Chp 14

33K 1.6K 55
                                    


لا أستطيع الشعور بأطرافي أو بما يحدث من حولي منذ دخولي إلى الحمام بعد ما قاله لي ، هل يعقل أني من كنت أعتقد من أنه يكن لي حتى و لو عاطفة صغيرة لا تذكر تجاهي ، إلا أنه كان يرغمني على الإحساس بهذا لأعتقد من أن هذه العلاقة لها أن تتطور و لا تبقى هكذا في ظل الرسميات

مسحت دموعي عن عيناي و نهضت من فوق هذه الأرض الملساء و الباردة كقلبه و خرجت لأرتمي فوق السرير و أغط بنوم عميق و علمت من أنه سيمضي ليلته بالمكتب ليتم أعمال المملكة ، أشعر و كأن هذه الغرفة مظلمة و موحشة من دونه فجميع ذكرياتنا التى تعد قليلة محفورة بكل ركن منها تتسابق لأتذكر ما هو خاص جدا من رائحته رغم شدة تركيز عطره فسيظل العطر الوحيد الذي لن أنساه أبدا

جاهدت نفسي لأنام و لكن إن حاولت إغلاق جفناي لا يجافيني عندها النوم فكله بسبب قلبي الذي لا يشعر بالراحة أبدا بالرغم من أنه لا يوجد أي شيء يستدعي إلى القلق و لكن على الأقل إرتحت من هذه الأحلام التي لا تنفك تراودني كل ما نمت و بما أني أعاني من الأرق إرتديت معطفا خفيفا بما أن الجو يصبح باردا بالليل و خرجت من الغرفة إلى الشرفة التي تطل على جزء من أحواز المدينة و الغابة التى تمثل الحاجز بين مملكتنا و أراض أخرى

هذا الهدوء غريب جدا لأن الليلة التى مات فيها والداي قد كانت مشابهة لهذه جدا و كأن اليوم يعيد نفسه مرة أخرى رغم محاولة لنسيان كل شيء حدث من قبل ، قد كنت متكأة على الحاجز الحديدي للحاجز أناظر الغابة و لكني قد لامحت سام على أحواز الغابة تتحدث مع أحدهم و لكنه لا يظهر منه أي شيء لأنه يضع غطاءا أسود اللون فوق رأسه و مغفيا وجهه تقريبا و لكن السؤال الذي يطرح نفسه ما الذي تفعله سام مع شخص كهذا و بالغابة لوحدها ؟

إرتديت حذائي و نزلت عبر السلالم ذاهبتا إلى الغابة حيث سام و لكن الشخص الذي كانت تتحدث معه إختفى بين الأشجار و إصفر وجهها عند رأيتها لوجهي و كأن شبحا ما قد أمسكها متلبسة بجرم كبير

” ما الذي تفعلينه هنا سام ؟ و من هذا الشخص الذي كنت تتحدثين معه “

” هام ماذا ، أنا جئت لأرى صديق لي “

” إذن لما إختفى هكذا بهذه الطريقة “

” إنه نوعا ما منطوي ، لا يحب التحدث مع الأخرين لهذا هو تهرب منك ثور رأيته لك “

” فهمت و لكن بالمرة القادمة تحدثا بمكان غير هذا لأنه ليس من الأمن الوقوف هنا ، حسنا “

” حسنا “

عدت إلى الغرفة لأجد أندرو بوسطها و قد بدأ على وجهه الغضب و لكن ما الذي يستدعي منه الغضب هذا ، تقدمت منه و كنت قاصدتا الذهاب إلى السرير و لكني أحسست بيديه تمسك ساعدي و يقوم بشد قبضته على مع كل لحظة تحمر بها عينيه أكثر مما كانت عليه

saved by the King of wolves ( Kingdoms #1 ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن