يوم الخميس زي عادتنا كنا مجتمعين انا والربع فالاستراحه وخالد للحين ما جا صار دايم يتأخر لكن عمره ما تركنا
كنا جالسين بعضنا يلعب ورقه والباقين يسولفون
انا كنت العب
وسمعنا صفقة الباب اللي برى وبما ان خالد اللي ناقصنا عرفنا انه هو
وبدى التعليق اللي يقول
جانا العريس
والثاني يقول
"سامي": الله يعينا عليه من اول ما وقف زقاير وهو نار شابه
"بندر": كلش الا خويي عاد لحد يغلط عليه وانا موجود ...
وقعدنا نضحك
فتح باب الغرفه والتفت اسلم عليه ماحسيت الا واحد يرفعني من القلابي ويلزقني عالجدار بقوه
لما حاولت اعرف من هو الا هو خالد
كان معصب ويصرخ في وجهي ويدفع جسمي عالجدار بطريقه عنيفه
كنت مصدوم واطالع فيه مو فاهم شاللي صاير
حتى ربعنا يطالعون بتعجب
ولما استوعبوا ان السالفه هوشه قاموا يفكونه عني
في هاللحظه انا للحين ما بعد استوعبت الموقف بس يوم شفتهم يسحبونه عني حسيت انهم اوجعوه
بديت ابعدهم معه واحاول احميه بيديني كنت خايف عليه وجسمه صار احمر من تسحيبهم الشديد
وانا لهاللحظه ما ادري وش صاير
لكنهم كانوا اكثر منا وقدروا يمسكون كل واحد في جهه
"سامي ": كان يسأل خالد بعصبيه:
انت صاحي؟!! وش جاك انهبلت؟!وش صاير؟!"خالد":
ورد بصوت انسان ثاني ما عرفه وياليته ما تكلم:
اسأل هالجبان اللي قدامكم وش سوى لا تسألوني انا..في هالوقت بديت استوعب الموقف...
خالد قدامي في حاله عمري ما شفته فيها
معصب والكلام يطلع مقطع منه بسبب تنفسه السريع
نظرته ماغيرها تطل من عيونه بس الحقد حل محل البراءه؟؟
كان كل شوي يحاول يتخلص من يدينهم عشان يضربني!!
تصوروا!!