في فيلة شذي
في جناح الشباب
يجلس ياسين و سليم و هم شاردين في الفراغ و قطع شرودهم رنين هاتف سليم
سليم: الو خير ي استاذ مالك
مالك : من غير استاذ ي صاحبي مش احنا صحاب برده ولا اي
سليم بمرح ؛ اكيد طبعا انا اطول برده
مالك : أيوة طبعا ههه .. المهم انا كنت بقولك أول حصة هتبقي امتي
سليم بتذكر : اه صح نسيتك انا اسف بس عشان عندنا ظروف ف ممكن ناخر شوية
مالك بعذر : انا اسف ي سليم بس زي ما انت شايف ضغوطات الجامعة و امتحانات ممكن مبقاش فاضي ف ي ريت في اقرب وقت
سليم : ماشي هشوف و اقولك
مالك : باي
اقفل سليم الخط و رمي الهاتف علي السرير بجانبه
ياسين يتساءل :مين مالك ده
سليم : ده اللي هيجي يدرس للبنات في البيت و انت عارف ده راي فارس
ياسين : امممم ده هيدرس لهم ازاي و التلاتة كليات مختلفة
سليم بمرح : ما هو ي سي السيد ده مدرس عام بيدرس في الجامعة بتاع كله
في نهاية الحملة "بتاع كله " قلد سليم صوت مرح
ياسين بنفس النبرة : طيب ي بتاع كله هاييجي امتي
سليم : مش عارف هروح اشوف سارة و وروان و لما شذي تفوق يبدا معاها
ياسين : ماشي صبرني ي رب
سليم بمرح : مالك ي سي ياسو
ياسين بمرح : نفسي اتجوز ي اخي مش بتحس... اه طبعا اكيد انت بتحب عدل اصلا
سليم بافتخار مصطنع : اكيد ي ابني ده انا لو شاورت هلاقي ميت واحدة
ياسين : اسكت يلا ده انا قفشك في كباريه و مش عايز اتكلم
سليم و هو يلقي عليه الوسادة : طب اتلم يالا
ياسين باندهاش : انا يتقالي يالا و من مين منك انت
سليم و هو ينط علي الفراش : ااكيد يعني مني امال لو مش انا هيكون من مين ابنك مثلا
ياسين هب عليه و ظل يضربه في وجهه و جسده و عندما ابتعد عن ياسين كان وجهه كله متورم
سليم : اااه ي ابن المجنونة ااااااااااه
ياسين بتحذير و هو يضحك : شكلك بطيخة صيفي في عز الشتا ههههههههه و متشتمش امي يالا
سليم بخوف مصطنع : حاضر حاضر خش هات الإسعاف الأولية
ياسين : لي اتشليت خش انت
سليم بحزن و هو يزم شفتيه كالاطفال : حاضر
دخل سليم الحمام و اخذ علبة الإسعاف الأولية و ترك ياسين الذي يموت ضحكا من شكله و توجه إلي روان
.............................................................
في جناح الفتيات
كانت روان تجلس هي و سارة شاردين في أمرهم و امر رفيقتهم و مستقبلهم و هل سيظلون علي هذه الحال ام لا
قطع شرودهم دخول سليم
روان بخضة : ي لهوي مين عمل فيك كدة
سارة بخضة : ي لهوي مين اللي هبب فيك كدة
سليم : انتي اسكتي خالص هو انا اطرش ده الاهبل بتاعك
سارة باندهاش : ياسين
سليم بغرور مصطنع : أيوة هو الزفت الحيوان ده بس طبعا انا مسكتلهوش ده انا شرحته روحي بقي شوفيه و عالجيه لاني باين كسرتله رجليه و مش هيعرف يجيلك
روان و سارة بصدمة و هم ينظرون إلي سليم و ما خلفه : ياسين
سليم : ايوة ي اختي روحي شوفيه هههه
روان و سارة انفجروا في الضحك و سليم استغرب لما يضحكون و بالطبع روان و سارة تعلمان أنه يكذب
روان بضحك : ههههههههههه طب اتلاقي مصيرك ههههههه
لم يفهم سليم و لكنه استدار ليري ياسين يقف و عينيه تشع منها الغضب بسبب كذبه
سليم بصدمة : ازيك ي ياسو ي حبيبي كنا بنجيب في سيرتك والله بس اطمن في الخير دوما و ..
لم يستطع سليم أن يكمل كلامه بسبب شدت سارة له للوراء
سارة و هي تعلم أن ياسين لن يسكت له : معلش ي حبيبي هو بس انت عارف بيخرف شوية
روان : معلش عشان خطرنا المرة دي لكن الجاية كسره كله و محدش هيمنعك
ياسين : عشان خطركوا بس هاا
و مشي ياسين و بقي سليم و وران و سارة
عندما مشي ياسين نظروا روان و سارة الي سليم بغضب و أكمله هما عليه و لكن ببشاشة
سليم : سيبونييييييي
و ظلوا يضربون فيه عندما جاءت أمنية و حاشتهم و اتخضت علي منظر ابنها و لكن سارة حكت لها ما حدث و انفجرت امنية في الضحك و عاد الجميع الي مكانه
.............................................................
في غرفة شذي الطبية
يجلس فارس بجانبه و هو يسب و يلعن في والده اقصد عزت الدمنهوري الذي جعل حبيبته تبتعد عنه ليس بالمعني و لكن روحها بعيدة و سيأخذ منه حقها و حقه بالتأكيد
كان فارس شاردا في ملامحها و كم كانت شاحبة ف وجهها بشرتها بيضاء و شفتاها مقشرة و جلدها جااف
كاد فارس أن يبكي لانه يعلم أنه السبب بسبب سفره هو ووالدته يعلم جيدا عزت أن نقطة ضعف فارس هي شذي و أن نقطة ضعف منال هي فارس
قطع شروده دخول ياسين اليه
ياسين : اي ي صاحبي
أكتفي فارس بابستامة باهتة صغيرة و هو رأسه كأنه يقول مش كويس تعبان جدااا ي اخويا
ذهب ياسين الي فارس و وضع يده علي كتف فارس كأنه يعطيه الطاقة و لكن فارس لم يحتمل و هب واقفا و احتضن أخيه و رفيقه و صديق طفولته و ما قطع هذا الحضن الأخوي المحبب
سليم و هو يمسك علبة الإسعاف : فارس حبيب..
قطع كلامه هو رؤية ياسين في احضان فارس و لكنه لا يعلم أنه العكس أن فارس هو من في حضن أخيه و رفيقة ياسين
سليم بزعل مصطنع : كدة حضن اخوي من غيري
فارس بابتسامة و هو يلوح لسليم بالمجئ: تعالي تعالي
لكن فارس اول ما شاف وجه سليم اتخض
فارس بخضة : مالك مين اللي عمل فيك كدة
سليم ذهب اولا و وقف خلف فارس و امسك ب تيشيرته و كان شكله يموت ضحكا
سليم : الحيوان اللي قدامك ده
فارس انفجر في الضحك و لكن قطع ضحكه كلمات سليم
سليم بزعل : يعني انا جيت اتفركش الحضن ولا اي
ياسين : ولا يهمك ي اخويا
و احتضن بعضهم الثلاثة كأنهما يستمدون القوة من بعضهما و لكن قطع حديثهما سليم
سليم بمرح : أزيد من كدة و 80 جنيه للثانية
فانفجرا ياسين و فارس في الضحك علي هذا الصغير الذي لن يكبر ابدا
سليم : والنبي ي فارس يمسيك خير اعملي اسعافات دي لاحسن توووووووورم
فارس : ههههههههههه ما هي كدة كدة وارمة
جلس فارس و أمامه سليم و بجانبه علي الكرسي ياسين و يمسك العلبة
انتهي فارس من عمل الاسعافات و كان وجه سليم الذي يراه يموت ضحكا
و قطع ضحكهم دخول سارة
سارة : فارس ممكن طلب
فارس بمرح : اخاف انا من طلباتك
ياسين بغيظ : اتلم ي رجل جوزها قاعد و بعدين هو في احلي من طلبات مدام سوسو
خجلت سارة كثيرا و احمرت وجنته و لكن لاحظ فارس هذا و تكلم ليزيح هذا الخجل
فارس : أوامرك
سارة : صحبتي ليلي في الكلية هي في نفس صفي ف كنت عايزاها تيجي تقضي معانا يومين كدة
فارس : بس كدة تمم هاتيها
سارة : ميرسي ي احلي فارس
ياسين : وانا
سارة : ميرسي ي احلي ياسو
سليم بغيظ لياسين : وانا
سارة بزهق : ميرسي ي احلي خرة في الدنيا
و جرت سارة الي الجناح و هي تضحك
ياسين : ههههههههههه قصف جبهة ههههههههه
سليم : هاهاها دمك يلطش
ياسين بتحذير: انت قولت اي
سليم بخوف مصطنع : بدعي عليك ااآ اقصد بدعيلك
ضحك فارس عليهما بشدة في هذين المتمردين الذين لا يكبران ابدا من وجهة نظره
.............................................................
في اليوم التالي
جاءت ليلي و جلست مع روان و سارة و لكن روان كانت لا تحبها و لكن عندما أتت إليهم حبتها روان بشدة
كانوا يجلسوا الفتيات في الحديقة و هم يضحكون و قاطع حديثهم سارة
سارة : بصوا بقي عيد ميلاد ياسين اخر الاسبوع و انا عايزة اجيب له هدية حلوة
ليلي ؛ خلاص بكرة ننزل المول و نشوف هتجيبي له أي
روان بحذر : سارة احنا ممنوع علينا الخروج و انتي عارفة عزت ممكن يكون بيراقبنا
ليلي : عزت مين
سارة : ده موضوع طويل هبقي احكي لكي بعدين
ليلي : اوكي و بعدين ي روان اكيد محدش بيراقبكوا و بعدين هنكون مع سواق و هنيجي بسرعة
سارة : اه متخافيش مش هطول
روان : امري لله
.............................................................
أما في غرفة شذي الطبية يجلس فارس و هو بجانبه علي هدايا كثير و يتحدث مع شذي كأنها تتكلم معه و لكن دون رد منها
فارس بالم و حب : بصي ي ستي انا فاكر كل حاجة كنتي بتحبيها و كنت جايبلك هدايا من فرنسا لما كنت هناك عشان عارف انك بتحبيها
( فارس كان بينزل فرنسا كتير عشان يجيب هدايا مخصوص و كان بيقول لابوه أنه مع صاحبه هيسهروا مع بعض أو بالاحري مكنش بيقول حاجة لأن أمه كل مرة تقوله انا هتصرف )
امسك فارس علبة هدايا و فتحها و كان بها عقد فضة نااااادر جداااا و رقيق للغاية و جميييييييل جدا
فارس بالم و تذكر : فاكرة لما كنتي بتجيبي صور لخواتم و اكسسوارات كل حاجة علي تليفونك جبتهالك و الخاتم ده كان المفضل عندك فكرة اصحي بقي اصحي و البسيه انا حاسس اني ميت من غيرك الدنيا سودة
امسك فارس يدها و قبلها و أسند جبينه عليها و كان يدعي الله أن ييقظ حبيبته
.............................................................
في القصر
في مكان بعيد جدا عن أعين الناس
يجلس في غرفة فخمة
و حوله مكتبه و اشياءه و أمامه الجاسوس
يجلس عزت الدمنهوري بهيبته و أمامه الجاسوس الذي يتجسس علي بيت محمود العلالي صاحب اكبر شركات العلالي
الجاسوس : و باين ي فندم التلات بنات هيخرجوا
عزت بخبث : متاكد
الجاسوس: ايوة ي باشا
عزت بخبث وشر : طب بلغ رجالتي يحهزوا مكان مهجور و بعيد لتلات بنات يكون بعيد هااا
الجاسوس : تمم ي باشا
.............................................................
أما عند الاباء و الامهات
محمود : كل ده حصل ي عادل و مبلغتنيش
عادل : مكنتش عايز اتعبك ي صاحبي و اديك عرفت اهو
محمود : متعبش ازاي بس دي بنتي
امنية : و بنتنا برده ي محمود و هي كويسة و انشاء الله هتقوم
شمس : الحمد الله ربنا قادر علي كل شيء
أما منال و وفاء كانوا يجلسون في غرفة وفاء و منال تتكلم مع وفاء و لكن وفاء تابي الكلام أو الحديث حتي مع زوجها
.............................................................
في جناح الشباب
كان ياسين يجلس علي اللاب توب و هو يتابع عمله من عليه
أما سليم ف كان يعبث في هاتفه في مواقع التواصل الاجتماعي
و قطع شغولهما دخول فارس و هو متعب
سليم : مالك ي فارس
فارس بتعب و هو ينام علي السرير : هيكون مالي يعني مفيش
ياسين : طب خش خدلك شاور يمكن تفوق
فارس بغضب خفيف : مش عايز افوق و ي ريت محدش يصحيني
ياسين زفر بقلة حيلة و سليم ترك الهاتف و نام بجانب رفيقه و ياسين اكمل عمله
.............................................................
في جناح الفتيات
ليلي ؛ ها هتجيبي اي
سارة : بصوا انا هجيب ساعة غالية اسمها Rolex ماركة نضيفة جدا و معايا حبة perfume من بتاعه اللي بيجنني ده هجيب منه ازازة مش كبيرة و لا صغيرة و نظارة ماركة عالية و بس كدة
روان : عجباني الهدايا بس أنا لسا مش متفقة مع فكرة الخروج دي خاالص
ليلي : طب ما تجيبيهم اون لاين
سارة : ي اغبية مش هينفع و كمان عشان اي طرد بيجيلي ياسين بيعرفوا لأن في ماسيدچ بتتبعتله اني جبت حاجة و ثانيا يعرفوا من اين التركيبة
روان : خلاص خلاص امري لله
ليلي ؛ يالله ننام بقي عشان شكلنا بكرة هنلف
سارة : يالله good night
روان و ليلي : good night
.............................................................
في الصباح الباكر
استيقظت روان وسارة و ليلي اولا و لبسوا و تسحبوا و خرجوا من الفيلا بتاكسي و هناك سيارة تتابعهم
سواق التاكسي عدا من المول
روان : علي فكرة المول عدا
سواق التاكسي : انا عارف بس العربية دي من اول ما اتحركنا و هي ورانا و مش مطمن
روان و سارة خافوا جدااا و قالوا السواق يرجع القصر و لكن حصل ضرب نار في كاوتش العربية فرقع و استطاع المافيا أن يأخذوا روان و سارة و تركوا ليلي لأنهم لا يعرفوها
.............................................................
في مكان مهجور و بعيد جدااا عن أعين الناس
يجلس و يضع رجله فوق رجل علي الكرسي و أمامه سارة و روان ملقيان علي الارض بسبب الضرب فيهم
عزت : انا بعتذر عن هذا السوء و لكن انا بعمل كدة عشان انتقام و رد فيكوا و للاسف انتم جزء من الانتقام هههههه
انهي عزت الدمنهوري جملته بضحكات شريرة مقززة
.............................................................
أما عند ليلي ف عندما أفاقت وجدت سواق التاكسي و ناس أخري يحاولون ايقاظها ف جرت الأفكار في رأسها و اخذت تاكسي و توجهت نحو الفيلا بسرعة لتخبر ياسين و فارس و سليم بما جري
.............................................................
عند الشباب كانوا يجلسون جميعهم و شاردين في الفراغ و المستقبل و قطع شرودهم جري ليلي إليهم و ملابسها متسخة و شعرها مشعث
ياسين بصدمة : ليلي
فارس بصدمة : اي اللي عمل في...
لم يستطع التحدث من تلك كلماتها و التي مزقت قلب ياسين و سليم
ليلي بخوف و فزع : الحق ي ياسين في ناس خطفوا سارة و روان
و ما أن أنهت جملتها حتي اغمي عليها من كثرةالخوف.............................................................
احداث مشوقة أكثر و انا مش شايفة دعم خااالص بس مش هتخيبوا ظني و اعذروني لان اليومين دول ممكن مكتبش الرواية لظروف بس اوعدكم اني هكملها في اقرب وقت و ادعموني عشان اولعلكم الرواية 😂😂 في أحداث طبعا و متنسوش الكومنتات برايكم لأن دي اول رواية ليا 😘❤️
أنت تقرأ
حُب مَاضِي
Aventuraعاشقان منذ الصغر ، احبا بعضهما بشدة و تعلقت قلوبهما ، و لكنهُ ابتعد بغصب والده ، فكرهته ، و لكنهما التقا عند الكبر ، فهل سيتغير شيء ام ماذا سيحدث ؟ حب ماضي ❤️ بقلم : فريدة حسن . السرد فصحي و الحوار بالعامية المصرية . صدرت في 2020 .