اخرج من المدرسة مع زملائه .. طوال الطريق وهو يضحك ويلعب معهم ودعهم واتجه إلى منزله .. دخل ليجد المنزل في حالة هدوء ..
کارتال : امي.. ابي.. لم يسمع اي رد .. فجأة
انكسرت المزهرية التي بجانبه بسبب طلق ناري
استدار إلى الوراء ليجد رجلا يوجه إليه السلاح
الرجل : الوداع أيها الصغير .. أغمض کارتال عينيه بخوف ليسمع صوت الطلق الناري ..
کارتال وهو ما زال مغمض العينين : هل مت ؟ هل انا في الجنة ؟؟ .. أمسك به شخص من يده و راح يجري .. فتح کارتال عينيه ليجد نفسه يجري مع امرأة في سن الواحد والعشرين عاما تقريبا، خرجو من المنزل و کادو يركبون السيارة، لاكن كارتال توقف
قائلا : امي .. واستدار إلى الوراء، أمسكت به تلك المرأة و اجلسته في السيارة بالغصب وهي تقول : هيا کارتال لا وقت لدينا .. و انطلقت بالسيارة .. لم يبتعدو عن المنزل كثيرا حتى أصبحت بعض
السيارات السوداء تلاحقهم، وراحو يطلقون النار
على السيارة مما جعلها تنقلب بهم لتصرخ المرأة : كاااارتاااال
استيقظ كارتال من نومه وهو يتصبب عرقا، نظر
إلى ساعة هاتفه ليجدها 7:30 صباحا، أرجع شعره الوراء و تنهد بقلة حيلة
يغيت : نفس الحلم أليس كذلك ؟
نظر کارتال إلى صديقه الواقف بجانب الباب ليقول : نعم ..
يغيت : متى سينتهي هذا الكابوس
کارتال : لن ينتهي فهذا هو ماضي انا .. ونزل من سريره ..
يغيت : تعال خذ حماما ساخنا لترتاح قليلا
کارتال : ساخن ؟ ألسنا في الصيف
يغيت : أقصد باردا
کارتال : ....
خرج کارتال من غرفته متجها إلى الحمام ثم توقف و استدار إلى يغيت قائلا : هل استحممت انت ؟؟
يغيت : ليس بعد ..
کارتال : إذن تعال استحم انت الأول
يغيت : لالالالالالالالالا اذهب انت الأول
کارتال : لما ؟؟؟
يغيت بتوتر : انت اكبر مني أليس كذلك، فلتدخل انت الأول .. وانهى كلامه بابتسامة صغيرة ..
کارتال بسخرية : منذ متى أصبحت مؤدبا هكذا
يفيت بابتسامة عريضة : منذ اليوم ..
دخل كارتال إلى الحمام ليقول یغيت
: حماما هنيئا ( بنبرة خبيثة ) .. أشعل کارتال الماء
البارد ليسقط عليه ..
کارتال : ساخن ساخن ساااااااخن
يغيت من بعيد : هههههههه حمام هنيئا يا صديقي ..
کارتال : اللعنة عليك يا يغيييييتدخلت لونا مع دانيز إلى غرفة صغيرتها ... أبعدت
الستائر و فتحت النوافذ وهي تقول : يقين صغيرتي
استيقضي .. غطت يقين وجهها من أشعة الشمس
وهي تقول : عشر دقائق فقط امي .. أبعدت دانيز الغطاء و هي تقول : أيتها الكسولة هيا استيقظي
لقد جئت باكرا اليوم حتى احرص على ان لا نفوت
الحافلة و نضظر إلى الذهاب للجامعة على أقدامنا
يقين وهي تفتح عينا واحدة فقط : ألن يوصلنا والدك ؟
دانيز : هل نسيتي مجددا لا لقد أخبرتك انه سافر بالأمس
يقين بصوت منخفض : نسيت .. وكانت ستنام من جديد مما جعل دانيز
تصرخ باعلى صوتها : يقييين
جلست يقين بثبات و هي تقول : ماذا هناك ؟؟؟؟
دانيز : ههههه هيا انهضي يا بقرة
يقين بغضب : لقد افزعتني .. ورمت عليها الوسادة ..
دانيز بابتسامة جانبية : هذا فقط ما ينفع معك
يقين : .... دخلت إلى الحمام لتستحم ثم
خرجت بالمنشفة فقط وراحت تبحث عن ملابس
تلبسها
يقين : أأرتدي هذا أم هذا ؟؟
دانيز : لا هذا ولا ذاك ارتدي ملابس تشبه ملابسي
