البارت 13

996 38 2
                                    

اتصل ياسين بكريم صديق فارس و ياسين و صديق سارة وروان ولا يراهم كثيرا لذلك لم تتذكره روان من حديثهم عليه

(كريم: شخصية مرحة مثل سليم و لكن ليس بمثابة سليم بالكامل .. شعر اشقر..بشرة خمرية..رموش حادة كالسيف..ف كريم هذا وسيم لدرجة الاغماء ..شفتاه مرسومة بدقة .. يحب روان منذ الطفولة .. و يعتبر سارة صديقته و أخته و شذي أيضا .. ٢٥ سنة يعمل اليد اليمني لياسين في الشركة )

جاء كريم و كان ترحابه ملئ بالضحك و المرح و توقف عند روان عندما سلم عليها

كريم بمرح : هاي شباب
سليم باقتضاب : نورت
كريم : مالك ي سولي
سليم بغضب : ملكش دعوة بيا و الا لتضرب مني دلوقتي انا مش طايقك اساسا
فارس بخبث : احم احم

كريم نظر لفارس و جري الي أحضانه لدرجة أنه قفز عليه و أرجله لم تلامس الأرض

كريم و هو يقبل وجنتي فارس بحب اخوي شديد محبب : فارس فارس وحشتني ي ابن الكلب

فارس اندهش منه و لكنه من طبع كريم أن الذي يحبه بشدة أو يفتقده بمعني اصح يوحشه بيقوله ي ابن الكلب هههههه

فارس و هو يحتضنه : و انت كمان .. مش هتعدل الشتيمة دي ولا اي
كريم و هو ينزل : اممممم ابن الجزمة حلوة
ياسين : لا احسن لك خليك في ابن الكلب

ضحك الجميع و ما شدد تفكير كريم هي ضحكة أنثوية محببة الي قلبه و يعرفها عن ظهر قلب

كريم : روان انتي هنا
روان بمرح : اه ي سيدي
كريم بمرح : لسا زي ما انتي
روان بمرح : و عمري ما هتغير
كريم بصوت منخفض سمعه فارس فقط
كريم : و انا مش عايزك تتغيري ي قلبي
فارس بصوت عالي و اندهاش : الدنجوان وقع

ثم اجهش في ضحك مرير و ضحك معه ياسين و سليم لأنهما عرفا ما يقصده فارس

عرف كريم أنهم عرفوا أنه يحب روان ف ابتسم و نظر لهم نظرة أن يساعدوه للوصول لقلبها

روان بمرح : مالكوا في اي و يعني اي الدنجوان وقع و مين الدنجوان ده اصلا
سليم : بصي آ.
كريم: اصل انا في الجامعة كانوا علي طول بيطلعوا عليا الدنجوان
روان : لي و مش معني الدنجوان
كريم : اصل الدنجوان ده معناه أنه مش بيقع بالساهل أو مش بيقع خالص عمتا
روان بمرح : هههههههه و وقعت
كريم بدون وعي : عشان الضحكة دي اكيد

احمر وجه روان من الخجل و قطع خجلها فارس لأنه يعلم أنها أن دخلت مرحلة الكسوف لن تخرج منها إلا و أحد قطع علي حديثها المخجل

فارس ؛ يالله كله علي بيته و عمله و مناويله

ضحك الجميع و توجه فارس الي الخارج و هو مسند عليه ياسين و معهما روان و سليم بقي علي السرير الترولي و كريم معه
ليس معه تحديدا فهو يلتقط صور لنفسه و يبدو مضحكا و حظها من ستنال نصيبه منها من جماله و وسامته و جنونه و حبه لها " روان"
.......................................................
في فيلا شذي
ساعد فارس ياسين في التوجه إلي غرفة شذي الطبية ف وجدوا ليلي تجلس علي الكنبة و تبكي و شذي يبدوا أنها نائمة
اجلس فارس ياسين علي الكنبة و جري الي شذي و قرب كرسي الي جانب سرير الطبي و امسك يدها و قبلها ثم جلس مكانه و ظل يراقبها و روان ذهبت بل جرت الي ليلي التي كانت تبكي بشدة لزعيق فارس لها و لكن فارس لم يقصد لانه كان ملهوف علي صديقه الذي تلقي مكانه رصاصة في كتفه و ما ذالك إذا ياسين كان نظر لعزت كانت ستتوجه الرصاصة الي قلبه و لن يرحم عزت الدمنهوري

حُب مَاضِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن