الثاني عشر

24 3 0
                                    


دخلت ايلين مكتب السيد احمد بعد ان اذنت لها سكرتيرته الخاصه بالدخول فقد هاتفتها مسبقا وحددت معها معاد للاجتماع
ايلين:  بأبتسامه مساء الخير
احمد بأبتسامه:مساء النور اتفضلي يا انسه ايلين
جلست ايلين وتحدثت معه بأبتسامه لم تفارق شفتيها فهي تحب دائما العمل وهي مبتسمه مع الجميع لذالك يعشقها الجميع وكل  من يعمل معها
ايلين: كل حاجه جاهزه
احمد: دلوقتي  هنبدا الاجتماع وتشوفي بنفسك بس شكلك بتحبي الشغل جدا
ايلين: جدا انا حلمت كتير بالوقت اللي اوصل فيه واحقق كل اللي نفسي فيه  وعندي حماس ديما للشغل والوصول لكل حاجه اتمنيته
احمد:فعلا ياسين كلمني وحكالي كتير عنك وعن اللي عملتيه علشان توصلي لحلمك وتكوني من اكبر مصممين الازياء في البلد واد هو فخور بيكي انتي فعلا بنت زي ما بيوقلو ب١٠٠ راجل وطموحه وقدرتي توصلي لحلمك اللي يخليني انا كأب فخور ببنت زيك حقيقي يا بخته والدك بيكي اكيد فخور بيكي جدا انتي قدرتي تعملي اللي قليل اللي يقظر يعمل ويسعي لحلمه ويصر علي تحقيقه
ايلين: بابتسامه بجد.ميرسي جدا لحضرتك
احمد:دا حقيقي مش مجامله وانا اعتبرتك زي  بنتي
ايلين: ودا شي اعتز بيه جدا
لتدلف اليهم السكرتيره وتبلغهم ببدا الاجتماع
يدلف احمد وايلين الي غرفة الاجتماعات التي كان ينتظرهم بها ادهم وادم
مجرد دلوفها للغرفه راها ادهم ظل يتطلع اليها وهو يشعر انها في عالم اخر لا يصدق انها يراها وانها امامه شعر ان قلبه يكاد يقفز من بين ضلوعه اصبحت اكثر جمالا يزين ثغرها ابتسامتها التي تذيب قلبه تذكر اول مره راها في المستشفي تذكر حديثها وضحتها كان يشعر وكانه يريد ان يذهب اليها ويحتضنها ويعتصرها بين ذراعيها ويعاقبها علي البعد وعلي تركها له اصبحت مشاعره مختلطه بين اشتياق وغضب فقد اشتاقها جدا ولكنها غاضب منها غاضب لانها تركته ورحلت لانها رفضته رفضت وجوده بجانبها وفضلت الابتعاد عنه وحلمها عليه

اما عند  ايلين دخلت غرفه الاجتماعات لم تراه ف اول دخولها فكانت منشغله بالحديث مع احمد ولكن  اول ما جلست ورأته لم تصدق انها امامها بعد ثلاث سنوات ثلاث سنوات لم تره فيها كانت فقط تتابع اخباره وتراه من خلال بعض الصور فقط صدمه احتلتها جعلتها لا تقوي علي النطق كانت فقط تريده تريد ان تختبئ بين احضانه وتشعر بالراحه بين ذراعيها اشتاقت اليه اشتاقت الي حديثه معها وابتسامتها التي كانت تعشقها اشتاقت الي غضبه وغيرته عليها عندما كان يحدثها احد كانت تعلم انه غاضب منها لانها تركته ورحلت عندما اعترف لها بحبه ولكنها كانت تريد تحقيق حلمها كانت تريد الوصول لهدفها وحتي تصبح مثله نعم هو كان يريد مساعدتها ولكن.كان سيكون كل شي وكل ما توصلت اليه بسببه هو وليس لنجاحها وتفوقها وارادتها لم تكن تريد ان يتحدث احد بأنه هو من حقق لها ما كانت تحلم به ولا ان يقول احد انها استغلته حتي تحقق ما تريد كانت تريده ان يكون فخور بها

ايلين ياترا يا ادهم لسه بتحبني ولا غضبك مني خلاك تكرهني
فاق ادهم وايلين من  شرودهم كلا منهم ف الاهر علي صوت احمد وهو يهتف ادهم ايلين في ايه
ادهم/ ايلين:  انا اسف/ه
احمد في ايه انتو سرحانين في ايه وبتبوصو لبعض كده ليه انتو تعرفو بعض
تحدث ادهم اولا:   لا معرفهاش
صدمت ايلين من رده وشعرت بالالم والحزن ف الان يقول انه لا يعرفها اذا فهو لم يعد يحبني
ايلين:حتي لا يري حزنها هتفتت فعلا منعرفش بعض اتفضلو نبدأ الاجتماع
شعر ادهم بالغضب وكاد ان يقوم ليكسر عظامها فكيف تقول انها لا تعرفه ولكن  الم تقل انت اولا انك لا تعرفها
كنت عايزها تقول ايه وانت بتنكر معرفتك بيها
انا قولت كده  علشان متعصب منها علشا هي سبتني وجعتني سبتني ومفكرتش فيا 
بس هي بعدت علشان تحقق حلمها
كانت تقدر تحققه وهي معايا وكنت هساعدها بس نكون مع بعض ومتبعدش عني
بس يمكن ليها اسبابها اسمعها ومتحكمش عليها
عقله متخلقلهاش اعذار مهم كان مكنش ينفع انها تسبني وانا بعترف لها اني بحبها وعايز اتجوزها وكنت هساعدها
ادهم ادهم
ادهم: نعم يا بابا
احمد: نعم يا بابا ايه  انت مش معانا خالص
ادهم: انا اسف اتفضلو كملو

حلم العمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن