اللقاء الأول || الفصل الأول

13.8K 158 16
                                    

هاي شباب ايه الاخبار ؟
دخووووول جامد بوفتيقة يليق بيا 😎

بفكر بقالي ساعة ونص تقريبا أكتب ايه في الانترو وأعرفكوا عني وعن القصة أزاي بس أنا فاشلة في الموضوع ده فهتعرف مع الوقت ونطقطق كده 💃🏻


كمان لأني بقرأ قصص للنوع ده وبدور على قصص عربية كده بس للأسف مش بلاقي غير قصص أسمك وجونكوك والقبو 🙂🤦🏻‍♀️

فقلت أدلعكوا وادلعني واعملها بنفسي وربنا يقدرنا على فعل الخير
شجعوني بقى جامد وطبلولي بلا هدف 🥺😌

________________________

"الينا هل أنت طفلة ؟ ماذا تفعلين ؟ انت تسببين لي الإحراج!"

" لا أريد الخروج "

قبل ٦ ساعات


"أمي ، أعتقد أنني مريضة ، لن أستطيع الذهاب للجامِعة اليوم .. ربما الأسبوع المقبل؟"

"ماذا حدث ؟ هل حرارتكِ مرتفعة ؟ "

سَألت أمي بريبة و شك وهي تَطبع قُبلة دافئة على جبيني فاحِصةً بها حرارتي.

"لستِ مُصابة بالحمى أو ماشابه .. الينا ، ألم تصبحي بالغة لتقومي بألاعيب الأطفال السخيفة هذه؟"

"أمي.."

"الينا ، سيكون اليوم جيد وستتعرفين على أصدقاء جدد ، أنتي الآن فتاة جامعية ،لا أستطيع أصطحابك برفقتي إلى جامعتكِ وإخبار المعلمة بأن تعتني بك .. يجب أن تَعتمدي على نفسك "

"سوف أحضر حقيبتني من الغرفة وأغادر"

"فلتحظي بيوم جيد عزيزتي"

"بالطبع! "

أجلس في الكراسي الثنائية لأحد الحافلات العشوائية بمفردي ، تتساقط بعض قطرات المطر الشحيحة على النافذة التي أسند رأسي عليها، أستمع لموسيقى حمقاء للتهديئ من روعي للمرة السابعة ، أفكر كيف سأتحدث وأتحرك وأتصرف هناك، مع آناس لا أعرفهم ، يكاد رأسي يوشِك على الأنفجار ..بالطبع إذا كان المرء يملك نوبات قلق لن يستطيع القيام بشئ واحد دون أن تنهشه أفكاره لألاف المرات .

المحطة التالية، جامعة شيبا للتمريض

أستفقت من شرودي عندما كادت الحافلة أن تغادر محطة نزولي وأخذت أجمع أشيائي بعجلة ، أُغلقَ باب الحافلة خلفي وهي على وشك الأنطلاق ،أستنشقتُ بعض الهواء بينما تتفحص عيناي ذلك المكان الفاخر ، المُمتلئ بالأشخاص ، هذا مُوتِر.

مِلكُه Hisحيث تعيش القصص. اكتشف الآن