جود و هو يمرر يده على شعر ايميلي : لن الومه على تصرفاته، لو كنت مكانه و اضطررت إلى تركك لفعلت نفس الشيء حبيبتي
ايميلي و هي تبعد رأسها عن صدره لتلتقي عيناها بعينيه : و لو كنت انا مكان يقين لكنت قتلت منذ زمن .. و نظرت اليه بنظرة غضب ليقرصها من كلا خديها قائلا : وهل أستطيع انا ترك حلوتي .. و قبل جبينها لتبتسم هي الأخرى بخجل .. ما هي إلا لحظات حتى سمعا صوت دقات على الباب ..
ايميلي بشك : اممم من هذا الذي سيزورك في هذا الوقت المتأخر بالليل هاه !؟؟
جود بغضب : ماذا تقصدين بكلامك !؟
ايميلي بغضب هي الأخرى : لا شيء هيا أفتح الباب لنرى من هذه أقصد من هذا الذي سيزورك في هذا الوقت .. امسكها من يدها قائلا : تعالي انتي أيضا لتري بنفسك .. فتح جود الباب ليصدم برؤية كارتال مع يغيت وهو مصاب في كتفه ..
جود : كارتال !؟
ايميلي : يغيت !؟
يغيت بنوع من المزاح : انا أفقد الدم هنا وهما يذكران اسمينا، شكرا لكما لاكننا نعرف من نحن :-)
كارتال مخاطبا يغيت : وأنت أيها الأحمق تكاد تموت و لازلت تمزح .. ابتسم يغيت ليقول جود : ادخلا هيا ..
دخل يغيت ليتوجه فورا إلى الأريكة و يجلس فوقها و يأن بألم ..
ايميلي بخوف : مالذي حصل معكما ؟؟
كارتال : تعرضنا إلى الهجوم
جود : من قبل من ؟
يغيت وهو يشير إلى كارتال و يضحك : والد عشيقته ..
ايميلي : اللعنة، كيف عرف مكانكما
كارتال : لحد الآن لا نعلم
جود : وماذا سنفعل الآن ؟
حمحم يغيت ثم قال : انقاذي من الموت أولا :-)
كارتال : عندما تكف عن الضحك سننقذك يا احمق
يغيت : إذا كان يجب علي التوقف عن الضحك لتنقذوني ف شكرا لا اريد دعوني أموت و انا أضحك ههه
ضحك كل من جود و ايميلي على مزاح يغيت
كارتال بغضب : لقد تعرضنا للهجوم ونحن داخل المنزل و كدنا نموت و الآن انت أيها الاحمق تمزح و انت مصاب و أنتما تضحكان غير مبالين بما حصل، هل انا مع عملاء فدراليين ام انا مع مختلين عقليا هاه !؟ .. ابتسم يغيت و كان سيرد على كارتال بمزاح أيضا ليغضبه، فهذا هو عمل يغيت الذي يحبه، لاكن ايميلي فهمت ذلك من ابتسامته لتشير له برأسها مرارا و تكرارا بمعنى إياك ان تقول شيئا ، ابتسم لها يغيت و حرك رأسه إيجابا ..
جود : حسنا حسنا اهدأ يا هذا نحن اسفون، ماذا سنفعل الان ..
كارتال : ساستعير سيارتك لآخذ يغيت إلى المشفى و انت اتصل بالسيد ليو ليأتي إلى هنا .. قاطع كلامه يغيت و هو يقول : لن ابرح مكاني ..
كارتال : و ماذا عن جرحك ؟
يغيت : فلتنزع عني الرصاصة انت كما فعلت آخر مرة أصبت فيها ..
كارتال وهو يبتسم بشر : حسنا إذن فلتستعد للألم .. ثم نظر الى ايميلي قائلا : سخني أحد السكاكين جيدا و احضري لي ضمادة و معقم .. اومأت له ايميلي و ذهبت بسرعة لتحضر ما طلبه منها .. ما هي إلا دقائق حتى أتت له بالضمادة والسكين قائلة : لم أجد معقما .. كارتال و هو ينظر إلى الطاولة : حسنا احضري لي زجاجة الكحول تلك .. احضرتها له ليمزق كارتال قميص يغيت قائلا : أأنت جاهز ؟
يغيت بملل : افعل ذلك فقط أيها اللعين
كارتال بابتسامة : حسنا لك ذلك .. و رش يديه ببعض الحكول ليعقمهم ثم ادخل السكين الساخن في جرح يغيت لينزع عنه الرصاصة .. وضع يغيت وسادة على وجهه ليصرخ بألم .. نزع كارتال الرصاصة ليقول بضحك : حسنا صغيري لقد انهينا لا تبكي .. رمى عليه يغيت الوسادة قائلا بغضب : أيها اللعين
كارتال : ههه لا شكر على واجب .. ابتسم جود و خرج ليتصل بالسيد ليو اما ايميلي فلقد بقيت مكانها و دموعها على خديها .. انتبه لها يغيت ليقول : ما بك ايميلي؟ لما تبكين ؟
ايميلي بين دموعها : امازلت تتألم :'(
كارتال : لا انه لا يتألم، جسده مثل جسد الحمار، أليس كذلك يغيت ( أنهى كلامه بغمزة ) نظر إليه يغيت بغضب ثم عاد لينظر إلى ايميلي قائلا : لا لست أتألم عزيزتي، امسحي دموعك هيا واذهبي لتحضري لي إبرة و خيط
ايميلي وهي تسمح دموعها : حسنا .. و أحضرت له ما طلبه ليخيط له كارتال الجرح و يلف الضماد على كتفه المصاب ..
![](https://img.wattpad.com/cover/235937350-288-k783087.jpg)