لا نهاية لكَ في داخلي ، أنتَ نعيميَ الأبديّ ..!!

1.1K 100 5
                                    


انزعجت من اشعة الشمس التي تعبث بوجهها لتفتح جفنيها بثقل وكان اول ماتراه هو بندقيتاه تحدق بسوداويتاها

اتكأت على خشبة السرير بينما تتثأب
"هيا الفطور جاهز "
قالها ذو العيون البندقية والاخرى اكتفت برفع حاجبيها لتردف بعدها
"من انت ؟"

صدم الاخر من ردها ،هل يمكن انها لا تتذكره !
لكنه تنهد براحة عندما قالت الجدة
"اتركها.. هي تحتاج نصف ساعة على الاقل لتدرك من هي "

اومأ الاخر ليهم بالخروج عند الجدة يساعدها بوضع الطعام على الطاولة

استقامت الاخرى هي ايضاً لتأخذ حماماً قصيرا
تسترجع ذكريات الامس
"اقسم اني لم ارى طول حياتي عيوناً بجمال بندقيتاه "

ابتسمت عندما اتى برأسها عناق الاخر لها ..
"انه يوم واحد فقط ! هو حقا جيد في ايقاع الناس بشباكه "

سرحت شعرها بعدما ارتدت ملابسها ثم
خرجت لتجلس امام الذين انتهو من الاكل بالفعل

لتردف بعبوس مبوزتاً شفاهها للخارج
"لما لم تنظروني للاكل معكم"

نظر الاخر لها بطرف عينه

"متشابهان لكن ليس كسولاً مثلك"
اردف بعدما اخذ رشفة من كأس الشاي خاصته

"مابك تايهيونغ! انت تقارني بذلك العقيد من الامس"

لم يرد عليها واكتفى بأخذ رشفة اخرى
"انا اتحدث معك تايهيونغ ..انت تعلم هو رجل وانا فتاة "

"ان كنتِ ستعكرين مزاجي على موضوع تافه مثلك فالتصمتي !"
تكلم بغضب غير واعي لما قاله
وذلك كان مؤلماً للاخرى لكن هناك الكثير من الاشياء السيئة التي حصلت معها وصمدت
فلما ستتحطم على بعض الكلمات فقط

"لا يهم "
اردفتها بهدوء ليفهم الاخر انها تريد انهاء الموضوع ببساطة

" بما اني مزهرية هنا .. فما رأيكم ان تبتاعو لي بعض الاغراض التي احتاجها لتحضير الغداء"
قالت الجدة

وهو دون ان يسمع جواب الاخرى ارتدى ملابسه
وهم بالخروج

"تايهيونغ انتظرني"
قالت بشبه صراخ وهي ترتدي حذائها لتخرج متبعتاً اياه

تنهدت فطوال الطريق لم ينطقا بحرف
الكتمان يرهق، والكلام لا يغير شيء!

"اسف"
قالها ذو العيون البندقية لتبتسم الاخرى بسخرية
"لا بأس سامحتك لكن ياصغيري من الافضل ان لاتعدها "
انهت كلامها والاخر لم يُتعب نفسه بالنظر اليها حتى!

"لا تتصرفي كالاطفالِ"

"انها مقولة قديمة فالتبحث عن شيء جديد "

هسهس الاخر بغضب
"لا يهم"

"هذه الكلمة تسخدمها عندما لا تجد شيء لتقوله تايهيونغي"
رفعت يدها بانتصار عندما لم يجيبها الاخر غير عالمة ان السكوت هو اقوى من جدالها السخيف هذا

"اذاً اين نحن ؟"
زَفرت بملل فهم يمشون من ساعة تقريباً
.
.

"لا اعلم"

لُِعٍنة مآرٍس _١٩٦٥_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن