حب مزيف

chapitre12

_ وجدت إيما والدها مستلقيا على الأريكة و يبدو التعب واضحا على وجهه لتغضب

إيما: ماذا تفعل هنااا ؟! هيا انهض غادر لا أريد رؤيتك
كارا : إيماااااا(بصراخ) ، تكلمي بأدب مع والدك
إيما: ماذااا ؟! والدي ؟!!! هذا الخائن لا يعني لي شيئا ، (أمسكته من صدره فتألم مارك كثيرا كونه خرج من العملية الذي أجريت على صدره ليلة البارحة  ) أخرج هيا لا أريد رؤيتك
كارا ( صفعت إيما بغضب ) : اتركيه
إيما: هل تضربينني يا أمي 😥 أنت لم تمدي يدك يوما و الآن تضربينني بسبب هذا الخائن
كارا: أناااا، لم أقصد ، بنيتي أنااا آسفة
إيما: ابتعدي لا تلمسيني ، بعد كل ما فعله بك كيف تستطيعين مسامحته !!!، هل نسيتي يا أمي ؟
كارا : اسكتي و لا تتفوهي بكلمة والدك سيبقى معنا و انتهى الكلام ، هذا أمر
إيما: لا أستطيع أن أصدق بأنك أمي ، أنا لن أبقى مع هذا الخائن في بيت واحد ، اختاري الآن إما أنا ابنتك أم هذا الخائن

_سكتت كارا ( ببرودة )

إيما : السكوت علامة الرضى ، عرفت جوابك ، لن تريني مجددا ، و انت سيد مارك استمتع بنصرك

_لتخرج إيما وهي تبكي و لحقها كوك بسرعة و أمسك بها

إيما(تبكي ) : كيف تستطيع أمي التخلي عني بهذه السهولة يا كوك 😭
كوك(ضمها إليه) : ربما لديها أسبابها كما أنه سيظل والدك إن شئت أم أبيت
إيما: لا يمكنني أن أغفر له أخطائه يا كوك ، قلبي يؤلمني حين أتذكر طفولتي ، لا أستطيع مسامحته
كوك: لا بأس صغيرتي لا تضغطي على نفسك ، هيا تعالي ستعيشين معي لنذهب للمنزل
إيما: ماذااا؟! لا مستحيل أنا لن ..(وضع كوك إصبعه على شفتيها )
كوك: اخرسي ، ستأتي معي دون نقاش و هذا أمر

_توجها الاثنان إلى بيت كوك حين دخلا و جد والدته و زوجها على طاولة الطعام ، ليمسك كوك يد إيما و يتوجه إلى غرفته دون أن يتكلم معهما

السيدة جيون: كوووك ، هل تتجاهل أمك ؟! ومن هذه الفتاة (نظرت بإيما من فوق لتحت نظرة تنمر)
كوك: هذه حبيبتي أمي و الآن أستأذنكما
السيد سيهون : ماذااا ؟! حبيبة و منذ متى و ماذا عن جيني ؟!!
كوك(توتر ) : سيد سيهون ، هذا من الماضي و إيما هي حاضري
السيدة جيون: كوك بني ، ألست تحب جيني و ...(قاطعها كوك)
كوك: مجرد ماضي أمي ، لم أتواصل معها كما أنها بعيدة الآن و ليس لدي علاقة تربطني بها
إيما (في نفسها : جيني ؟! و من تكون ، هل حبيبة كوك ، أجل يا غبية يبدو ذلك من كلامهم ، تباااااااا )
السيدة جيون : كوك أريد التكلم معك على انفراد و الآن (توسعت عيناها وهي تنظر بحدة )
كوك : حسنااااا ، أمي
السيدة جيون : إلى غرفتي
كوك: إيما ابقي هنا ، سأذهب و سأعود فورا و سأشرح لك كل شيء لاحقا
إيما: حسناااا

_صعد كوك مع والدته إلى غرفتها أما إيما فظلت واقفة أمام السيد سيهون الجالس على المائدة

السيد جيون : لم نتعرف ؟!
إيما: ااو آسفة، أنا إيما أدرس مع كوك بنفس الصف و ...
السيد سيهون: و تتواعدان صحييح ؟!
إيما(بخجل) : أجل