لم أرك يوما و لكن الصدفة جلبتك لي لإنقاذي رغم جهلي بك من تكون أحسست برابطة و لا أعلم إن كان الأمر كذلك و لكن هل لملكنا و ملك جميع القطعان بقوته و هيبته تقبل رفيقة أضعف من أن تدافع عن نفسها و تتحول لنقطة ضعف له ؟
قد أكون قاسي و مسيطير لكن من يكون مقد...
منذ أن خرجت من عنده و أنا محتارة لتغيره هذا المفاجئ كحال النشرات الجوية التي لا تنكث تخبرك عن عاصفة قادمة ، هذا الوصف يصفه بكل تأكيد ، إنه كالعاصفة الهوجاء
دخلت إلى الغرفة التي أصبحت ملكي هنا لكني تفاجأت من وجود سام و تاليور معا ، إذن هذا يعني أنهما يحضران لشئ ما !
” ما الذي تفعلانه هنا أنتما الإثنتان ؟ تركتموني من دون فطور “
” هل تفكرين إلا في الأكل يا فتاة ؟ إنه يوم تتويجك و إعلانك زوجتا لأخي رسميا “
” أنا أعلم ذلك لا حاجة لتذكير “
” أتعلمين ماذا سام هذه الفتاة ستضيع وقتنا لذلك هيا أمسكيها معي من يدها الأخرى “
لا أصدق ما فعلاه ! أمسكاني من يداي و قداني إلى الحمام أوه لا كم أكره هذه الأشياء التى تخص الفتيات و التبرج
بعد ما أن إنتهيت من الإستحمام بكل هذه المعطرات التي أحضراها أخذا في وضع الكريمات و أشياء أخرى لا أعرفها ، لكن أكثر شئ ألمني إستعمالهما مادة تسمى الشمع لتصفية الوجه و إزالة الشعر ، تبا لهم و لمن إخترع هذا الشئ
” و الأن ماذا ؟ هل أنهيتما جلسة التعذيب “
” سام أظن أنها ستشكرنا عندما يقوم أخي بمدح جمال هذه التي لا تعرف قيمة الذي نقوم به “
” معك حق و أستطيع القول أنها كانت تعيش على أسلوب ذكوري أكثر من كونه أنثوي “
” ألا تلاحظون أنني هنا فإن كنتما تريدان الحديث عني فقولا ذلك من وراء ظهري على الأقل “
” مازالنا للأن في أول المهمة لذا أصمتي “
لم أضف أي شيء لأنني أنتظر بفارغ الصبر إنتهاء هذا العذاب الذي لا قيمة له ، كان بمقدوري النزول بقميص و سروال جينز
إنتهيت و أخيرا من كل شيء بعد وقت طويل ، جعلاني أرتدي فستانا أزرق اللون كالفراشات ، قد أعجبني كثيرا و ناسبني و شعرت أنه ممتد من السر الذي أخفيه عنهم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
