البارت التاسع عششر.

537 14 1
                                    


، ‏ليتها تنتهِي معارك الإنتظار ♡

أشرف وصل وحجز بالفندق
ثامر: بابه الجو يجنن
أشرف: ايه يبه يالله روح ارتاح عشان بكره نروح المشفى
ثامر: ماينفع الحين ماني تُعباُنٌ
أشرف: لا الحين ماينفع بكره بنروح ان شاء الله
ثامر: اجل بنروح ترتاح ك
أشرف: ايه حبيبي
وراحو غيرو ملابسهم ونامو من تعب السفر

روزا: إياد ايها الاحم…. بترت كلمتها عندما رأت الشخص الذي لطالما حلمت فيه كانت امنيتها تلتقي فيه والحين تحققت ناظرت بصدمه يخالطها شوق لهفه عتب تبرير واشياء لن يحسها احد الا من مر بنفس شعورها
طارق مو أقل منها شعوره كبير جدا شوق حب عتاب حزن دهشه عيونهم ببعض كانت تحكي كل الي جواتهم
إياد وبسام وحسن الي مو فاهم شي بس يناظروهم
روزا بعالم غير عالم نست فيه وجود الجميع لم يتبقى سوى طارق الوحيد الذي لم تنساه
طارق يناظرها وده يحفظها وده يدخلها عيونه ويغمض عليها وده يحضنها ويخبيها من انظار الجميع
يحبها يموت بحبها يعشقها بس جرحته جرح ما يبرأ ابد
كنه يقول لها
آعطيتگٍ قلبُ , الفَ مخلوقُ يحلمَ فيه ,ُ واعْطيتني جرٍحْ , آلفُ مخلوقُ مَآيدآويهُ

تذكر رسايلها كلامها فراقها وقف وقال: إياد تعبان لازم ارتاح
وخرج من جنبها كنها مو موجوده
روزا من يحس بقلبها انجررررررح وبقوه ظلت واقفه تناظر مكانه حتى انها ماحست بالدموع الي نزلت علـّۓ خدها
بسام: روز لاتبكي انه لايقصد
رزوا: تباً لقلبي الذي لاينسى تباً لحبي الذي عيا ان يدفن
حقاً انا غبيه لقد نسي روز
لاتناديني روز يابسام وحدهُ من يستطيع ان يناديني روز وبدأت تبكي وشهقاتها تطلع
لماذا لم تخبروني لماذا
لماذا يا إياد هل هنت عليك لهذه الدرجه لقد جرحت للمره الالف بس هذه المره انتم السبب سأذهب ولن اعود حتى تحسو بمدى الوجع الذي سببتموه لي
إياد: رو
روزا: لاتناديني روزا بعد اليوم
وخرجت تجري  ودموعها تسبقها
بسام حاول يلحقها بس ماقدر
خرجت للحديقه ظلت تبكي لين قالت كافي
خلص مافي أمل انه يسامحها ليش مانسيته ليشششش
اما طارق يناظرها من البلكونه وقلبه يتقطع اكثر منها لاكنه لايستطيع ان ينسى ماعاناه بسببها

إياد: طارق
طارق: إياد لو سمحت ما ابي اي نقاش بالموضوع
إياد: بس
يقاطعه طارق: لو بتصر تفتح الموضوع بروح الفندق إياد: وقت الي تحس انك محتاج تسمعني تعال
وخرج وترك طارق يناظرها حتى ركبت سيارتها وانطلقت بسرعه جنونيه
طارق: روز لم تتغيري لازلتي متهوره تباً كم مره قلت ڵـڱ لاتسرعي هكذا حمقاء
وراح تسطح علـّۓ السرير وحاول ينام بس روز مو راضيه تفارق مخيلته يبي يطمن عليها بعد سرعتها لاكن مستحيل يسأل عنها
غمض عيونه بقوه وتنهد تنهيده تعبر عن مدى حزنه ووجعه ردد بصوت مشتاق موجوع : صرنا عقب حلو الليالي غريبين

نرجع لاياد وبسام وحسن
بسام: كان لازم نخبرها
إياد: والله من فرحتي بطارق نسيت
حسن: طارق حبيب روزا
بسام: ايه
حسن: الله يجمع بينهم علـّۓ خير
بسام وإياد: امين
حسن: إياد انا بكره مسافر
إياد: مو قلت انك مطول
حسن: إياد صار لازم تعرف ليش كنت هنا
بسام وإياد :ليش

حبيبتي مجرمه وانا ضابط.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن