحديث منها
لكنه اشتاقها اشتاق لكلماتها لضحكتها اشتاقها جدا
احمد:  هتروح انت وانسه ايلين الموقع زي ماقولتلك وتشوفها لو في اي حاجه مش عجباها او اي تغيير عايزاه وتعملها اللي هي عايزاه ايلين غاليه عليا
ادهم:  تمام اتفضلي
كانت ايلين غاضبه من تجاهله لها فهو منذ دخوله لم ينظر اليها حتي
ايلين:  اتفضل
قامت ايلين معه كان يمشي امامها وكأنها لا تسير معه وهذا اغضبها بشده ايلين  ماشي يا ادهم انا هوريك
دخلت الاسانسير توترت فلا يوجد غيرهم داخله تشعر بدقات قلبها تتقافز ويعلو صوتها تكاد تجذم انه يسمعها ورائحة عطره التي كانت تعشقها ملئت المكان كانت تنظر اليه ولكن هو يتعمد تجاهلها

عند ادهم كان يشعر بالسعاده لوجودهم معا في نفس المكان وحدهم  ولكنها يتعمد تجاهلها فيجب ان يعاقبها اولا علي ابتعادها وبعدها لن يسمح لها بالابتعاد ثانيا

واخيرا التقت العيون  ظلو ينظرو لبعض وبينهم حديث بلغه العيون
حديث ملئ بمشاعر اشتياق وعتاب
ظلو هكذا حتي فتح باب الاسانسير  خرج ادهم اولا وتركها واقفه مكانها تشعر بالغضب منه علب تجاهله لها
كان يعلم انها غاضبه فهو يحفظ تعابيرها عند الغضب
اتجهت ايلين الي سيارتها لتركب ولكنها اوقفه
ادهم: اتفضلي اركبي معايا نروح الاول مع بعض وبعد كده تبقي تروحي وحدك
ايلين:لا تعلم اتوافق وتكون معه ام ترفض بسبب اسلوبهالفظ في الكلام معها
ادهم وهو يشير الي السياره: اتفضلي
ايلين:ركبت ايلين معه دون ان تتحدث
طوال الطريق وهم صامتون كانت تريد الحديث معه تريد ان تعتذر له ولكنها خائفه
تذكرت كلام مودة للتخذ قرارها
ايلين: ادهم
ادهم دون ان ينظر لها: نعم
ايلين: انا اسفه
ادهم: علي ايه
ايلين: انت عارف علي ايه
ادهم: لا مش عارف معتقدش ان حصل بينا حاجه من يوم ما دخلتي الشركه علشان تعتذر
ايلين: انا بتكلم علي اللي حصل من تلت سنين
ادهم: وهو اي اللي حصل
ايلين:   
ادهم: ايه معندكيش رد
ايلين: ادهم كان غصب عني
ادهم: غصب عنك غصب عنك ازاي فضلتي حلمك عليا وانك تسبيني رفضتيني ورفضتي اني اساعدك وجيه تعتذري بسهوله وتقولي غصب عني  لا يا ايلين مش غصب عنك انتي اللي اختارتي وانتي اللي تتحملي نتيجة غلطك
ايلين: ادهم افهمني ارجوك
ادهم: ملوش لازمه الكلام يا انسه ايلين احنا اللي بينا شغل وشغل حضرتك هيخلص وينتهي التعامل بينا
ايلين: وهي تشعر انها خسرته وتنظر الي جهة الطريق دمعت عينياه فهي تعشقه
كان ادهم يشعر بالغضب منها ومن نفسه ومما حدث فهو برغم كل شي يعشقها يريدها بجانبه ولكن يطب ان يعاقبها اولا
كان يشعر بها وبحزنها فهو يعلمها ويعلم انها تمثل القوة امام الجميع لكنها غير ذالك

حلم العمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن