مِلكُه His

تَقرب || الفصل التاسع

أسفة على التأخير ، اتمنولي التوفيق في امتحانتي

ملحوظة / سينسي : هو من وصل الى درجة كبيرة من الخبرة في مجال ما ، معلم او طبيب وهكذا

الحديث بين علامتي التنصيص باللون الأسود الغامق هو الحوار بين الأشخاص ، أما الموجود بين علامتي تنصيص فقط هو حديث الشخصية في عقلها

_____________________

"أرخِي جسدكِ ، لن يَنجح الأمر إن ظل جسدكِ جامداً"

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

"هل هُما يتواعدان؟"

"لوهلة أردت أن ينشق الكوكب ويبتَلعُني ، أو يلتقطني طائر اللقلق ويُعيدني إلى داخل رَحِم أمي مجدداً "

"اللعنة كيف بإمكانه فِعل ذلك أمام الجميع؟ ياله من وغد ! "

استقام يامازاكي من مَحلِه ، ثم أمسى بخطواته الى أحد الممرات دون أن يأبه للحرب الذي أشَنها خلفه

"الينا هل تتواعدان ؟ هل هذا صحيح ؟ "

"منذُ مَتى وأنتما تتواعدان ؟ كيف لم نُلاحظ !"

"هل جُننتِ ؟ كيف تواعدين ذلك الَحقير الشرير !"

ألتف الجميع حولها كالجراد في مَوسِم ظُهوره ، بينما تٌلقى عليها الكثير من الأسئلة في أصواتٍ مُتداخلة

"ليس الأمر كذلك، لقد أسأتم الفه..."

قاطعها سير ثلاثة فتيات نحوها أزاح لهم جميع الواقفيين الطريق ، يبدون كالدُمى البلاستيكية نوعاً ما؟

"لماذا يَتفوه الجميع بالهراء ها ؟ هل تعتقدون أن الطبيب يامازاكي سيواعد تِلك الفاشِلة ؟"

"وجهت ناظري نحو تلك الفتيات ، هل أخبرني أنني لست في ملهى ليلي فقط لأنني سَدلت شعري ؟ "

"يجب عليه رؤية تلك الفتيات ... سيصاب بِنوبة قلبية"

"لماذا لا تجيبين ؟ لن أستعجب إذا لم تمتلكِ لسان .. فأنت تفتقرين إلى كثير من الأشياء بالفعل ، إنها حتى لا تستطيع حقن المرضى ! ياله من شئ مثير للضحِك"