البارت 8

1.1K 61 5
                                    

أما عند فارس
فكان يجلس في غرفته و هو مهموم علي صغيرته و ندم مرة اخري بلا بعد مرااات كثيرة من الندم أنه عاملها بتلك الطريقة ف كان يمكنه بالطبع أن يتحدث معاها و يخبرها أنه سيسافر غصب عنه بسبب والده اسفة اقصد بسبب الشخص الذي يدعي عزت
و لكن ما يزيد الطيبة بلاا و لا يعرف فارس أن هناك الأسوأ ينتظره
.............................................................
في شركة الدمنهوري
( سوري نسيت اقولكوا جد فارس كان بيحب شذي و روان و سليم و ياسين و سارة كأنهم أحفاده بالظبط ف عشان كدة في وصيته أن فارس و ياسين و سليم الشركة تبقي بتاعتهم و لما سافر فارس امريكا وبعد سنين قليلة فتح ياسين الشركة و كبرها و كان لا ينافس شركة الا و أنه يفوز دوما و كانوا يلقبونه ب البوص و لكن ياسين اعترض لأن هذا اللقب ليس من حقه كاملا و انتظر فارس ليعود ليمسك الشركة و يصبح هو البوص الحقيقي ف هذه صداقة حقيقية و رمزية )
كان يجلس ياسين و هو يعمل علي اللاب توب الخاص به و جاءت له رسالة من الواتساب ف فتحها و وجد صورة سارة مبعوثة من رقم غريب من الواضح أنه رقم امريكي و خاص لا يمكن تتبعه بعث له صورة سارة و عليها علامة اكس كبيرة باللون الاحمر
صدم ياسين مما رآه و اخذ مفاتيح سيارته و اتجه الي خارج المكتب بل خارج الشركة بأكملها و ركب سيارته و كل هذا و هو لم يزح عينيه من علي الصورة و ركب السيارة و رمي الهاتف علي الكرسي اللذي بجانبه و قاد باسرع سرعة الي جامعة سارة
.............................................................
في فيلا سليم
في غرفته تحديدا
كان يجلس و هو يلعب بلاي ستيشن و حوله اكياس تسالي و مقرمشات و الخ..
و هو يلعب سمع وصول رسالة من الواتساب ف تجاهلها و عندما انتهي من اللعب و الاكل امسك هاتفه و فتح الواتساب و صدم مما رآه راي صورة روان و عليها علامة اكس باللون الاحمر كانت اعينه مفتوحة بشدة و فمه يكاد يصل إلي الأسفل من الصدمة و رمي ما شيء و قرر التوجه إلي غرفة روان و اخذها الي فيلا شذي لانه يعلم أن فارس هناك
.............................................................
في الكلية
عند سارة
ليلي ؛ انهاردة المحاضرات طويلة جدا
سارة : خلاص هانت كلها محاضرة واحدة بس و نخلص
ليلي : تعالي معايا ااكافيتيريا اجيب حاجة اشربها
سارة : اشطا يالله بينا
ذهبوا سارة و ليلي الي الكلية وقفت سارة أمام باب الكلية ببعد ليس قليل و ذهبت ليلي لإحضار مشروب
و لكن عندما كانت تقف سارة لمحت ياسين يجري و يبحث مثل المجنون ف جرت إليه سارة و
سارة باستغراب : ياسين ياسين
ياسين بقلق ؛ سارة انتي كويسة
سارة باستغراب : أيوة في اي
ياسين بغضب و قلق : تعالي معايا بسرعة
سارة باستغراب شديد : بس انا لسا ناقصلي محاضرة
لم يسمعها ياسين بل شد معصمها و توجه بها عند فيلا شذي لانه يعلم أن فارس هناك
.............................................................
في فيلا روان
عند سليم في غرفة روان تحديدا
سليم بقلق ؛ روان روان افتحي
روان باستغراب ؛ في اي ي سليم
سليم بقلق ؛ تعالي معايا
روان باستغراب : علي فين
لم يسمعها سليم بل اخذها و جري بها عند فيلا شذي
.............................................................
عند فارس
كان يجلس فارس في شرفته و كان شاردا و ما قطع شروده هو صوت اشعار مجيء رسالة من الواتساب كان سيفتح الهاتف و يري الرسالة من من و لكنه رآي ياسين يدلف إلي الفيلا و علي ملامحه الغضب و القلق الشديد و كان يمسك سارة من معصمها و يجرها خلفه و هي لا تفهم شيء و كذلك سليم كان يدلف في نفس الوقت و علي ملامحه القلق الشديد و كان يمسك روان من كفها و يجرها خلفه و هي لا تفهم شيء و دهش فارس لما رآي و جري للاسفل ليري ما بهم
جري فارس للاسفل و رآي سليم و ياسين بيندهوا عليه و
فارس باستغراب : مالكم في اي
ياسين بقلق و غضب : اطلعي ي سارة عند شذي و علي الله تنزلي
سليم بقلق : وانتي ي روان وراها و من غير كلام
جروا سارة و روان الي غرفة شذي و فارس لا يفهم شيء
فارس : انا مش فاهم حاجة مالكم في اي
سليم : جالك ماسيدچ من الواتساب
فارس باستغراب : لا آ اه
ياسين بقلق و غضب : افتحها
فارس صعد الي غرفته لانه وضع الهاتف علي السرير و ياسين و سليم صعدوا خلفه
امسك فارس الهاتف و فتح الواتساب و صدم صدمة كبيرة مما راي صورة شذي و عليها علامة اكس كبيرة باللون الاحمر و مكتوب
الشخص المجهول : هههههههه اي رايك حلو اللون الاحمر عليها استعد يا فارس بيه عشان هتشوفه كتير الفترة الجاية و خصوصا في حبيبة القلب و متخافش اللي جاي اصعب
الشخص المجهول : اللعبة ابتدت ي فارس بيه عشان تعرف تهرب مع امك تاني سلام هههههه
صدم فارس مما راي و رمي الهاتف علي الارض و تحطم الي أشلاء
ياسين بقلق و غضب : معناه اي الكلام ده
سليم بغضب : البنات الفترة الجاية هيكون عليهم خطر
فارس بغضب و صوت عالي : كل واحد يجيب أهله و يجي و قولوا اي حجة و محدش يعرف حاجة عن الصور دي و انت ي ياسين قلل الشغل الفترة الجاية و حاول متروحش الشركة و انت ي سليم عينك علي البنات علي طول فهمين و الفيلا دي يبقي عليها حراسة مشددة
ياسين بقلق : انت عارف مين اللي ورا ده
فارس و هو يضرب الباب بيده بغضب ؛ عزت الدمنهوري
سليم و ياسين صدموا
سليم بصدمة : و لي يعمل كدة
فارس بغضب اكبر : عشان انا و امي جينا مصر
ياسين بغضب و قلق : هو اكيد نزل مصر
فارس بغضب : نفذوا اللي قولتلكم عليه
ياسين غادر من الغرفة و ذهب و أحضر والدته و والده و قال لهم أنهم سيقضون فترة طويلة في فيلا شذي و ذهب و أحضر والدة روان و قال لها ما قاله لوالديه و ذهب الي الشركة و طلب اقوي و اضخم حراس لديه و عينهم علي الفيلا و الشركة عين مساعده الأكبر يده اليمني ليتولي مكانه و أنه سيأتي كل فترة و فترة أما سليم ف ذهب الي البنات و أخبرهم أنهم سيقضون فترة طويلة في فيلا شذي و أخبر روان و سارة أن لا يذهبن الي الجامعة الا علي الامتحانات و المذاكرة اون لاين و ذهب و فارس ذهب لوالدة شذي و أخبرها أنهم يريدون تمضية فترة مع بعضهم البعض كبيرة و أنهم لا يخرجوا ابدا من الفيلا و ذهب للبنات و أخبرهم بأن لا يخرجن خارج الفيلا ابدا
.............................................................
في فيلا شذي
في غرفتها تحديدا
سارة : هما بيعملوا كدة لي
روان : مش عارفة انا مصدومة من كل ده ده حتي جابوا حراس
سارة : و مش هنروح الجامعة و المذاكرة هتبقي في البيت و اون لاين
روان : ده حتي اونكل عادل موجود
سارة : و الشركة ياسين مش هيروحها الي بعد فترة طويلة
روان : تفتكري في اي
سارة : مش عارفة اكيد اسرائيل جاية مصر
روان : فعلا معاكي حق
سارة : أو وفد من امريكا
روان : او امريكا و اسرائيل اتحدوا و متسلطين علينا
شذي اول ما سمعت كلمة امريكا علمت كل شيء أن كل ما وراء هذا هو عزت الدمنهوري
جرت شذي الي غرفة فارس وجدته كان يفرد جسمه علي الفراش و اول ما فتحت الباب انتفض هو وو
فارس باستغراب و قلق : شذي في حاجة
شذي بصوت شبه باكي : عزت الدمنهوري صح
فارس بصدمة : انتي آآ انتي آ عرفتي ازاي
و من دون كلمة جرت الي فارس و احتضنته بشدة كأنها تريد الاختباء بداخله و بكت بحرقة كأنها اول مره تبكي في حياتها
شذي ببكاء و حرقة : فارس ارجوك متسبنيش ارجوك كفاية بقي كفاية انك سيبتي و انا صغيرة و النبي متبعدش لااا
فارس احتضنها بشدة هو الآخر كأنه يريد أن يخبأها من والده لانه يعرف أنه سيبدأ بها لأن شذي نقطة ضعف فارس
فارس بهدوء : ششش متخافيش ي حبيبتي انا هنا جمبك اهو مروحتش في حتة و محدش هيقدر يبعدنا عن بعض تاني متخافيش
شذي ببكاء ؛ هو انت لي سبتني ي فارس و لي قعدت تكلمني كدة
فارس بالم ؛ انا اسف ي شذي والله كان غصب عني انا عزت ده ضرب امي عشان نسافر غصب و اول ما سمعته بيقولها هنسافر مكنتش عايز اقولك كنت عارف انك اتعلقتي بيا ف قولت اخليكي تكر..آ تكرهيني عشان متنهاريش أما امشي
شذي ببكاء : فارس انا بحبك اوي اوي ي فارس و النبي متمشيش تاني عشان خطري متمشيش
فارس بالم : متخافيش ي حبيبتي محدش في الدنيا دي تاني يقدر يبعدني عنك متخافيش
بعد قليل هدات شذي و خرجت من أحضانه و نظرت إلي فارس نظرة حب عميقة و نظرة شوق
فارس بمرح ليزيحها عما فيه : ياااه يعني لازم عزت يجي عشان حضرتك تعترفي
شذي بمرح : انا اصلا معترفة لوحدي
فارس بحب ؛ متتصوريش انا كنت بحلم باليوم ده ازاي
شذي بمرح ؛ هههه زي السكر في الشاي
فارس : دمك عسل
شذي : وانت دمك يلطش باي بقي
فارس ؛ استني رايحة فين انا لسا مشبعتش منك
شذي باستغراب طفولي : مش فاهمة
فارس بخبث : هتفهمي دلوقتي
فارس أمسك شذي و حدفها علي السرير و قعد يزغزغها لحد ما عينيها عيطت من الفرحة
شذي ؛ هههههه ي فارس ههههههههههه سيبني خلا ههههههههه خلاص ههههه ي فارس ههههههههههه
فارس بحب : ماشي عشان خاطرك بس
شذي : ههه ماشي يلا باي
فارس: تاني
شذي : الايام جاية كتير ي بوص
و في اخر كلامها غمزت له و خرجت و هو لا يفهم كلمة بوص دي اي نعم يعلم أن معناها الزعيم ولكنه لا يفهم شيء و ما آفاقه من شروده مجيء ياسين و هو يلهث له
الشخص المجهول : متفكرش أن الحراسة و عدم دخولك للشركة و حمايتك العيلة أن مش عارف اوصلها ده انا الأسطورة ي معلم ههههه سلام
فارس و هو في كامل غضبه : تعرف تتبعه
ياسين بقلق و غضب : ده رقم امريكي ومشفر لا يمكن تتبعه ابدا
فارس : هات تليفونك
ياسين باستغراب : لي
فارس : هيكون معايا لحد ما اجيب تليفون
فارس الشخص المجهول : وانت متفتكرش اني مش هعرفك ولا هعرف اجيبك لااا انا فارس الدمنهوري عارف يعني اي يعني اجيبك و انت راكع تحت رجلية فاهم ي عزت الدمنهوري
فارس بغضب ؛ خد و روح بلغ واحد من الحرس يجيب مستلزمات البيت بزيادة و يكتر في كل حاجة مش عايزين نخرج كتير
ياسين : ناوي علي اي ي صاحبي
فارس بشرود : كل خير ي صاحبي
.............................................................
عند عزت الدمنهوري
عندما قرأ عزت الرسالة من فارس صدم كيف عرف أنه هو كيف و أن حتي الرقم مشفر لا يمكن تتبعه أو معرفته أو حتي الاتصال به و لكن من يجرا علي إهانة عزت الدمنهوري
عزت لنفسه : كدة انت حطيت النار في الغاز ي فارس و انا بوعدك أن كل حاجة هتولع قريب الصبر بس
ده بيقولوا عليه مفتاح الفرج و هو فرجي
طلع عزت موبايله الاخر و اتصل بذراعه الأيمن ( مارك )
عزت : نفذت كل اللي قولته
مارك : أيوة كله تمم و خد الفلوس و هينفذ لما تتطلب
عزت : تمم متاكد أنه مبدع انا عايز واحد اصيل يحاول يعمل اي حاجة معاها
مارك : متخافش هو مدرب جدا و وريته صورتها
عزت : تمم
اقفل عزت الخط و هو يضحك ضحكات شيطانية مقززة
.............................................................
في المساء في فيلا شذي
في غرفة الليفينج
كانوا جميعهم مجتمعين و كل واحد شارد في شيء كان كل الحاضرين
( وفاء ..امنية ..شمس..عادل..منال..فارس..سليم..شذي..سارة..ياسين..روان)
فارس كان شارد في شيء و شذي كانت شاردة في فارس و هما الاثنين كانا شاردين ببعضهما و روان شاردة في الفراغ و سليم شارد في روان و خائف عليها من عزت لأنها أخته من لحمه و دمه و كانت سارة شاردة في ياسين التي علي ملامحه القلق و لكنه كان ينظر إلي الفراغ و شارد حتي لا تعلم سارة أنه قلق و غاضب في نفس الوقت و وفاء و منال و عادل و شمس و أمنية شاردين في الفراغ و في أولادهم
فارس كان ينظر إلي شذي و هو يهز رأسه ليجعله تفق هزت شذي رأسها بمعني اي فنظر لها فارس علي الجميع بمعني أن اخرجيهم من شرودهم ف فهمت شذي ف
شذي بمرح مصطنع : اي ي جماعة كله ساكت لي
ياسين و هو يعلم خطتها : مش عارف مالكوا كلكوا متنحين لي
سليم بمرحه المعتاد : احنا نلعب لعبة
فارس بمرح مصطنع : ماشي يالله بينا
روان و هي تسقف : الله الله الله
ياسين : ايسي علقتي ولا اي
سليم : بصوا اللعبة هتبقي ازاي فريقين احنا ١١ هنقسم نفسنا فريقين خمسة و خمسة و واحد الحكم
عادل بمرح : حكم اي ي ابني هتلعبنا كورة ولا اي
فارس بمرح : هههههه شكله كدة
سليم : لا مش كورة ي عم دولا الحكم ده هيمسك تليفونه تمم علي جوجل
بس قبل ما نبدا مين الحكم
شذي بمرح مصطنع : انا ي سليم تمم تعالي و خلي تليفونك مفتوح
وقفت شذي و نفذت خطوات سليم
سليم : يالله خمسة و خمسة
جلست منال و وفاء و أمنية و شمس و عادل علي كنبة و علي الكنبة الأخري جلس فارس و روان و سارة و ياسين و سليم
سليم : هههههه الصغيرين ضد الكبار حلوة دي
ياسين : براحة علينا ي عم دولا هااا
ضحك الجميع و سليم شرح لهم خطوات اللعب
سليم : بصوا بقي احنا لينا اسم و انتوا ليكوا اسم انتوا اسمكوا اي
تشاوروا الامهات و عادل و كان شكلهم مضحك و كانوا الشباب ضحكاتهم بصعوبة ما عدا شذي التي كانت شاردة في الفراغ و تتمني أن لا يتفرقون ابدا ابدا لاحظ فارس شرودها و هو يري علامات الحزن و القلق في عينيها و ملامحها و لكن قطع تفكيره كلمة عادل
عادل بثقة و غرور مصطنع : العواجيز
ضحك الجميع مع عدا شذي
امنية : وانتوا ي شباب اسمكوا اي
الشباب في نفس واحد من دون تفكير : black team ( الفريق الاسود )
ضحك الجميع علي سرعتهم لأن في صغرهم كان هذا لقب شلتهم
سليم : بصوا بقي لو انتوا اللي هتجاوبوا علي الأسئلة ف احنا هنختار لكم هتتسالوا في اي تمم
سليم : بالله ي شذي هاتي أسئلة علي الكورة
شذي لم تستمع له و لا لهم و لكن ما آفاقها صوت فارس
فارس بقلق مخفي : شذي شذي بالله بينا
بعد وقت طويل من اللعب فاز فريق العواجيز و خسر فريق بلاك تيم بجدارة ههههه
شذي بصوت شبه باكي : طبعا مفيش لعب بتكمل من غير مشروبات و تسالي انا رايحة اجيب اشطاا
جرت شذي علي المبطخ و عندما دخلت اجهشت في بكاء مرير عندما جرت شذي ذهب فارس ورائها و عندما وجدها تبكي اخذها في حضنه و هو لا يعلم لماذا تبكي
تشبثت شذي به بشدة و كان فارس يشدد علي حضنها
شذي ؛ لي ي فارس ليييييييي
فارس بقلق : لي اي في اي مالك ي شذي انتي كويسة
شذي ببكاء : انا مش كويسة خالص ي فارس انا خائفة
فارس ؛ خايفة من اي ي حبيبتي وانا جمبك اهو
شذي ببكاء ؛ خايفة انكل عزت يفرقنا و منتجمعش تاني خايفة تسيبني ي فارس خايفة
شدد فارس علي حضنها و قال لها ليطمئنها : و بعدين بقي دموعك دي غالية عندي اوي ي حبيبتي و بعدين احنا منتجمعين شوفتينا افترقنا
هزت شذي رأسها و هي داخل أحضانه بمعني لا
فارس ؛ طب شوفتيه خدني و سافر تاني
شذي هزت راسها مرة اخري. بمعني لا
فارس : طيب اهو لي بقي خايفة طول ما أنا جمبك متخافيش اتفقنا
شذي بخفوت : اتفقنا
فارس : و اوعي تعيطي تاني سامعة لأن دموعك غالية عندي اوي اتفقنا
شذي : اتفقنا
فارس بمرح : يالله نصب ااحاجة لحسن يشربونا احنا
ضحكت شذي بخفوت و أخرجت هي التسالي و فارس صب المشروبات و خرجوا و مرحوا و شذي لهت معهم و كان اليوم يوم جميل يوم شمل العائلة
و لكن كل هذا خاطئ هم ليسوا عائلة هم جيران من الصغر
أرأيتم أن الإخوة ليسوا من الاب و الام و ليس الاب أو الأم هم من ينجبون و فقط لا الإخوة إخوة بالمحبة و الصدق و المعروف عندما تجد صديقك يدافع عنك لا تتركه أو عندما يحبك بشدة أو عندما يكون معك في كل شيء أو عندما يأتي بحسابك اولا أو عندما مثل ما فعلا ياسين في عمله أو عندما رأيتم ان عندما وقع ياسين و سليم جروا لفارس هذه معني الإخوة بصدق أما الاب و الام فهم ليسوا فقط من ينجبون هم يربون و يعلمون و يحمون أولادهم فهذه هي العائلة الحقيقية ليس بالاسم فقط بل أيضا بالمشاعر ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩

.............................................................
انا كتبت البارت ده عشان اراضيكم اهووو و زي ما راضيتكم راضوني فوووت كتير و دعم لو سمحتم و كومنتات برايكم و شكرا 😘💖

حُب مَاضِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن