مِلكُه His

جيران || الفصل الثالث

اعترفوا وحشتكوا خالص أنا عارفة 😎🤭
أتأخرت عليكوا جامد  🥺

بس كنت تعبانة وكانت اشتباه بكورونا ومركبة كانولا
فمكنتش بعرف أكتب لفتره طويلة  🥺🖤

شغلوا الحماس على أعلى درججججججة 💃🏻💃🏻

يلا
__________________________

"هل هو مُتزوج ؟!"

"كنت أُحدق وأُحدق ،وأستمر في التحديق ، لا أعلم هل تحديقي نابِع من وجود هذا الرجل الغامض مرة أخرى داخل منزلي في منتصف الليل؟ أم أنني أحدق لأنني علمت للتو أن ذلك الرجل الغامض الموجود داخل منزلي في منتصف الليل.. مُتزوج ! "

"إلينا ،ألقي التحية!"

"ها ،مرحباً أنا إلينا.. سُررت بمعرفتك "

"مددتُ يدي وأنا أتفوه بتلك العبارة المبتذلة التي لم أعنيها حقاً ، لتلك التي تدعى ايكو ، لستُ حَقودة عليها ،ولست ببطلة دراما رومانسية وقعت في حب الطبيب الوسيم من أول نظرة ولكِن ..ذلك الشعور الذي ينتابُك أحياناً " لماذا ليست أنا ؟" كان هذا ما أشعر به في تلك اللحظة .

"تَقدم نحوي بخطوات بطيئة أستَطيع سمعها ، أو لا أستطيع سماع شئ غيرها تقريباً، عيناه الحادتان موجهة نحو عيناي، وقَف أمامي ثم رسم هذا التعبير على وجهه ، تعبير لم أكن أعلم أنه باستطعاته فعله..
ابتسم لي !"

"مرحباً إلينا ، مُجدداً "

"مُجدداً ؟ هل تَعرفان بعضكما البعض !؟ "

"سألت إيكو..نظر لي ، وهو يبتسم ،محدقاً بخبث و فضول داخِل عيناي ، مُنتظر اجابتي التي كنت أنا بدَوري أجهلها ."

"نعم ، لقد تقابلنا للتو في متجر البِقالة المجاور وأنا أشتري بعض الأغراض "

هل نَظر لي للتو بتعبير يشبه ، خيبة الأمل ؟

" ايكو لنذهب ، لقد تأخر الوقت "

"ما كان هذا ؟ لقد أصبحت تعابير وجه باردة مجدداً ، ألتقطَ هاتفه من الأريكة وهو يتقدم نحو باب المنزل دون أن يقول حتى وداعاً! "

"حسناً أنتظر ، شكراً سيدتي على دعوتنا لمنزلك ....من الآن وصاعداً ننتظرك في أي وقت ، ليلة سعيدة "

"ليلة سعيدة عزيزتي ، مبارك لكما مجدداً"
_______________________