Seventh Part☄

126 12 7
                                    

هلو حلوياتي
ما تنسو الفوت و اللايك
+
راح يطول البارت كتييير
+
آسفه على التأخير🙂💔











استيقظت من نومي على صوت المنبه الذي بجانبي
هذا حقا مزعج
فاليوم سوف اذهب و اقوم بعمل فحص حتى اعرف ان كان الورم خبيث او حميد
فلو كان خبيث هذا يعني انه لا فائده من العلاج لانه سوف يعود من جديد
و اذا كان حميد هذا يعني انه لن يعود و سئتعافى و لن يعود من جديد

قطع تفكيري صوت والدتي التي اردفت
"استيقظت!، كنت اعتقد انك ستنامي إلى الليل كالعاده"

نظرت لها بملامح فارغه تغلب عليها الصمت و الهدوء و وقفت من مكاني و انا ذاهبه إلى وجهتي و هي الحمام لاكن قبل دخولي قد أمسكت امي بمعصم يدي و ضمته لها ثم قبلته و بعدها اقتربت و قبلت جبيني و انا انظر لها فقط بدون نطق اي كلمه
لتردف
"مونف حبيبتي؛ أريدك أن لا تقلقي فئنتي تملكين من يحبك و يدعمك دائما.. لا تنسي انك لست الوحيده هنا و انتي حقا لستي هكذا، فهناك دائما من يمسك بكي حتى لا تقعي و من دائما من يسحرك من أقل تحركاته و يقلق عليكي و يعتني بكي"
لتقرب يدها من عيني و تغطيها ثم تكمل
"اغمضي عينك و اذهبي بذهنك إلى داخل قلبك و ستريين هناك الملايين من الأشخاص المحبب ن إليكي و انتي ممتنه لهم و تعيرين لهم اهتماما حتى لو لم تريهم غير مره او مرات معدوده لذا هي اذهبي إلى هناك و تحدثي معهم بقلبك الطاهر و نفسك العافيه فئنتي كالورده التي زرعت بدون اشواك مونف انتي أملنا و ستكونين سبب لتقويه هذا الرباط الذي بيننا"

استدرت لاواجه امي و انتظر لها في عيناها و تلك العقده التي في حاجباي و شفتاي ترتجفان و عيناي الفحميتان أصبحوا باللون الأحمر و انفي الذي تجعد و بدء يسيل منه مائه المالح و عيناي تزفر دموع بغزاره بينما انا ابكي بصوت عالي و شهقاتي أصبحت تملئ الغرفه و أقف أمام والدتي التي بدئت بالبكاء هي الاهلى لتجثي على ركبتيها و تحتضنني لتكون رئسه متواضعه على معدتي و يداها الاثنتات تلتف تحو خصري و تشد عليه بكل قوتها مما جعل المسافه التي بيننا تنعدم لتجهش فورا بالبكاء الهستيري و انا معها حتى هدئنا نحن بعدها بمده ليست بقصيره طرق أحدهم باب غرفتي
لاترك أحضان امي و ابتسم لها ابتسامه ثقه ثم اذهب الى باب غرفتي افتحه حتى ارى هيئه والدي الدي الذي نظر لي ليجعد ملامحه و يجعلها ملامح تساؤل ثم بعدها نظر لأمي ليؤشر لها على مكان هينه و باليد الاخري يقوب سئداره يده متسائلا عن سبب البكاء
لننفجر بعدها ضحكة على أبي اللطيف

ليقول ابي بينمى هو لا يفهم شيئ
"هاي لما الضحك"

لتردف امي
"عزيزي تبدوا لطيفا كثيرا بملامح وجهك هذه انت ساحر للقلوب حقا"

ليبتسم لها ابي و ينظر لي ببتسامته الخلابة
"اذا يا اميرتي هل اخذتي قرارك، هل انت مستعده الأن"

"بائع النودلز"noodle seller"  <مكتملة>✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن