مِـآذٌآ لَوُ آحبّتُگ گآتُبّهِہ‏‏ وگنتُ آنتُ آبّجَدُيـتُهِہ‏‏آ

964 81 5
                                    

انهت مينا كلامها لتفصل العناق محدقةً بِ بندقيتا
الاخر
"العَقل و القَلب ..
تناقضهُم مُريب ، ارضائُهم صعب ، والتحلي بالصَبر معهم أمر إعجازي ، لا سَبيل من عبُور أحدهم دون الآخر ، أحدهُم وجد لك ، والأخر عَليك . . !!

وبين العقل والقلب ساحة تحتدم فيها روائح الصراع .. تتقاذفُكَ صفعات جبروتهما...تبحثُ عن نفسك المشردة بين صراعهُما..
كلٌّ منهُما يحشد جيوشهُ لمواجهة الآخر وأين أرض المعركة ؟!!
. ببساطة إنها راحتك،
هدوءك .. يربكك طعم الحيرة ... من سترضي .. إلى من ستصغي ... !!!
فكلاهما له الحق في التكلم .
ماأصعب التعامل مع أمواج من المشاعر الهائجة ومركب العقل الذي يصر على الإبحار وترويضها في شبكته ... إلى من ستلقي ثقتك وعلى كتف من ستغفو منهما ؟!!
وتستمر صهوات صراعهما تحصدك شيئاً فشيئاً "

همهم الاخر مؤيداً كلامها ليحل الصمت دقائق حتى سأل تايهيونغ سؤال بعد ذلك ..
من المرجح انه كان يتسائل عنه لبعض الوقت حتى الان ..

"هل وقعتي بالحب من قبل ؟"

"اجل"

"اخبريني عنه "

اومأت مينا لتقول
"وهبته كل الحب ،فأحصدتُ ردودا باردة باهتة، كأنها عقاب لي"

"ما اسمه ؟"

"مين يونغي"

همم تايهيونغ ليردف
"اطوي صفحة وانسي الماضي "

نظرت الى عينيه لتجيبه
"اذاً انسى جونغكوك"

"لا استطيع"

"اذا كيف لي ان انسى يونغي "

"لنعد الى المنزل الجدة ستوبخنا"

استوعبت مينا نسيانها لأغراض الجدة لتستقيم بسرعة ويتبعها تايهيونغ

"هل تعلمين ماهي الاغراض التي تحتاجها الجدة"
قال تاي موجهاً كلامه للاخرى

"كيف سأعلم وانت خرجت من المنزل دون الاستماع"
اجابته مينا مكتفة يداها عاقدة ما بينَ حاجبيها

وضع تايهيونغ يده بجيب بنطاله
"اذاً لنعد"

لتتخذ مينا وضعية سباق الركض
"لنرى من يصل اولاً"
قالتها لتبدأ بالركض وتايهيونغ استجاب بسرعة ليركض خلفها

"من اين جلبتي هذه السرعة "

"سر"

قهقهة مينا على تايهيونغ الذي عبس على اجابتها

"لن استسلم"
قال تايهيونغ ليبدأ الركض بأسرع مالديه لكن ادى ذلك ارتطامه مع الاخرى ليقعو في الوادِ

تشبثت مينا بتايهونغ ودفنت رأسها بصدره
ليحميها تاي بين يديه

أنَّ تايهيونغ بألم عندما اصابت الصخرة ظهره .
استقامت مينا رغم الجروح بقدمها لتساعد تايهيونغ على الوقوف
ليستجيب تايهيونغ ويقف على قدمه

"بسرعة علينا العودة للمنزل لعلاج ظهرك"

اومأ تايهيونغ ليتكأ على مينا واضعاً يده اليسرة على كتفها .

شهقت الجدة عنما وجدت حفيديها بهذه الحالة
"ماذا حصل ؟!"

"وقعنا في الواد"
اجابت مينا بسرعة لتأخذ الجدة تايهيونغ وتضعه على السرير

اما مينا فذهبت لجلب علبة الاسعافات

"اعطيني سأضعه عنكِ"
وجهت مينا كلامها لجدة لتومأ بهدوء وتخرج من الغرفة .

فتحت مينا علبة البرهم لتضعه جانباً وبدأت بحل ازار قميص تايهيونغ ليكشف صدره وعضلات جسمه المثالي ..

حسناً هو لا يملك الكثير لكن هذا مثالي لوجهه الملائكي

عقمت الجرح لتبدأ بوضع البرهم على الجرح
ليخرج انين منخفض من الاخر

"اسفة"

"انا المتوجب علي قول ذلك"

انتهت مينا من وضع الشاش لتردف

"تايهيونغ اريد ان اريك شيئاً"

استقامت مينا ليتبعها تاي بعدما ارتدى قميصه

"ماهذا؟"
قال تاي بينما ينظر للذي بيد الاخرى

____________________________
شو تتوقعو اللي بيد مينا ؟
+وقت بيوقعو مينا وتاي في الوادي
هاد اقتبستو من حياتي
قبل سنتين تقريبا كان عنا جيران هما ولدين وفي واحد اكبر مني بسنة فأنا بحبو وبحس انو هو بيحبني بس مو مرتبطين
المهم كنت راكبة وراه في البسكليتة وكنا بنضحك بس وقعنا بوادي ونجرحنا 😂
(بس الولد انتقل لمحافظة تانية ورح اقتبس كتير اشياء صارت معي بحياتي واحطها في الرواية *

لُِعٍنة مآرٍس _١٩٦٥_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن