الفصل الحادى عشر

1.5K 49 0
                                        


                            الحمد لله
                     اه فعلا الحمد لله💜

                       ليه الحمد لله ؟؟! 

       الحمد لله انه خلقك من عدم ، كنتى
             فين انتى من مليار سنه ؟!

                   كان ليكى ذكر؟؟
    ابدا ولا حد ف الوجود كله كان ليه ذكر؟؟
                      "قال تعالى"
   "هل اتى على الانسان حين من الدهر        
               لم يكن شيئا  مذكورا"
                  هااا كنتى فين ؟؟!

                        عدم صح؟
           وجودك ده ميستحقش الحمد ؟
                           جاوبى!!

" اللهم صلي وسلم وبارك  على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين 🍀"

      《《الفصل الحادى عشر 🌹》》

وقفنا الفصل اللى فات لما سيادة اللوا كان عايز يشوف صابر
اللوا : ازيك ي صابر
صابر : صبرى؟؟😨😨
صبرى : كويس انك افتكرتنى ده انا قولت نسيتنى
صابر : هو انت تتنسى ده انا أعرفك من أيام ما كنت رائد بس اللى اعرفه انك تقاعدت وروحت الشرقيه .
صبرى : ده اللى وصلك.  انا سيبت بمزاجي و كان فى تحقيقات عشان الجهاز يعرف يمسك دليل عليك. 
صابر : هتندم  . انا مش لوحدى
صبرى : قصدك نجلاء ؟! نجلاء اتقبض عليها خلاص . وبيشاور للعساكر : خدوه ع البوكس .
#######################
فى المكان اللى حياة قاعده فيه
ادهم : حياة ؟؟ حيااااتى؟؟
حياة أول ماشافته قدامها قامت وقفت قدامه ودموعها بتزل و بتملي عنيها منه
ادهم : ادهم هتفضلى واقفه بعيد كده طب تعالى ف حضنى طيب جريت على حضنه ماهو بالنسبالها مش مجرد حضن ده بر الأمان .
وقعدوا ف حضن بعض ثوانى دقايق لا لا ساعات نقدر نقول وقت غير معروف فى صمت تام وقطع الصمت ده 
ادهم : حياة احنا دلوقتى لازم نروح الفيلا عندكم ونقول لمامتك والكل . وبتنهيده : معرفش ردة فعلهم هتكون ايه . بس ايا كان رد فعلهم انا هفضل جمبك  .
حياة : انا بحبك اوي ي ادهم .
ادهم وهو بيزيد من احتضانها : وانا بعشقك ي يروح ادهم .
########################
ف الفيلا (عند صبرى و زينب )
كان الكل قاعد متوتر و اهل مرام و مريم (محمود*الاب*  حنان*الام*  عبد الرحمن *اخوهم وهو دكتور نفسى *   معتز * اخوهم الصغير ف الابتدائى* )
زينب قاعده  ف حضن صبرى  و حنان قاعده ومعتز على حجرها و ادم ومازن قاعدين و مريم ف حضن محمود و عبدالرحمن قاعد  متوتر و خايف على مرام )
جرس الباب رن و مراد قام يفتح لقى مرام جت (هما لقوها فالأول بس كان لازم تفضل مع منار و منيرة عشان العزا وكده )
مراد(بلهفه ) : مرام انتى كويسه
مرام (بابتسامه خفيفه ): انا كويسه ي مراد مش تقلق .
مراد : طب تعالى .
محمود اول ما شافها قام وجرى  خدها ف حضنه وهى عيطت ف حضنه
محمود : مرام بنتى حبيبتى . الحمد لله انك بخير .
حنان خدتها من حضنه وهى بتعيط : تعالى ي قلب امك ف حضنى . كنت هموت من القلق عليكى
مرام حضنتها وعنيها على مريم اللى واقفه بعيد و بتعيط من غير صوت 
مرام طلعت من حضن حنان وجريت عليها : اهدى ي مريم انا كويسه ي حبيبتى .
مريم : كنت  حاسه بيكى 😢😭. انا اتوجعت لما  انتى اتضربتى .
مرام ( وهى بتمسح دموع مريم ): عارفه انا كنت هموت بس حلمت بيكى بتشدينى مسكتى  ايديى و مش خلتينى اروح
مريم حضنتها  جامد . جه عبد الرحمن من وراها وقال : وانا ماليش حضن يعنى ولا ايه .
مرام بفرحه : دوك عبودي بذات نفسه  هنا وقامت حضنته .
عبدالرحمن : وحشنى نقيرك معايا .
مرام : انتى وحشتنى اكتر . ولقت حد بيشدها من البلوزة بتبص لقت معتز
مرام وطت وشالته : ميزو مزاميزو وحشنى يروحى
معتز وهو بيحضنها: انتى وحشانى اكتر ي ابله مرام . انا بحبك اوووى .
مرام : وانا بحبك اكتر بقلبي . ونزلته وراحت لصبرى وحضنته : بابا صبرى . من غيرك كنت هموت . 
صبرى : بس ي بت ده انتى بنتى ي هبله .
طلعت من حضنه وراحت لزينب اللى قاعده بتعيط و مش بتتكلم حطت ايديها على رجل زينب : ماما زينب انا مرام مش هتاخدينى ف حضنك.
زينب : بصتلها و خدتها ف حضنها  ي حبيبتى ي بنتى . اومال  فين حياة ؟
صبرى : حياة ف الطريق . والجرس رن
صبرى: اهى جت اهيه . قوم ي  مراد افتح الباب .
مراد بيفتح الباب لقى حياة ماسكه ف ايد ادهم
مراد (باستغراب ): ادهم ؟!! ايه اللى جابك مع حياة .
ادهم : مش وقته ي مراد جوه هتعرف كل حاجه .
حياة : اي ي مراد مش هتاخدنى ف حضنك. 
مراد شدها وخدها ف حضنه  : وحشتينى.  وحشتينى اووووى .
حياة : انت اكتر .
ادهم بغضب : مش كفايا كده ولا ايه
حياة و هى بتكتم ضحكتها : خلاص و دخلت جوه
ومراد واقف متنح مش فاهم حاجه وادهم داخل ومعدى جمب مراد وبيهمس  ف ودنه : أقفل بوقك وتعالى وانت تفهم .
وسابه ومشى ومراد دخل وراه .
حياة أول مدخلت : ماما ؟؟
زينب : حياة. 
حياة راحت وحضنتها : وحشتينى اوووى ي ماما . انا اسفه .
زينب : كنت هموت عليكى ي بنت بطنى . كنت هتجنن .
حياة : خلاص بقى ي زوزو وبعدين انا عملالك مفاجأه . بس اسلم على الناس دى بدل ما يضربونى.
راحت لصبرى: بابا حبيبى
صبرى : حمد الله ع السلامه .
حياة : الله يسلمك .
وراحت  لمحمود وحنان  وسلمت عليهم و بعد كده راحت لمريم و مرام  اللى حضنوها  وعيطوا التلاته .
حياة : الف سلامه ي مرام  .
مرام : الله يسلمك ي حياة
مريم : بقولكوا  ايه متعيطوش تانى عشان انا من كتر العياط  هيجيلى  جفاف .
مرام : مين سمعك ي اوختى  ده انا خدت  ضربه  مخدهاش حرامى غسيل .
الكل ضحك عليها 😂😂
عبدالرحمن : احم احم هو انا شفاف  للدرجادى .
حياة : دكتور المجانين  😂 وحشتنى  ده انا افتكرتك  اتجننت  من كتر القعده مع المجانين .
عبد الرحمن : ي بت انتى ايه حتى وانتى مخطوفه بتهزرى . تصدقوا  بالله   انتو التلاته(بيشاور علي حياة و مرام و مريم ) معندكوش  دم  .
مرام : انتى سامعه حد بيتكلم ي مريم ؟؟؟
مريم : سامعه بس هعديها  المرادى .
حياة : خلاص ي بنات ده مهما كان برضو  عبدو  حبيب الملايين . سماح  المرادى
مرام : اميه ي اوختى . اميه 
عبدالرحمن (بخوف  مصطنع  ) :  يمى  يمى . انا غلطان انى سيبت شغلى  و المرضى بتوعى  و جيت .
حياة لسه جايه ترد معتز  جرى  عليها : ابله  حياة .
حياة : ي روح ابله  حياة من جوة . وبتبوسه ف خده  .
ادهم : احم احم
حياة بصتله وبتكتم الضحكه .
مازن : حمد الله  ع السلامه ي حياة
حياة بابتسامه : الله يسلمك ي مازن .
زينب : كنتى فين ي حياة ؟؟؟
صبرى : انا هحكيلك .
الموضوع بدأ من ساعة م مراد قابل ادهم و هو ف أوله هندسه . ادهم ظابط ف جهاز  المخابرات و طبعا هو تلميذى و بيبص لزينب : اه انا رجعت الشغل عشان كان فى قضيه صعبه وكان لازم احلها لانى كنت ماسكها قبل ما اسيب الجهاز ف اضطريت ارجع المهم ادهم  كان داخل هندسه كتمويه عشان يوصل لنجلاء بس هو ف الأصل هدفه صابر ابوها ف دخل الكليه واتعرف على نجلاء و مثل انه بيحبها و عشان يقدر يدخل الشغل مع صابر كان لازم يكون فى شركة هندسه ولازم يبان ان ادهم له معارف كتير ف الجمارك ولازم صابر يثق ف ادهم وطبعا ده اللى حصل بس صابر كان ذكى و بيستعين بيه بس ف الصفقات الصغيرة و كان لازم نستنى عشان نعرف مين اللى كان مع صابر . وكنا خلاص قربنا بس مراد راح كلم ادهم عشان نجلاء  إنها بتحاول تتقرب منه و كان طبعا لازم ادهم يصدق مراد و طبعا كنا عارفين  ان نجلاء بعد ما ادهم يطردها هتحاول تقتله عشان كده حصل موضوع الحادثه هى مش حادثه بمعنى اصح نجلاء كانت مدبراها عشان تقتله عشان سرها هى وأبوها معاه بس احنا كنا عاملين  حسابنا ومظبطين كل حاجه و ادهم مثل انه فقد الذاكرة عشان يقدر يكمل المهمه دى . وفعلا ده اللى حصل . نجلاء رجعت وادهم مثل انه ناسى اللى حصل . بس اتفاجئت بالظابط اللى ف تركيا اه تركيا دى المفروض البضاعه جايه منها بس مين بالظبط منعرفش المهم الظابط اتصل عليا وقالى ان من خلال البحث وصلوا لبيت الراجل ده وعرفوا ان اسمه المستعار السيد قدرى وكمان لقوا اوضه مليانه  صور لحياة وده كان شئ مقلق جدا وكمان موجود أوراق مزورة ان حياة متجوزه من السيد قدرى ده وطبعا كان لازم اتصرف ف الوقت ده كان ادهم بيحب حياة وطلب ايديها منى و انا كلمت حياة ولاقيتها وافقت و خدتها و كتبنا الكتاب عشان  ميكونلوش اي فرصه بعدها بكام يوم  عرفت ان الراجل ده نزل مصر وهيخطف حياة فاتصلت بادهم وقولتله يخطف حياة و يخبيها  بعيد عن الأنظار. بس اللى خالف توقعاتى هو خطف مرام فاتصلت بادهم وقولتله يخلص الموضوع ده باسرع وقت وفعلا المهمه خلصت وقبضنا على صبرى ونجلاء بس المشكله ان السيد.قدرى ده هرب بس اسر (الظابط) والناس اللى معاه هيجيبوه .
عبدالرحمن : طب ومرام مين اللى خطفها وعرفتوا مكانها ازاى.
صبرى : مرام خرجت من غير ما اعرف . معرفش مين اللى له مصلحه ف خطفها . وعرفت مكانها ازاى انا زارع شريحه ف موبايل كل واحد فيكوا عشان اعرف أوصله تحسبا لايه حاجه تحصل وفعلا  فعلت الشريحة وراحت للمكان اللى فيه الموبايل بس لاقيته وملاقيتش حد ولاقيت دم كمان . مكنتش عارف اتصرف ازاى لاقيت رقم غريب بيتصل عليا وطلع مرام و قالتلى ع عنوان المستشفى اللى هي فيها وروحنا خدناها و مشينا ورا الناس اللى ساعدوها بس للاسف الولد مات وخطيبته تعبت بعدها وبس كده هى دى كل الحكايه .
زينب : يعنى انا بنتى متجوزه وانا معرفش
صبرى : مكانش ينفع اقولك لسببين اول سبب انا كده كنت بعرض حياتك للخطر و ثانيا انتى ممثله فاشله ي حبيبتى واحنا كنت متراقبين  ولو اكتشفنا كنا هننقتل كلنا .
مراد : بما ان الكل متجمع و الأمور تمام وحياة اتجوزت وبيبص لمحمود : عمى انا عايز اتجوز مريم .
مريم اتكسفت ووشها احمر  .
محمود على اساس انك قولت حاجه جديده طب ما انا عرف ومتفق مع ابوك على كل حاجه .
حنان : بس قبل كل حاجه احنا لازم نروح نعزى ف الولد اللى مات ده .
زينب :معاكى حق . هتروح انا وانتى و صبرى و محمود و البنات هيطلعوا يرتاحوا .
هنا ادهم وقف : استاذن انا بقى لازم اروح ارتاح .
زينب : انا من اول يوم شوفتك فيه وانا مرتحالك . انتى دلوقتى بقيت ابنى . هسيبك تمشى دلوقتى و بكره انت هتتغدى معانا  انت ومازن . كفايا انه مسبناش ولا لحظه .
مازن  : لا عادى ي طنط ده واجبى  . عيله  مراد هى عيلتى.
ادهم : موافق  عن اذنكم . يالا ي مازن .
مازن وهو ماشى وقف وهمس  ف ودن مرام : حمدالله ع السلامه كنت قلقان عليكى . ومشى ومرام واقفه مبرقه ومش مستوعبه اللى حصل . جت مريم ووقفت جمبها : مرام ؟؟ مرام؟؟؟؟ وبتهزها ف كتفها : مرااام؟؟؟
مرام بخضه : ف ايه ؟؟؟
مريم : انتى اللى ف ايه ؟؟كنتى سرحانه ف ايه ؟؟
مرام بلخبطه: هاااا . مفيش .
مريم بشك: متاكده؟؟؟
مرام : ايوا متأكده .
وطلعوا فوق ناموا . وزينب راحت البيت عند محمد عشان تعزى وخبطت ع الباب . وفتحت  بنت جميله بس ودى بقى ميسرة (انا محمد الصغيرة دكتوره جراحه لسه متخرجه وبتشتغل ف مستشفى ): اهلا وسهلا . حضراتكم مين .
صبرى : احنا أهل مرام و كنا عايزين نتكلم مع والدتك .
منيرة من جوة : مين ي ميسرة .
ميسرة : دول اهل مرام ي ماما
منيرة : طب خليهم يتفضلوا
ميسرة : اتفضلوا
ولما دخلوا عشان يقابلوا منيرة
حنان و زينب : منيرة؟؟!!!
منيرة  : حنان؟؟! زينب؟!!!
خلاص كفايه لحد كده 😂😂
عايزه ابشركم ان اللى فات حماده واللى  جاى حماده تانى خالص😂😂😂
ابشرووووا 💃💃💃💃






                      

حياة قلبى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن