البـ٣٨ـارت

601 15 1
                                    

                تابع

أبتسامة مزيفة احياناً...
أفضل من شرح لماذا انت حزين

في غرفه سلطان كانت الهتون واقفه مستحيه بعدما خرج سعود خدودها مورده ومنزله راسها
سلطان من دخلت ظل يناظر فيها مانزلت عيونه من عليها ذكر الله الف مره عليها
كانت بعيرنه ملكة جمال
بفستانها الابيض الي ماسك على جسمها وعليه فتحه لركبه من الجنب وفيه حزام كرستال بالخصر والصدر مفتوح شوي وشعرها الي مرولته وبمكياجها الخفيف
روج احمر وبلاشر وكحل ومكثفه رموشها
سلطان قرب منها: كيفك ياروح سلطان
الهتون دقات قلبها في سباق مع انفاسها وبالكاد نطقت بخير
سلطان يبتسم: وانا بخير
الهتون زاد احراجها
سلطان مسك يدها وباس باطنها :فديتك قمر وربي
الهتون: تسلم
سلطان: بلا رسميات صرتي زوجتي ويحق لي اساوي اي شي يخطر ببالي الحين
الهتون خافت ورفعت عيونها على كبرهم :ووش تقصد
سلطان خق عليها قرب منها وهمس لها :لاتخافي انا مارح ساوي شي يزعلك مني بس شي بسيط عضها بخفيف برقبتها
والهتون دوروها مارح تلاقوها من الاحراج
نتركهم يتعرفو شوي
وروح لسعود وأشجان
دخلت أشجان المجلس وسعود ماكان وده يشوفها بس ابوه رح يشك بالموضوع فقرر انه يحط حدود لعلاقتهم من الًيَوُمًِ
قطع تفكريه صوت كعب صندلها (اكرم الله القارئ)
رفع عيونه بشويش من صندلها الاحمر بكرستالات بيضاء
لين ساقيها الي بياضها يطير العقل لين فستانها الاحمر الي لفوق الركبه بشويش لين خصرها الي عليه فينوكه بيضاء صغيره بالجنب لين صدرها الي بارز شوي لان فتحت الفستان كان كذا |___| بلع ريقه وهو يناظر عنقها الي واضح لان شعرها كله مروع لفوق واخراصها الكرستال بلع ريقه عدة مرات وهو يشوف شفايفها يرجفو بخوف بروجها الاحمر الصارخ يلمع
وخدودها المورده ولا رموش عيونها الي منحطه على خدها لانها تناظر الارض
ولا يداتها الي حمرو من كثر ما تفركهم
سعود هذه فتنننننننننننننه
يارب صبرني ماودي اخرب حياتها وحياتي البنت مافي بجمالها ورقتها انا وش لي بهالزواج انا الزواج رافضه ليش يخلوني اظلمها واظلم نفسي عيونه مانزلت من عليها هيمان فيها لدرجه نسي انها لساتها واقفه
أشجان قلبها رح يوقف من كثر الخوف ماكان ودها تشوفه ولا تكشخ بس البنات رح يشكو انجبرت
تعمل كذا
استغربت سكوته زاد خوفها من كثر الصمت فكرت انها يمكن لحالها بالمجلس رفعت عيونها شوي بعدها تلاقت بعيون سعود الي تلمع بجنون
بلعت ريقها بخوف وعضت شفاتها السفلى بندم على حركتها
بس الحركه كفيله تخلي مشاعر سعود تثور اكثر مما هي ثايره
وقف وتقدم منها وبحركه بيده سكر الباب
أشجان هنا اذا في فوضى ودق طبول تلاقوها بقلبها
ناظرت فيه بخوف شافته رح يؤكلها بعيونه
تراجعت ورى شوي شوي وهي بالكاد خرجت منها هالكلمتين المرتجفه: سسسسعععود أفتح الببباب للازم ررروووح
سعود عصب اهي فتنته بكل معاني الفتنه والحين تجي ترجف بخوف منه وتبي تروح قرب منها وهي تبعد لين لصقت بالحيط وسعود حاوطها
أشجان تناظره بترجي بخوف وسعود نظراتها تجذبه لها بس حركاتها تعصبه فقال: انتي شنو بتستفيدي من حركاتك ذي مفكره انك رح تجننيني بهالبس وهالخرابيط الي حطيتيها بوجهك لا فوقي انا سعود مستحيل انسى من انتي ومن وين جبتك
ولذلك لازم تعرفي شي واحد وهو ان زواجنا بيكون على الورق لمدة خمسه شهور لا انتي بتتدخلي فيني ولا انا اتدخل فيك وهالكلام قسم بالله لو خرج لمخلوق مارح ارحمك فاهمه 
أشجان كلامته كانت سكاكين حاده تطعن بقلبها بلا رحمه اهي ماقصدت هالشي الي يقوله اهي نفسها كانت بتقله كذا اهي ماتبيه كارهته ليش يجرحها ليش هذا ولسا ماعرف حقيقه من تكون لو عرف كيف راح يساوي فيها
تجمعت الدموع بعيونها بس كرامتها مارح تسمح لها تنزل رفعت عيونها ولأول مره تتجرأ وتتكلم كذا :انا الي اساسا ماكنت ابي هالزواج من أساسه بس كنت مجبوره واحسن شي عملته انك قلتها بلسانك زواج على الورق ولو بيوم قررت تتدخل فيني ساعتها زواجنا بينتهي
لاتظن اني ميته عليك هههه ضحكتني سعود فوق من غرورك زواجي منك مجرد حل مؤقت لمشاكلي ورح ينتهي لما تنتهي مشاكلي وانت بنفسك قلت لمدة خمسه شهور اوك موافقه خمس شهور كفيله تخليني الاقي حل لمشاكلي واخلص منها ومنك بعد عني لازم روح
سعود هنا نيران الغضب اشتعلت وعيونه احتدت والشرر يتطاير منها سحبها من خصرها بقوه لين صايره لاصقه فيه
أشجان كل مشاعرالخوف تملكتها بس ماحبت تبين
سعود:أجل انا حل مؤقت لمشاكلك
طيب يا أشجان دام أنا حل مؤقت لمشاكلك رح تكوني حڵ مؤقت لرغباتي
أشجان ناظرت فيه بخوف لدرجة ان دموعها نزلت بدون ماتحس وبشفايف مرتجفه نطقت: لا ياسعود لاتدمر حياتي انا انا مارح أكون لك طول عمري فلا تخرب حياتي لاتقرب مِڼـّي بكون حل مؤقت لك بكل شي الا هالشي لا ياسعود ومعزة رسول الله عندك لاتقاربني لين ننفصل لاتهدم حياتي ياسعود انا مالي ذنب بكل شي حصل معك او رح يحصل احنا الضروف جمعتنا خلينا بعاد عن بعض لين تخلص الخمسه الشهور
وكل واحد منا يشوف حياته
سعود حركاتها رجفة شفايفها كلها تفتنه بس كلامها يعصبه شدها له أكثر وقرب من شفايفها وباسها بعنف واشجان حاولت تفلت منه بس ماقدرت انجرحت شفتها ونزلت دموعها
سعود بعد عنها ومسح فمه وقال:انا حررر أساوي الي أبي وبالنسبه لحقي الشرعي بأخذه منك بس بالوقت الي انا ابيه فهمتي ويالله انقلعي من وجهي ايه وكلمه خليها بإذنك لبس فاسخ وزينه ومادري ايش اخر مره أشوفك فيها فاهمه
أشجان ناظرت فيه بحقد بكره بإحتقار وطلعت من الغرفه جري لغرفتها
قفلت على نفسها وظلت تبكي حسره على حالها
وقفت وراحت للمرايه تناظر نفسها شافت شفتها مورمه شوي ومجروحه زادت دموعها الحين كيف رح ترجع للبنات وهي كذا
الله ينتقم منك ياسعود
راحت لسريرها تبكي حظها
ابوها الي دمرها وأمها الي شوهت سمعتها وسعود الي بيخلص على باقي حياتها الهادئه
اخذت دفترها وبدات تكتب
-أشعُر بالأنطفاء ياصديقي،بِالقلق بِالحُزن وبِالخوف،رغبتي بالأبتعاد عن العالم ومن البَشر تزدادُ يوماً بعد يوم،أُحب عُزلتي لأنها أصحبت عالمي،أحببتُ الكِتابة لأُفرّغ مابداخلي،أُريد وأتمنى أن أتجاوز والمضي عن كُل من حَولي وبي..أريدُ عالماً يسمّى الأنعزال.

حبيبتي مجرمه وانا ضابط.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن