chapitre 5

58 2 0
                                    

_ في اليوم التالي التقى جيمين بإيما في الصف و تكلم معها بشأن الحفلة
جيمين: صباح الخير ، كيف حال حملتي الصغيرة ؟!
إيما : أحاول أن أكون بخير 😔
جيمين : حسنا إذا ، بطلك جيمين سوف يجعلك تتحسنين حالا
إيما: ههه كيف !؟
جيمين : تعالي معي اليوم إلى حفلة كوك 😊
إيما: حفلة !!! حفلة ماذا ؟ ، أناااا ، لا اكيد ، لأن ذلك الأحمق لن يدعوني على أي حال كما أنني منهكة و أريد النوم و عدم التفكير
جيمين: هل أصبحت كبيرة في السن ، ماهذه الأفكار ؟! هل تريدين أن تصبحي يائسة تعيشين في اكتئاب بينما الجميع سيستمتع ، كما أنني لا أستطيع الاستمتاع بدون حمتلي 😔🙄 ، هل تريدين أن أذهب لوحدي إلى الحفلة 😓؟!
إيما: ههه يا لك من درامي ، و تجيد التمثيل أيضا 😉
جيمين : أجل يا عزيزتي فجيمين موهوب كثير 😂😎
إيما: واضح ههه ، لكن مزاجي لا يسمح لي بالذهاب و الاستمتاع
جيمين : هياااااا ، هيااااا أرجوكي ، أسترفضين أول طلب لي في حياتي 😔
إيما: يا إلهي هاقد بدأنا. حسناوات ، حسنااااا ، لكن بشرط
جيمين : أي شيء لأجل أميرتي 😉
إيما: ستأتي معي لينا ؟! هاا إذا ماذا تقول
جيمين: اوووو ، كم أنا محظوظ ، اميرتين في وقت واحد 😎 ، موااااافق
إيما: هههههه ، مغرور ، هيا لندخل الصف

_ كان كوك ينتظر إيما بفارغ الصبر ليرى كيف حالها اليوم بعد أن كانت كئيبة البارح ، فوجدنا تضحك مع جيمين ، ليرتاح قلب بطلنا الذي بدأ بالوقوع في دوامة حب إيما دون أن يشعر 😉😍
_جلست إيما بجانب كوك كالعادة ولم تقل شيء
كوك:(في نفسه: هل وافقت على المجيء، ماذا لو رفضت )
كوك : أا إيمااا ، إذا كيف أصبحت بعد تلك الحادثة
إيما: ( كأنه يهمه الأمر) أنا بخير ، شكرا
كوك ( جيد لربما ستصبح أفضل إن أتت للحفل اليوم) إذا يا إيماا ، هل ستأتين اليوم إلى الحفل ؟!
إيما: و كأن سيفرق معك إذا أتيت أم لا
كوك ( محرج ): إيمااا يمكنك المجيء ، كما تعلمين أنا دعوت جميع الصف و كونك تدرسين معي فمرحب بك
إيما: ( مهلا لحظة ، متى أصبح لطيفا معي ) اااا سأحاول ، أجل 🙄

الأستاذة هدوووووووووء ، لنبدأ الدرس لأنني في آخر اليوم سأعطيكم مشروعا على كل اثنين منكم عرضه لي الأسبوع المقبل
إيما: يا لحظي العثر🤦
كوك: ماذا قلت ؟!
إيما: قلت ستصبح شريكي يا سيد كوك شريكيييي ( و هي غاضبة )
كوك( في نفسه رائع 😎 و أنا و المغفلة سويا )
مر اليوم ككل يوم و انتهى على خير
كوك: أراكي إيما في الحفلة هذا المساء
إيما: ألا يبدو التحمس ظاهرا على وجهي 😒 لا يهم

_عادت إيما إلى المنزل فطلبت الإذن من أمها للذهاب
للحفل ففرحت الأم كثيرا لأن إيما ستغير الجو و كانت الأم متمنية أن تجد إيما شخصا لتحبه

ملاحظه: إيما لا تريد تقع في حب شخص لأنها تخاف أن يتخلى عنها كما حصل لأمها

جاءت لينا مرتدية فستان جميل يليق بالصيف و وجدت إيما غير جاهزة فاختارت لها فستانا جميلا ارتدته إيما و هي تبدو مملة

حب مزيف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن