Chp 34

22.5K 1.2K 16
                                    


لورين POV :


لا أصدق ما يحدث أبدا فجميع ما خططت له ذهب سدا كنفخة ريح ، هذه الصغيرة روزالين التى أتت من حيث لا أعلم أبدا ، سعيت للحصول على أندرو بأي ثمن كان ، لم أعلم ابدا معنى أن يحبك شخص و يبادلك هذا الشعور و تمنيت العيش مثل الجميع و لكن كنت دائما أرد خائبة .

أنا الأحق بأندرو و ليس هي ، منذ ألاف السنوات و أنا أنتظر هذه اللحظة لحظة إكتمال ما بي قلبي ، لن أنكر و أقول أن ألهة القمر لم تفضلني على الأخرين بل و جعلتني من المختارين أيضا ، ما قيمة أن تكون مختارا و أنت لا تستطيع الشعور بنفسك .

ما قيمتها إن لم أنتفع منها لذا أصبحت أعمل لحسابي الخاص و لكن أختاي الغير حقيقيان لم يستمعا لما أريد قوله و لم يفهماني و قالا أنني أتخطى ميثاق العهد و لكن بماذا يهم هذا إن كنت أشعر بفراغ لا يحتمل أبدا و كعادتهما حاوالا من دون فائدة لتتدخل هذه الألهة السقيمة و تأخذ مني التاج و عمد بعض الأطراف لتزيف حقيقة موتي و موتهما في حين أن إليزابيث أبقت عليها الألهة و إبتعدت لمكان لا نعلمه و ماتت أختي الثانية لأتبقى أنا بذاك الجسد الذي يحتضر

لا أستطيع الموت بكل هذه البساطة فإما أن أصبح الملكة العظيمة و المبجلة أو لا و لأبدأ بذلك فعلي التحول و النقل من مكانتي هذه ، خطفت إبنة ملك الكواسر مع شعوري بضعف بجسدي و لكني تحاملت على نفسي و قتلت هذه الطفلة الغبية و نقلت روحي لها و لكن بسبب عدم إكتمال القمر لم أستطع التنقل كاملا و تسجن نصف روحي ببلورة أخذها أحدهم مني و هكذا قوتي ليست كاملة و أنا الأن أبحث عن هذه البلورة لأقضي عليهم جميعا

كبرت مع ذاك الملك و الملكة المدعيان للمحبة و التفاهم و السلام و هذه القيم البغيضة و عندما كنت أميرة رأيت لأول مرة أندرو و من عندها أنا غارقة بحبه لحد النخاع و لكن أتفاجأ من حقيقة تغاضيتها و نسيتها ، والدة أندرو هي إليزابيث نفسها المختارة الأولى و هي رفيقة ملك المستذئبين الذي إعتقدته سيوافق على زواجي من إبنه و لكن اللعينة إليزابيث منعت من حدوث هذا و ذهب أندرو من يدي هكذا لذا من يبعده عني أقوم بقتله من دون أي شفقة ، قتلتهما بيداي هتاين

إنتظرت مرور عشر سنوات و أنا مدركة أنه لا يحبني و أنا لم يعد حبي قوي له كما كان و لكن ما لا يكون لي لا يكون لغيري ، أردت التخلص من رفيقته و أصدم للمرة الثانية أن الفتاة التي تحكمت بأختها طيلة سنين لقتلها و تسببت في موت والديها و إعتقدت أنها ماتت و هكذا تخلصت من صاحبة المعجزة التى يزعمون أنها ستكون الشخص الذي ينهيني و يوقف محاولتي لسيطرة على الممالك و لكني أجدها ملكة و زوجة لشخص الذي أردته لذا يتوجب علي التخلص منها بسرعة

قد كنت جالسة فوق كرسي العرش خاصتي ليدخل حارسان ممسكان ستار من يديها و هي في حالة يرزى لها و هذا ما يستحقه أمثالها فهي خائنة و إستجرأت على وضع عينيها على أندرو مع أني وضعتها هناك لتفرق فيما بينهما و تقتلها و لكني أنا من سأقتلها هذه المرة

saved by the King of wolves ( Kingdoms #1 ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن